وردتي
المحتويات
عمر الذي ظل ينظر لها للحظات قبل أن يخرج و كأنه يراجع قراره هذا و لكن قد فات الاوان فخرج هو أيضا .. اتجه لها ايهاب
ايهاب دكتور ريم
ريم اتفضل .. عندك اي سؤال
ايهاب بصراحة اه .. عندي شوية أسئلة كده بس مش عايزك تتأخري يعني
ريم لا عادي دي وظيفتي .. و عموما انا خلصت
شغلي النهاردة .. ايه اللي واقف معاك بالظبط
ايهاب اا الجزئية دي و دي
ريم تمام مفيش مشكله
و بدأت في شرح تلك الأجزاء له و بعد لحظات صدع هاتفها رنينا
ريم رقم مين ده
ثم تجاهلت هاتفها ليصدع رنينا مرة اخرى و جاءت لتتجاهله و لكن قال إيهاب سريعا
ريم معلش دقيقة و راجعة
ايهاب بابتسامة خبيثة طبعا خدي راحتك
أخذت ريم الهاتف و اتجهت الي أحد الأركان لترد عليه
ريم الو
ايهاب كل حاجه تمت زي ما انت كنت عايز .. الهانم اتحبست في المدرج .. اكيد ليلة واحدة لوحدها في المكان ده هتعلمها كويس تتعامل معاك ازاي بعد كده
عمر تمام .. بس ملهوش لزوم تفضل هنا طول الليل .. ساعة و افتحلها الباب انا عايز اخوفها بس
ايهاب بخبث طب ما تسيبني انا اخوفها بطريقتي !
عمر ايهاب !! متخلنيش اندم اني طلبت منك حاجه
عمر تمام
انهي ايهاب المكالمة و اتجه الي وصلة
الكهرباء و قطع أحد الاسلاك لتنقطع الكهرباء بداخل المدرج التي توجد به ريم !.. انهي عمر مكالمته مع ايهاب و لكنه شعر بغصة في قلبه و عدم ارتياح
عمر حدث نفسه بصوت مسموع في ايه ! مش انت اللي كنت عايز تندمها .. ادي اللي انت عملت كده في نفسها انا حذرتها مني و هي اتحدتني .. خليها تتحمل النتيجه بقى ! انا وعدت نفسي اندمك علي اليوم اللي فكرتي فيه بس ترفعي ايدك عليا !
و ما أن انقطع النور حتي صړخت ريم پخوف شديد و كأنها قابلت أشد كوابيسها
ريم بهلع لا لا ارجوكم افتحولي بلاش الضلمة
و أخذت ټضرب الباب بكل قوتها و لكن لا حياة لمن
انهي كريم اجتماعه بعد وقت ليس طويلا و اتجه الي مكتبه و لكن قبل أن يدخل
أوقفته نانسي
نانسي مستر كريم !
كريم خير .. في حاجة حصلت و انا في الاجتماع
نانسي ايوة .. البنت اللي
حضرتك قلت عليها جت و مستنياك دلوقتي
كريم تمام كويس
نانسي قاطعته هو حضرتك متأكد انها من تبعك
كريم ليه
كريم طيب انا بقول تشوفي شغلك احسن ما انتي عماله تحللي في الناس !
كانت ورد جالسة في مكتبه و مازالت تتفحصه بإعجاب حتي سمعت صوت علي باب المكتب و كان صوتا مألوفا لها و لكن كل تركيزها كان في كلمات نانسي
ورد اولا كده متصدقش اي حاجه البنت دي قالتها هي اللي مكنتش طيقاني من اول ما شافتني و عماله تبصلي بتكبر و انا سكتلها بس عشان حضرتك و عش....
كريم لم ينتبه لما قالته بعد ذلك و لكنه نظر أمامه پصدمة و قال بصوت خفيض ورد !
ورد هو انت مبتردش عليا ليه اكيد قالتلك حا..
و هنا استدار كريم لتنظر له ورد پصدمة كبيرة و عيونها جاحظة
ورد انت !
كريم انتي ! .. انتي بتعملي ايه هنا
ورد انت اللي بتعمل ايه هنا !
كريم ده مكتبي و دي شركتي .. المفروض اكون فين
ورد مكتبك ! ثواني كده .. يعني انت صاحب الشغل بتاع عم محروس !
كريم مظبوط
ظلت ورد تنظر له پصدمة غير قادرة علي استيعاب ما حدث ليقول لها
كريم اقعدي
كريم تحبي تشربي ايه الأول
ورد ولا حاجه
كريم عصير حلو
ورد لا شكرا
كريم تمام يبقى عصير
كريم مش
قولتلك لازم نتقابل تاني
ورد هو انت بتجري ورايا ولا ايه
كريم نعم !
ورد أيوة اكذب عليك يعني
كريم اكيد لا .. بس انا قولتلك لو احتاجتي اي مساعده كلميني علطول .. ليه متصلتيش بيا
ورد و مين قالك اني محتاجه مساعدتك اساسا .. ده عم محروس هو
اللي اقترح عليا ان صاحب الشغل بتاعه ممكن يلاقيلي شغلانه غير كده انا كنت نازلة ادور علي اكل عيشي
كريم انتي لسانك ده ايه !
ورد و ماله لساني أن شاء الله .. لا لو هتهزئني كده ارجع مطرح ما
جيت اهم حاجه الكرامة
كريم ضحك عليها و قال يا ستي مش قصدي .. و طبعا عشان صاحب الشغل ده طلع انا انتي رافضة مساعدتي دي صح
كريم نظر لها للحظات حتي شرد و كانت الفكرة الموجودة في رأسه تلمع أكثر ليفيق علي حركة يد ورد
ورد و هي تلوح بيدها أمام عينيه كريم بيه ! روحت مني فين
كريم انا عندي
وظيفه ليكي يا ورد .. و هتضمني حياة كويسة لأخواتك و هتنتقلي من المنطقة اللي
متابعة القراءة