رواية لعلك منجدي بقلم الكاتبة آلاء محمد
المحتويات
وانا جاهز
الدكتور بفرحه عارمه وامل فى شفاء مريضه ظل سنوات وسنوات يحاول معها ان تعود للواقع والحياه ولاكن اى واقع تنتظر منها ان تعود له واقع لم ترى فيه الا القسۏه واقع لم ترى فيه الا الچروح .... اجل ... وعندما كانت فى الواقع وعندما ارادت ان تفتح قلبها للحياه فكانت اول محاوله منها للعيش فى الواقع هى ان تحب وتجرب معنا الحب
فلقد وعدت انها ستكون اسعد مخلوق فى الكون وانه لن يأتى قبلها ولا بعدها
ثم ماذا .... وجدت نفسها وقعت فى شباك من النيران لم تجد من يغفر لها .... ولكن اى غفران ! انها حتى لم تقترف الذنب وحبها لم يصدقها وجاء عليها مع الزمن .... فقررت ان تنعزل عن العالم لأنها لم تجنى منه سوى قسوته .... فرفقا بقلب رحيم لم يطلب سوى العيش كالبقيه .
ليرى واحده ملقاه على سرير وبجانبها جهاز يقيس دقات القلب ثم نظر اليها فى حزن تام
جاك والدموع تجمعت فى عيناه انا آسف .... آسف على كل حاجه ... آسف انى مش صدقتك ... وآسف انى سبتك لوحدك تواجهى كل ده من غير ما ادافع عنك ... وآسف انى محاولتش افهمك
انتى انقى حد انا عرفته فى حياتى
فى حد قالى اعتذر ويمكن تلاقى المغفره ... جاك وقد انهار بالبكاء تماما وهو ممسك بيد لينا
هل ممكن قلبك يغفرلى !!!
ثم لم يلقى منها اى رد واستدار لكى يغادر على امل منه بأن تعود حبيبته الى الواقع وتسامحه
يقال ان الحب يوجد بيه العديد والعديد من المغفرات ولاكن هناك ذنوب فى الحب لا تغتفر هناك آثام لم يكن لها النصيب من المغفره فمن من العشاق من نصيبه المغفره ومن منهم سوف لا يجدها ام ان كلاهما سوف يغتفر لهم !!!!!
سليم ليه !
الجد وهو مطأطأ رأسه علشان انقذ الباقين
كان قدامى خيارين يا ادمر عيله بأكملها ... يا اقتل ابوك ... ويكون للباقى عمر جديد
سليم بضحكه سخريه هايل ...لاء طلعت مضحى عظيم جدا يا جدى ... ضحيت بإبنك من اجل راحه العيله
انا مشفتش اروع من كده حقيقى
وعيناه ممتلئه بالهيب النيران التى وان خرجت منه تكاد ټحرق الاخضر واليابس من حوله فهو استكفى واستكفى من الخداع
والاسوء من ذلك ان الضربه لا تأتى الا من ... من وثقنا بهم واقسمنا على ان چرح قلبنا لن يكون بيديهم
سليم انت مش بس قټلت واحد ... انت قټلت ولادك الاتنين
عزت مدخلش فى الطريق ده الا بيك والذنب والاثم الاكبر عليك لوحدك ... انت شايل فى رقبتك ذنوب عيله كامله
الجد وهو ينظر الى سليم فى حزن كنت فاكر انى كده بحميكو
سليم متفكرش انك مضحى قوى انت طلعت الجانى واحنا المجنى عليهم ... ومجنى عليهم بذياده كمان
الجد مكنش لازم اخسر ابنى واخسرك فى نفس اللحظه ... فكان لازم اعمل كده
فلاش باك
الجد بعصبيه ناصر قولتلك ابعد عن الموضوع ده .... بطل تدور وراهم علشان مش هتجنى من كل ده غير روحك يا ابنى
ناصر وايه الجديد يابا ... انت مش واخد بالك كام روح بتروح كل يوم بسببهم وبسبب الى بيعملوه فى الناس والهباب الى بيبعوه والأسلحه الى بصدروها لدول العدو
الجد يابنى انا مدخلتكش شرطه علشان تجيلى متكفن
ناصر انت دخلتنى مكان لازم اجيب فيه حق الناس الضايع ولا ميجدرش بيا انى اكون فى مكان زى ده يابا انا عاهده ربنا
الجد يابنى حرام عليك ما الكل ساكت ليه انت الى واجع قلبى كده .... بدل احنا بخير ملناش دعوه بحد
ناصر الساكت عن الحق شيطان اخرس يابا ... وانا مش شيطان .... ولو كل واحد مشى وقال نفسى نفسى هنصبح عايشين فى غابه ثم تركه وذهب
الجد بتوتر ايوه يا بيه ح ... ح ... حاضر ... حاضر يا بيه انا هلم الموضوع بسرعه ... لا لا متقلقش مش هيوصل لحاجه
الزعيم الكبير والد جاك انا عاملك خاطر المرادى علشان انت قديم جدا عندى وليك مكانه هامه للغايه لاكن ابنك لو طول فى الطريق الى ماشى فيه ... فى اقرب وقت هتلاقيه قدامك چثه هامده .... وعندك خيار من الاتنين لو ابنك مرجعش عن الى فى دماغه ... يا هتقتله بإديك يا العيله كلها ھتتقتل قدامك عنيك
الجد بتوتر وخوف مش هيحصل ان شاء الله يا باشا كل حاجه هتكون تحت السيطره
عزت وقف ناصر عن الى بيعمله يابا انا خاېف عليه
الجد انا مش عارف اعمل ايه دماغه ناشفه زى الحجر
عزت انا مش مسامحك يابا على الطريق الى دخبتنى فيه ڠصب عنى
الجد بعصبيه كنت عايزنا نفضل تحت رجلين الخلق ما نكبرش اياك ... والناس تمرمط فينا فى الرايحه
متابعة القراءة