بسمه الصعيد
المحتويات
فالموضوع في يدك لو مستعچلة اطلعي غيري خلجات الرجاصين دي والبسي حاچة عدلة ووجتها بس هتخرچي
بسمة بصت لصالح پصدمة وغيظ انه متأثرش بكلامها فنفخت بضيق وهي بتبص في ساعتها وبعدين طلعت جري تغير هدومها
انت هتهمل صالح ولد ولدك يا چدي بجي هي دي وصية اخوي ليك وكيف تعمل حاچة زي دي من غير ما ترچعلي
قال كدة پغضب فهيم عم صالح وابو فتون وهو واقف قصاد عبد القادر ابوه اللي كان قاعد بيبصله بقوة ورد عليه بلا مبالاه
وكنت رايد اجولك ايه يا فهيم اجولك اني مش رايد ابن المصراوية يكون هو كبير العيلة من بعدي وياتري بجي كنت هتجول ايه هه نفس الحديد الماسخ بتاع جبل سابج
لو انت مش رايد صالح يكون كبير العيلة ماشي حجك مع ان هو اللي شايل كل حاچة علي راسه وهو اللي ويمشي ولدك هيبجي مرتاح في تربته انت نفسك هان عليك حفيدك اللي انت ربيته وكبرته وخليته راچل هان عليك تبعده عن حضنك يا ابوي
عبد القادر قلبه رق لصالح لانه هو اللي رباه وكبره فعلا بس رغم احساس الندم اللي بياكل في قلبه بس برضه رفض يطاوع قلبه ويغير رأيه في رجوع صالح فقال لفهيم بعد مااتنهد بضيق
اللي حوصل حوصل يا فهيم يا ولدي وسالم خلاص هو اللي هيبجي كبير عيلة المنشاوية من بعدي
سرح عبد القادرفي كلام فهيم وكان من جواه متأكد انه عنده حق بس حاول يبعد تفكيره عن الموضوع نفسه لانه خلاص مينفعش يرجع فيه لان صالح لا يمكن هيسامحه عشان جوز حبيبته لاخوه وكسر قلبه
كان قاعد سالم علي سريره وحاطط وشه بين ايديه وبيفكر في اللي حصل وكان مضايق انه قرب من فتون وانها بقت خلاص مراته شرعا رغم انه كان واخد قرار انه ميلمسهاش وانه يتجوزها فترة لحد ما يمسك مكان اخوه ويملك كل الشغل وبعدين يطلقها او يتجوز عليها البنت اللي بيحبها وخاف يقول لجده عليها عشان ميغضبش عليه بس اللي حصل كان ميتوقعش انه يحصل وخصوصا ان هو فاهم ان فتون بتحب صالح فاستغرب انها مرفضتش انه يقربلها و في نفس الوقت خرجت فتون من الحمام فرفع سالم وشه وبصلها فابتسمت فتون بخجل وقربت منه وكانت لسة هتتكلم وتعترفله انها حبته من صغرها وان صالح بالنسبالها اخوها مش اكتر بس اتفاجأت بيه بيقوم وهو بيقؤلها بأسف
فتون وقفت مكانها وكانت متثمرة ومش عارفة تستوعب كل الكلام اللي قاله سالم كان كل تفكيرها ان للدرجادي هي غبية وساذجة حبت واحد عمرها ما شافت منه حاجة كويسة دايما كان عندها امل انه يتغير وانها تكون السبب في ده بس للاسف كانت بتجري ورا سراب ووهم حبها لسالم غمضت فتون عنيها وقعدت عالسرير پصدمة وهي مش عارفة تعمل ايه وكان متابع تعبيراتها سالم بقلق وندم علي اللي حصل وشوية واتفاجأ بفتون بتبصله وبتقؤله بجمود ولامعة عيونها مطفية ومن جواها مقررة تقهره وتكسر قلبه زي ما هو عمل فيها دلوقتي
فتووون
من غير الشويتين دول
متابعة القراءة