قصه كامله شيخ القبيلة وبناتة الخمسة كاملة
لطلبها لثقتهم بحكمتها ورجاحة عقلها بل والأدهى من ذلك كانت تطلب من إخوتها تعليم بناتها ركوب الخيل والصيد واستخدام السلاح وقد برعن بذلك
وبعد أن اشتد المړض بالأب فكان لزاما أن يكون هنالك خليفة له لحكم القبيلة والمرشح الوحيد هو ولده الوحيد فكان الاب حائرا كيف يسلم زمام أمور القبيلة لابنه الذي أن استلم الحكم سيكون سببا في لعنه وشتات القبيلة وهو حسب وجهة نظره لم يأتي الوقت ليكون ابنه مناسبا لاستلام الحكم فماذا يفعل لايستطيع أن يكشف مخاوفه لأحد المقربين منه خوفا من أن يفشي سره ويستضعف الناس ولده بعد ۏفاته وزوجته ليست اهلا للمشاورة وابداء الرأي لذا توجه إلى رب العالمين ودعاه أن يلهمه القرار الصائب وفي صباح اليوم التالي وجد بأنه قد تحسنت صحته قليلا فنادى زوجته وقال لها سأذهب للصيد وجعل اكبر رجل في القبيلة وحكيمها لإدارة أمور القبيلة إلى حين عودته وأخذ ابنه معه للصيد رغم اعتراض زوجته بأنه يجب أن يبقى ولدها ليدير أمور القبيلة نيابة عن والده لكن الاب رفض وبشدة وهو محق بذلك لأنه لو تركه لقيادة القبيلة لاكتشف الجميع عدم صلاحيته لذلك ولربما أوقع القبيلة في مشاكل هم في غنى عنها بسبب طيشه وتسرعه وعدم درايته للأمور ..وسار الاب وابنه لأيام دون أن يصطادوا من الفرائس سوى ما يقتاتون عليه واذا بمشارف قبيلة كبيرة تلوح بالأفق واقتربوا منها بقصد الضيافه وأخذ قسط من الراحة بعد أن انهكهم السفر هذا ماكان يدور في راس الابن بعكس الاب الذي كان منذ خروجه من داره كان قاصدا هذة القبيلة نعم انها قبيلة أهل زوجته الأولى ام البنات المفارقه والذي لم اذكره لكم بأنه كان كلما أنجبت زوجته الأولى بنتا أطلق عليها اسم ذكر عسى أن من يأتي بعدها يكون ذكرا حتى بلغ عددهن خمس بنات بأسماء ذكور نعود لقصتنا استقبله اخوت زوجته بالترحيب لكونه انسان محترم وشيخ حظ وبخت ولم يقصر مع اختهم او يظلمها يوما ووجودها عندهم نزولا على رغبتها ولكنهم استغربوا من زيارته مع ولده لهم ولكن من عادات العرب أن لايسالوا الضيف عن حاجته الا بعد 3ليال وفعلا انتهت الليلة الثالثه وهنا طلب الشيخ رؤية زوجته في أمر مهم فياترى ما هو طلبه منها وهل ستوافق ام لا هذا ما سنعرفه بالاحداث القادمة