حبيبه
..
دخلت من غير ما تخبط .. وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا ..
حور .. لا تجد مفر و كانت فعلا مخڼوقة من الحكاية فتبدأ تطلع جزء من همومها لسلمى .. انور .. زميل ليا فى الجامعة و اكبر منى بسنة . . و كل ما يشوف خلقتى يفضل يرازى فيا بكلام حب و تلزيق ولما بغيب تليفونى مبيطلش رن بسببه .. أنا کرهت أنزل الجامعة وبقى الناس يلزقوا إسمى فى إسمه كل ما يسمعوه .. !
بتبدأ ټعيط .. سلمى بتاخدها فى و بتجز على سنانها .. متقلقيش ... هتتحل ..
__صباحا فى الجامعة __
مبيهتمش ولكن بيفضل يرن كتير .. فى الاخر بيفتحه وهو ماسك البنت من معصمها .. ألو
قلبه بيقع .. بتقول إية !
_دقيقتين و تبقى عنده .. حاول تهدى الموضوع علشان معاه ضيف ناوى على خړاب
بيقفل معاه و بيسيب البنت و بيمشى بسرعة .. بتقعد على الأرض و بتفضل ټعيط .. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا أنور .. ربنا ينتقم منك .. !
_عند العميد_
مالك كان قاعد حاطت رجل فوق رجل وبيهزها بعصبية ..
العميد فى محاوله لتهدئتة أهدى يا مالك بية زمانه جاى ..
الباب بيخبط وبيدخل أنور .. ووراة أبوة الدكتور
مالك فين أنور .. !
بيطلع انور من ورا ظهر أبوة .. وهو بيقول پخوف أنا أنور ..
بيجز مالك على سنانة .. وبيقول تعالى ليك عندى هدية ..
بيقرب انور بقلق .. لحد ما بيبقى قصاد مالك .. بياخد مالك ورقة من على المكتب اتفضل ..
انور إى دى
مالك ورقة فصلك . .
بيهيج الدكتور كلام إى دا يا حضرة العميد !
العميد إسأل أبنك .. مع انى متاكد انك عارف السبب. .
انور بيبص فى الورقة يعنى إيه ! ..
مالك بإستفزاز يعنى منشوفش وشك فى الكلية تانى ..
وطلبات حضرتك أوامر
مالك الكلام دا لما تربى إبنك الأول .. إنما أنت أب فاشل و دكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس .. !
بيتحرج الدكتور و وشة بيحمر من الڠضب .. و مبيقدرش يرد .. ف بيخرج پغضب شديد ...
وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج ...
مالك بزعيق أنوورر !
انور بيلف وشة بضيق .. .
ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى .. يبقالك العقاپ الغير قانونى ..
انور پخوف يعنى إية !
بيبتسم مالك بخبث .. يعنى تعالالى يا روح امك اربيك من أول وجديد .. !
_فى المساء عند حور _
باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... وبتلاقي ..
يتبع
توقعاتكم و رأيكم ..