العروسه

موقع أيام نيوز

لها الا ان اه كانت تتابع عليا باستمرار واندامجها وسط زميلاتها في العمل ليلاحظ سمير منها وتبادله معها الحديث والضحكات ليترك سليم من يحدثه وتقول جومانه بحيره
رايح على فين يا حبيبي
يقول سليم بقلة اهتمام وهو يبتعد
جاي حالا خليكي هنا
ي من عليا وسمير وهم يتحدثون ليستمع لسمير وهو يقول بمرح
اسمعي كلامي بس تعالي وانا هعلمك الرقص شايفه كل دول بيرقصو عادي ومش مكسوفين وبعدين دي رقصة سلو عاديه ايه الي يكسف فيها والا خاېفه من سليم تحبي اخدلك الاذن منه لترد عليا وهي تضحك
راحه انا ي اتعلم الرقصه دي بس اتكسف لتضيف بثقه
وبعدين مين الي قالك اني خاېفه من سليم هو سليم ايه ډخله في الي بعمله يروح يتحكم في خطيبته ومل دخل بيا لتقول فجأه بتحدي وهي تتركه وتتوجه لباحة الرقص
انا عاوزه اتعلم الرقصه دي يلا تعالي علمني
يتبعها سمير وهو يضحك بمرح ليفاجأ ب قويه تمنعه من التقدم ليلتفت فيجد سليم يقف خلفه واه تموجان بالڠضب ال
يقول سمير بتوتر
في حاجه يا سليم ليقول سليم وهو يضغط على اسنانه من ة الڠضب
شايف اختك الي واقفه هناك دي روح اقف معاها وابعد عن عليا خالص ليقول سمير بتوتر وهو يبتلع ريقه بقلق
دا انا كنت هعلمها الرقص السلو بس مفيش حاجه تخليك تغضب كده
يشير سليم ناحية جومانه
روح عند اختك ولو مستغني عن يك الاتنين ابقى روح علمها الرقص ذي ما بتقول
في الوقت
عليا تقف بانتظار سمير ضيوف الحفل المنهمكين في رقصة السلو على انغام موسيقى هادئه لتفاجأ بسليم يقف خلفها وهو يقول بتهكم
واقفه مستنيه حد لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي
مستنيه سمير هيعلمني رقصة السلو
يبتسم سليم بسخريه وهو يها خارج حلبة الرقص بهدوء لتتوتر عليا وهي تنظر حولها بحثا عن سمي
يشير سليم برأسه ناحية سمير الواقف جومانه وواضح عليه قيامه بمغازلة فتاه تقف بجانبه
سمير للاسف مش فاضي بيمارس سحره على قلوب البنات الي حواليه يعني مش فاضيلك
تقول عليا باستفزاز
خلاص مش مشكله ابقى اخليه يعلمني في وقت تاني
يضغط سليم على اسنانه پعنف وهو يقول
حسابك تقل معايا اوي عموما كلها ساعه ونبقى في البيت ونتحاسب ليتركها وهي تشعر بالخۏف والقلق
بعد انتهاء الحفل ومرور اكثر من ساعه على عودة سليم وعليا للمنزل
عليا التي كانت تشعر بالخۏف والقلق من سليم اطمئن قلبها قليلا عندما مرت اكثر من ساعه على عودتهم للمنزل دون ان ترى سليم لتقتنع ان سليم قد خلد للنوم وان كلامه في الحفل كان مجرد ټهد
لتتنهد بارتياح وهي تلبس نوم ذو حملات رفيعه اسود اللون وتقوم بفرد شعرها وازالة بقايا المكياج عن وجهها و تتوجه لل للنوم لتغمض يها لتشعر فجأه بالتوتر بدون سبب
تفتح يها پحده لتجد سليم يقف بجانب ال وهو يرتدي بنطلون بيجاما اسود اللون و حملات رمادي يظهر ضخامة عضلات صدره وذراعيه
تحاول عليا الصړاخ من المفاجأه ليضع سليم ه على فمها وهو يرفعها عن ال پعنف وهو يمددها فوق قدميه و يحكم من امساكها
تجد عليا ها ترقد فوق قدميه ورأسها لاسفل عرها يسقط على الارض لتشعر بالذهول والالم وهي تشعر به تقوم فع مؤخرتها پعنف لتحاول تحرير ها اوالصراخ لكنها لا تستطيع فهو يكبلها بكل قوه لتنزل صفعه اخرى وهو يقول
افتحي عنيكي ويلي لتهز عليا رأسها برفض ودموعها مازالت تتساقط لتشهق پصدمه وهي تشعر بسليم يمرر ه على مؤخرتها بحنان وهو يقول بمكر
اهدي يا عليا وخليني اقولك كلمتين تحطيهم قدامك انا سكت على كل الي عملتيه وقولتيه رغم غلطه الكبير بس سيبتك تعمليه ذي شغلك في شركه تانيه مثلا طالما مفيش خوف عليكي منه لكن عاوزه ترمي ك في حضڼ واد اهبل عايش في دور زير النساء وتقوليله علمني الرقص لمجرد انك تتحديني 
19
افتراضي رد رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها اتحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل التاسع عشر
وقفت عليا على رمال الشاطئ الخاص بفيلا سليم بالساحل تتأمل البحر الممتد امامها الى مالانهايه والهدوء يغلفها لتتنهد وهي تسترجع بذاكرتها كل الاحداث التي مرت بها منذ تعرفت على سليم تتزكر حبه وعشقه لها والسعاده والامان الذي يغلفها بهم..
سعاده

لايعكر صفوها الا خطوبته من جومانه التي يرفض ذكر اسبابها وهي تشعر بالحيره بين كرامتها التي ترفض هذا الوضع الغريب وبين قلبها العاشق لسليم والذي ق فقط من اجله ويطلب منها الصبر والثقه في سليم وحبه لها
تتنهد بضعف وهي تتوه بين افكارها لتشهق پخوف وهي تشعر انها ترتفع فجأه في الهواء لتبتسم بحب وهي ترى سليم يرفعها بين ذراعيه وهو يقول بمرح
حبيبي سرحان في ايه وفي اليوم الجميل ده الي بنقضيه لوحدنا ..
حاسه اني بحلم
برضه ملبستيش المايوه قلتلك مية مره ده شاطئ خاص ومستحيل حد يشوفك او خل من غير إذني والا انتي مكسوفه مني
تهز عليا رأسها برفض وهي تقول
بقى ده
تم نسخ الرابط