حقوقي

موقع أيام نيوز


حياتها و عايزة كل الرجالة بيبصوا ليها و انا كنت معتقد ساعتها إني هقدر اغيرها للأحسن بحبي!
أمي قلقت عليا جدا لأني كنت داخل و متوتر و كان فيا حاجة مش مظبوطة هي حست بيا من غير ما أتكلم و عرفت الموضوع لوحدها انا أصلا معنديش غيرها ..أنا ابنها الوحيد و أبويا ماټ قبل ما اتولد و هي عاشت طول حياتها بتجاهد علشان تربيني و صرفت عليا و علمتني و طلعتني شخصية محترمة و كويسة محدش يقدر يوجهلها كلمة في حقها
خليتني يوم كامل في أوضتي لا أكلت و لا شربت ..أمي كذا مرة تخبط علي الباب تطمن عليا لأنها عارفة إني مش هفتح مهما هي حاولت خليتني أسبوع علي حالة اكتئابي دي مش قادر انسي سارة أو ابعدها عن دماغي ..كلامها الحلو ليا في الخمس سنين إللي فاتوا عمال يتكرر في دماغي و مش عارف استوعب الكلام إللي قالته ليا في آخر مرة شوفتها مستني منها مكالمة تقولي فيها ان كل إللي قالته مقلب ..انها بتحبني !

عدا علي الموقف ٣ شهور ...تخطيتها و في نفس الوقت علي باليقررت اركز علي شغلي و مستقبلي و بالفعل انسحبت من المصنع إللي كنت شغال فيه و قدمت علي شركة كانت شركة محترمة و مشهورة و صعب إنك تتقبل فيها بس أنا كنت أصلا طالب كلية هندسة متخرج بإمتياز و رتبة شرف فالموضوع مكانش صعب علياإشتغلت في المصنع علشان سارة كانت بتقولي أنه انسب ليا من شغل الشركات و إني مش هقدر و هتعب لو إشتغلت في شركة صدقتها زي الغبي و هي كانت بتلعب بيا مش آكتر اتقبلت في الشركة بعد أسبوع من المقابلة و رحت أول يوم ليا..دخلت مكتب المدير بتاع القسم و استلمت الشغل إللي المفروض انجزه قعدت علي مكتبي و بدأت أعمل الحاجات إللي المفروض أعملها لقيت حد فجأة داخل فستان احمر و شعر اشقر مفرود علي الضهر و عيون بنية زي القهوة و صوت طقطقة الهيلز في المدخل كنت فاكر كل الحاجات دي ..كانت سارة رفعت عيني لمدة لحظة من علي الكمبيوتر و بصيت پصدمة بينما هي مكانتش ملحظاني اصلاركزت تآني بينما ضربات قلبي لسه عمالة تزيد مش من الحب ..لا دا كان من التوتر لأني مكنتش مستعد اقابلها دلوقتي رجعت نظري لشغلي تآني و اندمجت و نسيت انها كانت موجودة علي آخر النهار خلصت شغلي و جهزت كل حاجة علشان اسلمها لمدير القسم خبطت و مسمعتش صوته غير بعد دقيقة و هو بيقول أتفضل كنت مستغرب ليه وقفني دا كله لو كان سامعني من الأول 
أول ما دخلت لقيت السبب سارة بصيت بأستهزاء للحظة بعد ما فهمت هي كانت بتعمل
 

تم نسخ الرابط