رواية نجمة القاسم صعيدية بقلم رنا احمد (كاملة)
المحتويات
بكره هتبقي مرائته ولا علي ذمته
نجمه بغيظ شديدلسه بكره ي امي وازي بس ده يحصل من غير اذني وهجيب هدومي ازي دلوقتي
وداد بخبث ومكرعادي ي حبيبتي من اوضه قاسم ما هو خلاص هيكون جوزك بكره ي حبيبتي يلا تصبحي علي خير بكره ورانا شغل كتير
نجمه بغيظ شديداوووف اعمل
ايه دلوقتي بس الجو ڼار ومش هعرف انام بهدومي دي اووف هطلع وخلاص ربنا يصبرني
في غرفه قاسم
كانت تقف نجمه وهي تتطرق الباب ليفتح لها قاسم بنعاس ليبتسم بخبث
ايه عاد ي عروسه لحقت اوحشك ولا ايه
نجمه بغيظ شديدوحش لما يلهفك انا عايزه هدومي عايزه البس
نجمه بغيظ وهي تسير للداخل ده بعينك
قاسم وهو يجلس علي السرير بمكروماله هنشوف ي عروسه
كانت نجمه تبحث عن اغراضها بغيظ ليتحدث قاسم بنظره خبيثه
اه انا خابر انا الجو حار هتلاقي عندك هنه علي الشمال
نجمه بغيظ وخجل انت كمان قلبت في هدومي ده انت وقح بجد
قاسم بغمزه الله مش بنقي
نجمه بغيظ شديد وهي تذهب للخارجانت بجد
ليضحك قاسم عليها بشده ليبتسم بعشق
اه ي روح قلبي انا مش مصدق انك بكره هتكوني مرائتي اكيد بحلم
في غرفه فرحه وصالح
كان يجلس علي السرير بشرود لتجلس فرحه بجانبه
عامل ايه النهارده ي صالح
صالح بجمود هعمل ايه عاد زي كل يوم المهم خدتي الحبايه
فرحه بۏجع ومراره نفسي تنساها مره واحده في حياتك نفسي احس انك عايز تخلف مني
صالح بضيق وانا سبق وقولتلك قبل سابق اني لهخلف منك ولا من غيرك انا عايز افضل كده حر طاير كده مش ناقص ۏجع راس
فرحه بدموع وۏجعبس انا عايزه ي صالح
صالح پحده ي عني ايه بالعافيه ولا ايه وانا مش عاوز
فرحه بدموع وصړاخ بس انا عايزه اكون ام ي صالح سبلي اي حاجه متحرمنيش من كل حاجه كده
صالح پحده معملتش فيها حاجه واصل بنت اخوك عندك انا هنزل انام تحت وسيبهالكم كانت جوازه الفقر والشؤم
فرحه وهي تمسح دموعها بالم متشغلش بالك ي ابوي انا واخده علي كده روح ارتاح ي ابوي بكره حدانا يوم طويل
زهران بتنهيده وحزن علي حالهم ربنا يهديكم ي بتي
فرحه بدموع يارب ي ابوي يارب
في فيلا جعفر
كان ېصرخ جعفر بشده من حديث مالك ليسرع هشام الي الأسفل باستغراب
فيه ايه عاد ي ابوي
مالك بعشق ايوه هعمل كده ي ابوي ورده هي حب عمري وانا مش هفرط فيها واصل مهما حصل سلام ي ابوي
جعفر پحده وصړاخ شايف الواد وعمايله انت ساكت ليه ي هشام
هشام بنظره خبيثه وايه ي عني ي ابوي ده لو وفقوا يبقا يوم المنا ساعتها البت هتيجي تعيش معانا هنه وساعتها هتشوف الويل ونحسر زهران عليها زي ماحسرناه علي طاهر
جعفر بابتسامه خبيثهاه بتعجبني دماغك ي واد ي هشام انا مش عارف اخوك الخيبان ده طالع كده ليه المهم جهز حالك انت انا عايز مرات صالح تكون زي الخاتم في صباعك فاهم
هشام وهو يجلس وهو يضع ساقه اليسرى علي اليمني بغرور
اطمن ي ابوي ده انا ابنك هخليها تصرخ من عشقها ليا وتتمنا كمان وساعتها هيكون سهل هههههه واكسر صالح كمان
في فيلا زهران في الجنينه
كان يقف مالك بثقه وثبات أمام قاسم الذي كان يريد أن ېقتله في وقتها
انت جاي شارب حاجه ولا ايه في ليلتك دي اختي مين ي ابن جعفر الي انت عايز تتجوزها انت جرا لعقلك حاجه ولا ايه
مالك بثقه وثباتانت خابر زين ي قاسم أن ماليش صالح بكل الي بينكم وبين ابوي وانا جايلك اهوه من الباب وطالب منك ايد ورده علي سنه الله ورسوله والي انت عايزه هنفذه
نجمه بابتسامه وسعاده بعدما استمعت لكل شي
عين العقل ي مالك برافوا عليك ايوه كده هو ده العشق الي بجد
قاسم پحده وغيره انتي ايه الي جابك هنه اطلعي علي فوق وملكيش صالح بالي بيحصل
نجمه وهي تقف أمامه بتحدي لا ي قاسم مش هطلع وانت لازم توافق علي الجوازه دي
قاسم پحده غصبن عني ي عني مش كده
نجمه بجديه وهمس لو عايزني اصدق فعلا انك انسان كويس ولا عايزني فعلا اتجوزك وانا مطمنه معاك ومامنه علي
متابعة القراءة
