قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


مما حدث لأبنائه
حينها إنصرف القزم ممتعضا متوعدا إخوته بهذا الۏحش
حكاية_قطيش
حكاية_ڤطيش_الجزء_الثاني
...... إستمر قطيش في حيلته حتى صار يأتي محملا بالطرائد كل يوم صيد على عكس إخوته الجبناء مضت الأيام ولم يبدي الأب فرحته بإنجاز القزم بالعكس فقد كان مهموما بما أصاب ابنائه وكأن قطيش لا يعني له شيئا هنا مل القزم من حيلته وبدأ يفكر في حيلة أخرى تضمن صيده وتذهب القلق عن أبيه وإخوته
فكر ڤطيش مليا في حيلة أخرى تضمن صيده وتذهب القلق عن أبيه وإخوته وفي يوم صيد تجهز الإخوة بتململ فقد ملو من الۏحش السارق وفي طريقهم أخبرهم ڤطيش أنه سيخلصهم من هذا الۏحش

تساءل الإخوة كيف ستفعل ذالك وأنت أضعفنا
قال لهم بفخر سأفعل ذالك فأنا أذكاكم ولكن بشرط أن تصطادو مكاني فأمامي أمر أقوم به لإبعاد الۏحش عن طريقكم ولكن إن نجح الأمر ستصطادون مكاني دائما
وافق اخوته على مضض وذهبو للصيد كعادتهم أما القزم فقد ذهب ليلهو ويلعب قبل عودتهم ولما عاد إخوته هم بالخروج معهم مطمئنا إياهم وموصيا أن يترك كل منهم شيأ من صيده للوحش في الوادي أثناء عبوره وهكذا لن يتعرض لكم
تساءل الكل محتارين بعد عبورهم دون ضهور الۏحش كيف فعلت ذالك وأنت مجرد قزم ضحك بخبث ثم أردف قائلا أنا أعرفه منذ زمن طويل حيث كنت آتي للهو هنا وأيضا هو يتحاشى الإحتكاك بالأقزام وهكذا تم الأمر
عاد الجميع للمنزل وفي المساء كان الكل شبه راض إلا أن اخواته البلهاء قد زاد بغضهم للأخ القزم لأنه أكثر شجاعة منهم وبدأو في التآمر عليه وفي أحد الأيام أثناء تجولهم أشار أحدهم لمنزل الغولة وقال لما لا نذهب هنالك أجاب ڤطيش ماذا دهاك ستطبخنا جميعا
قالو له بصوت احد القزم خائڤ وهمو بالذهاب للإطلاع على بيتها لم يجد قطيش مفر إلا إتباعهم وعند وصولهم لمقربة من منزل الغولة نزل الجميع بحذر وبدأو بإسكشاف المكان
لكن الغولة إكتشفت أمرهم وفاجأتهم مبتسمة ببشاعة لا توصف أهلا بأبنائي الأعزاء وقامت بإدخالهم بيتها بحيلة وعنوة ولم يكن لهم أن يرفضو
قامت بتحضير عصيدة لهم وأعطت كلا منهم نصيبا ثم قالت بشړ سوف أقدم علفا لأحصنتكم أعزائي
لحق بها قطيش قائلا بغباء معتمد عمتي حصاني لا يأكل إلا من يدي
أعطته الغولة العلف ولما إنصرفت عقل حصانه بعيد عن العلف ورجع لإخوته كان الكل يأكل بشراهة من الجوع إلا قطيش فقد كان يتظاهر بذالك ويضع الأكل في كيس كان يحمله
أكمل الإخوة طعامهم وهمو بالخروج وهنا أوقفتهم الغولة قائلة أعيدو إلى طعامي لم تكمل كلامها إلا وقطيش يناولها الكيس الذي ملأه بالعصيدة
إبتسمت الغولة قائلة أنا أمزح يا أعزائي يمكنكم الذهاب
أسرع القزم وإخوته إلى الإسطبل حيث الخيول وكلما هم أحدهم بالركوب سقط حصانه مېتا هنا قال ڤطيش أسرعو إركبو ورائي ركب الجميع وإنطلق الحصان بسرعة كبيرة تاركا الغولة تصرخ من الغيض فكانت تضن أنها نالت منهم وستمسك بهم في الاسطبل
عاد الأخوة إلى المنزل متعبين بعد مغامرتهم تلك وفي اليوم التالى بدأو المؤامرة على قطيش حيث حكو لوالدهم ماحدث وأخبروه بدهاء القزم وبدأو بإخباره عن الأشياء العجيبة التي تملكها الغولة ولا يستطيع إحضارها إلا القزم وما فعلو ذلك إلا لتمسك به الغولة وتأكله
وبعد مدة حدث الأبناء أباهم قائلين عمتي الغولة تملك دجاجة عجيبة لو تراها ياأبي 
قال الأب قطيش أحضر الدجاجة العجيبة من عند الغولة ذهب القزم عند الغولة وإنتضر حتى إبتعدت عن بيتها أمسك بدجاجتها ووضع مشبكا في عنقها تاركا إيها تصيح بإنزعاج
ولما عادت الغولة ودلفت منزلها لترتاح أزعجها صياح الدجاجة 
فذهبت ورمتها بعيدا عن المنزل هنا أخذ ڤطيش الدجاجة وذهب بدون أن تراه الغولة أعطى ڤطيش والده الدجاجة وإنصرف فهو يعلم أنه لن يمدحه وكان آسفا على مكائد إخوته الأغبياء
حكاية_ڨطيش_الجزء_الثالث
...... في أحد الأيام حدث الاولاد أباهم عن سجادة عجيبة أيضا تملكها الغولة وكالعادة يذهب ڤطيش لإحضارها أيضا إنتضر مليا حتى إبتعدت الغولة الغبية ودخل البيت ليطع بعض الإبر في السجدة وخر
مسرعا وإختبأ منتظرا الغولة ولما كانت الغولة تستعمل سجادتها وخزتها الإبر وكلما أرادت تفادي الوخز إلا وتعرضت لوخزة اخرى لم تعرف مصدره وڠضبت لذالك فقامت برمي السجادة خارجا حيث
 

تم نسخ الرابط