قصه دينيه

موقع أيام نيوز

قصه يأجوج ومأجوج .
استيقظ النبي من نومه ذات مرة فزعا ودخل على زوجته زينب بنت جحش وهو يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شړ قد اقترب فتح اليوم من سد يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها قالت له زينب يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث !!
من هم يأجوج ومأجوج ! ومتى سيخرجون ! وما قصة خروجهم والچرائم التي سيرتكبونها ! وكيف ستكون نهايتهم ! وقبل ذلك ما قصة السد !
ذي القرنين وبناء السد 
ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا
كان ذو القرنين من أقوى ملوك الدنيا أعطاه الله الملك وأعطاه من كل شئ سببا أعطاه كل المقومات التي تجعله يحكم كل هذا العالم فملك الدنيا من شرقها لغربها فأخذ جيشه واتجه نحو الغرب مغرب الشمس فوجد فيها قوما لا يعبدون الله فبدأ يدعوهم ذوالقرنين للإيمان بالله بالحسنى فآمنوا به ثم بعد ذلك اتجه نحو الشرق المكان الذي تشرق منه الشمس فوجد قوم يعيشون في الشمس دون ستر فبدأ يقيم لهم ما يسترهم عن الشمس فبنى لهم المساكن والمنشآت 

ثم اتجه بعد ذلك إلى الشمال بين السدين فوجد قوما لا يفقهون قولا يعيشون بين سدين وكان هناك قوم مفسدون يسمون بيأجوج ومأجوج يهجمون على أهل هذه البلاد فېقتلون منهم ويسرقون أموالهم وېخربون املاكهم فطلب هؤلاء القوم من ذي القرنين أن يبني لهم سدا منيعا يفصل بينهم وبين يأجوج ومأجوج وبالفعل استجاب لهم وشيد لهم سد من حديد وصهر وأشعل تحته الڼار ثم صب عليه النحاس فصار هذا السد منيعا لم يستطيع يأجوج ومأجوج أن ينقبوه أو يتسلقوه رغم قوتهم الجبارة
يأجوج ومأجوج 
يأجوج ومأجوج كما وصفهم النبي أمتان من بني البشر من نسل يافث بن نوح وهم قوم مفسدون همج رعاع لهم قائد يدير شؤونهم وهم عظام الأجسام شديدي البأس وكما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم منذ أن حاصرهم ذو القرنين وهم يتجمعون كل يوم لينقبوا
في هذا السد وبعد أن ينقبوا جزء كبير يقولون غدا نأتي لنستكمل
 

تم نسخ الرابط