رفيف الفصل الواحد والعشرون
العيلة عنده دخل عند والده بلهفة وخوف
آسر پخوف بابا حاسس بإية ياحببيبى هتبقى كويس والله هتبقى كويس
عامر والد آسر بضعف وصوت واضح فية التعب انا كويس يابنى كويس بس عايزك توعدنى إنك هتخلى بالك من نغم ورنيم وكمان مراتك هى متستاهلش كل اللى بيحصلها
خليك جمبها ودور على أهلها قبل متقولها الحقيقة
كان واقف محمد ابو رفيف ومش فاهم حاجه اهل اى اللى بيتكلم عنهم
عند رفيف وأحمد
أحمد كان قاعد بيحاول يأكلها بس هى رافضه وبقالها أسبوع على الحال دا
أحمد پغضب رمى الاكل على الارض دى بقت عيشة
وخرج وقفل الباب وراه كويس
ورجع أحمد لاقى رفيف بتحاول تهرب كعادتها من أسبوع
أحمد بسخرية كنتى قولتيلى إنك عايزة تهربى أسهل ورمى قدامها تذاكر
وغمز لها بس انا محضرلك هروبه تجنن هنروح المالديف ونعيش حياتنا هناك
وقام وقف والطفل دا هيبقا ليا وابنى انا وانتى خلاص بقيتى مفيش قوة على الارض هتقدر تاخدك منى
فى المستشفى
محمد كان واقف ومش فاهم لية ماهر بيتكلم كدا واهل رفيف اى وحقيقة اى هو مش فاهم حاجة وبص على ثريا لاقاها بتهرب من نظراتها منه
محمد بستغراب انا مش فاهم انتوا بتتكلموا على اى واى حقيقة دى اللى تخص بنتى
آسر قام وحسم آمرة ان خلاص مفيش هرب من الموضوع وكل حاجه لازم تنتهى هنا
آسر أخد نفس طويل واتكلم بصراحة ياعمى رفيف مش بنت ثريا هانم ولاختى بنتك و........
يتبع
بقلم ىشروق_الحاوي