روايه بقلم روان حسن
المحتويات
معايا
_علي فين
كريمهوديكي مكاني السري اللي محدش يعرفه
و فعلا رحنا مكان باين اكنه كان مستشفى و اتهجرت ف بقي مكانها مساحة واسعة ب سقف
_وااو لقيته ازاي ده و ازاي مساحة كبيرة كده و مش مستغلة
كريممش عارف بس أنا بحب المكان هنا و المرة الجاية هنيجي نسكيت هنا
_ااه عشان اقع وانا بتزحلق بقي
كريملا لا السكيت بتاعي اللي هو الخشبة الطويلة علي أربع عجلات ده مش الشوز بعجلات
_اه كده اقع براحة اوك
ضحك ومشينا
في الشات
كريممن كافكا إلي ميلينامتراعي يا لبن المراعي
_من ميلينا الي كافكا روح كل جاتوه
أنت شوهت رسايل كافكا نفسي تبعتلي رسايله فعلا
_كريم أنا حزينة أوي انهاردة وحقيقي مليش مود
كريمهكلمك فون ردي
_ألو
كريمايه ده مال صوتك
عيني دمعت_انهاردة صحيت من النوم لقيت رحمة بتمسك شعري و بتقول أن طلعلي شعر أبيض اڼصدمت
كريم......
_ألو أنت سامعني
كريمهو أنا سامعك بس مستني أسمع اللي مضايقك
_أومال أنا بقول ايه من الصبح كريم اقفل الله يرضي عليك مش ناقصاك بجد
كريميعني أنتي شايفة أن ده سبب تحزني عشانه بذمتك طب ما أنا اهوه شعري الكيرلي اللي بتحسديني عليه من يوم ما شفتك
قاطعته_مش بحسدك بس أنت شعرك حلو فعلا
_كريييييم
بضحكخلاص خلاص المهم كنت بقولك أنه حتي شعري بعد كام سنة هيبيض برده و يقع كمان ف عادي يعني و لو مضايقك أوي كده ابقي اصبغيه
_قولتلك فرق السن بيننا أزمة بس أنت اللي مش مقتنع
كريمأنا عن نفسي بحب الشعر الأبيض عادي ده زي ما بيقولوا شبه النجوم في وسط سواد الليل
_كلامك حلو
كريماه والله أنا زي العسل أصلا ربنا يحفظني
_طيب يا مغرور هتعمل ايه انهاردة
كريمالشغل كالعادة
_ماشي ربنا يقويك يلا سلام
كريمسلام يا عسل
اليوم كان ماشي عادي لحد ما جاتلي الرسالة اللي شقلبت كل حاجه كانت من هاجر علي الواتساب بعتالي صورة مشاريب وفي واحد قاعد قصادها بس وشه مش طالع باين أنها متاخدة علي غفلة و كاتبة
مصدقتهاش أكيد مش هو
بعتله علي الواتس فينك لقيته قافل الداتاالرسالة موصلتش
اتصلت رد من أول مرة
كريممكالمتين في يوم واحد مالبراحة علي قلبي يا زوزو
رديت بحدة_أنت فين
كريمفي الشغل هكون فين يعني
اتطمنت_ماشي يا كريم هبقي أكلمك تاني
و لسه بقول سلام سمعت صوتها
هاجرواحد فبراتشينو لو سمح..
و صوتها اتقطع معني كده أنه أكيد شاورلها تسكت لأنه متكلمش
كريمماشي يا حبيبتي مع السلامة و قفل!!
هي قاعدة كحلها سايح باين عليها معيطة و كريم بيتكلم معاها رحتلهم وأنا حاسة أن ضغطي بقي عالي
وقفت قدامهم
بنبرة سخرية قلت_كده تخرجوا من غيري يا ولاد مكنش العشم برده
متهزش ولا بان عليه التوتر عكس ما كنت متوقعه
قال وهو مكشرأهلا يا زوزو تعالي اقعدي أطلبلك ايه
_لا ما أنا مش جاية أتضايف
وبصيت عليها عشان أعرفه أنه هي اللي قالتلي
_لمه هاجر بعتتلي قالتلي أنكم هنا قلت لازم آجي أسلم
هو بصلها پصدمة وهي اتوترت
_وأديني سلمت يلا بقي معطلكوش
مسك ايدي
كريمبالله عليكي يا زينب متكبريش حكاية مش مستاهلة
رديت بزعيق_أنت ازاي تسمح لنفسك تمد ايدك أصلا أنت اټجننت ولا ايه
كريموطي صوتك يا زينب احنا وسط ناس
_ولا اوطي ولا أعلي كده خلصت يا كريم و دبلتك أهي و رميتها في وشه و مشيت
مكنتش عايزة اسيبه قدام هاجر مكنتش عايزاها تحس أنها أنتصرت
متابعة القراءة