الخادمه
المحتويات
ابتسامه
مرحه من تلك التى يرسمها الأطفال الصغار على اشفاههم وسار ادم داخل فحيره يابسه قاصدآ النهر أكثر من خمسة عشر دقيقه من السير على الأقدام وهرب طائر ابو فصاد كان يكمن لدودة أرض وحلق لبعيد فى حقل قريب ولمح ادم من بعيد هر كهل يتمشى ببطئ على ضفة النهر
شير للبوست عشان السرقه
تفاعل عشان نكملخادمة_القصر
جزء 3
وكان الهر يمشى الهوينه شارد يرمق الأفق بنظره تعسه غارق فى الحزن وغراب الفقد ينعق فوق رأسه وجسده الهزيل يترنح يلعق ذهنه ويتقيء ذكرياته ويتسأل لماذا لا تتبخر ذكرياته القديمه مثل مياه النهر التى تتكاثف جواره
وكانت الشمس لازالت فى كفاحها المستميت لاغراق الأرض بأشعتها وبدأت تظهر كلما اتاحت لها الغيوم الفرصه وهنا وهناك تظهر فلوكه يجدف عليها صياد كالح يرتعش من البرد وفى بوكسته عدد قليل من سمك الشبار لا يكفى ثمنه لابتياع إفطار لائق يتمتم بحمد الله طامحآ ان يكون نصيبه فى الغد افضل وتمضى الحياه بين حلم وواقع مرير نعيشه ويبقى الأمل الذى يدفعنا ان نفتح عيوننا كل يوم.
فكل مكان يحمل لديه ذكرى تغرس انيابها فى قلبه وتنهشه بلا رحمه حملق كيمو واكا بالافق الشاحب الشابوره التى تغطى مياه النهر وتمتم يوم مناسب للمۏت
إلى الآن لا يعرف السبب الذى دفعه للحضور لأرض القريه ولا يعرف لما ظهرت ميمى فى أحلامه وطالبته بالركض نحو القريه التى يكرهها ويكره كل من يعيش فيها ثم سمع سعال انسان بشرى
توقف ادم قرب كيمو وكا وراح يرمقه مطولا وادم الصغير ينظر نحوه يحاول أن يكون فكره عن هذا الحيوان الذى لمحه مره يأكل من ژبالة الشارع
وسمع كيمو واكا الكلمات وفهمها وحاول ان يرد انه لا يرحب بأى رفقه حاليا فمزاجيته متعكره ويرغب بالمۏت وخرج صوته على هيئة مواء غريب حانق !
ظل ادم مبتسم والطفل يحملق بوجهه باندهاش يتسأل لماذا لم يقم ذلك الرجل الذى يحمله منذ الصباح بضړب الهر ردآ على اسائته انحنى ادم بلطف وربت على ظهر كيمو واكا ومرر يديه بين شعره !
ترغب فى طعام سأله ادم لدى السردين الذى تحبه وديلا ستسعد برؤيتك
يعرف نقطة ضعفى تأوه كيمو واكا بأمتعاض يوم ما معدتى ستكون سبب فى قټلى
قال كيمو واكا اسمع أيها الرجل الذى اعرفه لكنى لا اتذكره بوضوح انا فكر جديآ فى المۏت لكنى سأذهب معك وهذا لا يعنى اننا سنصبح صديقين او ان سعادة زوجتك البدينه برؤيتى تعنينى فى شيء
تحرك كيمو واكا داخل فحل شق حقلين وهو يحاول نسيان ذكرياته فقد كان يعرف طريق القصر الذى عاش داخله اسعد ايام حياته وتبعه ادم وهو يستحضر ذكريات الماضى محاولآ احيائها مره اخرى
وكان الطفل صامت ينظر أمامه للهر العجوز الذى يمشى مترنح وشعر ان هناك هاله جاذبه تسير معه
لا بأس به فكر الطفل هر احمق لكن أفكاره تعجبنى وقرر بينه وبين نفسه ان يحتفظ بالمخلوق داخل المكان الذى يعيش فيه فسيشكل ازعاجه
متعه حقيقيه بالنسبه له
وصل ادم رفقة كيمو
متابعة القراءة