قصة مشوقة بقلم أميرة

موقع أيام نيوز

 


با مراد شيل ليلي جوا عنيك أموره وحلوه ولايقه عليك....
محمد بحماس مبروك.. مبروك.. مليون مبروك تفرح..... تتهني.... يا قلب أخوك
ضحكت ليلي ومراد كثيرآ من تلك المفاجآه التي قدمها لهم شباب العائله...
ورقصت همس بطريقه مضحكه وكانت ليله جميله...... مبهجه
إنتهي الفرح وأقنعت نوال همس بصعوبه شديده أن تبقي معها عند ماهي بعد أن بكت كثيرآ وصممت أن تصعد إلي الشقه الجديده مع والدتها
وقالت ليلي سبيها يا ماما تيجي معانا متخليهاش ټعيط
فقال مراد بغيظ علي چثتي
ليضحك الجميع ويسود المرح بينهم مره أخري
ترك الجميع مراد وليلي عند المصعد

وفي المصعد أشارت ليلي لمراد بسبابتها قائله... مراد إياك تقرب مني
مراد ضاحكآ دا أنا غلباااان
وعندما وصلا حملها ليدخلا شقتهما الجديده
وما أن وضعها
حتي هرولت إلي الحمام وأغلقت عليها الباب. بسرعه
إحنا بدءنا حركات العيال دي.... قال مراد وهو يطرق الباب
إفتحي يا ليلي
ليلي لااااء يا مراد مش فاتحه أنا مكسوفه
مراد ضاحكآ هنصلي بس
قول والله... قالت ليلي
والله هنصلي..... أقول لك أنا داخل أنام أنا زهقت
تنهدت ليلي بإرتياح..... حينما إنصرف وسمعت باب غرفة النوم يغلق
ففتحت الباب بهدوء شديد لتخرج رأسها لتنظر بحذر
فإذا بمراد الذي إختبآ خلف الباب
يمسك يدها بقوه قائلآ وهو يضحك قفشتك.........
________________________________________________
الفصل الرابع والثلاثون كارثه...بمعني الكلمه 
في فيلا الخرافي
إستيقظت آني مبكرآ كالعاده وأقبلت علي بيري النائمه لتوقظها وهي تربت علي كتفها لتنتبه....
يلا بيري..... يلا قوم.... إنت إتاخر علي المدرسه هبيبي... حبيبتي
تثاءبت بيري وتململت بكسل ولكنها أطاعت آني وإستيقظت.... نهضت من الفراش وإتجهت لحجرة والديها وطرقت الباب وأذن لها ممدوح بالدخول 
حيته بيري بأدب وإقتربت منه ليقول....
أهلآ.... أهلآ حبيبة قلب باباه
بيري وهي تقطب ما بين حاجبيها أنا زعلانه منك يا بابي كنت عاوزه آجي معاك فرح عمو مراد وألعب مع همس بس سبتني هنا مع آني ومامي كمان 
لتصيح زيزي التي إستيقظت وسمعت حوار بيري مع والدها
يلا يا بيري حالآ تروحي تجهزي للمدرسة وأخر مره تجيبي سيرة البنت دي أو ال إسمها ليلي أوحتي عمك مراد
ممدوح پغضب يااااااه زودتيها قوي يا زيزي بدال ما إنتي صاحيه وبتدي آوامر للبنت قومي معاها وصليها للباص وحسسيها بحنانك زي أي أم ..
زيزي بإنفعال يووووه يا ممدوح إنت ما بتزهقش مش قلت لك مليون مره آني بتعمل كل ده لأنه وظيفتها وبتاخد عليه فلوس.....
دفع ممدوح صغيرته برفق لتنصرف وقال لزيزي بلهجه ساخره وإنتي وظيفتك إيه يا زيزي...... وظيفتك كلمة الأم المكتوبه في شهادة الميلاد بتاعت بيري مش هيه دي وظيفتك..... أردف بعتاب
البنت حاسه بالنقص. . ديمآ تعبر بطريقتها الطفوليه..... وأنا كمان بقيت حاسس بالملل.... حتي أبويا بقي يقول إن البيت باظ ومعدش بيت
ماتعلمتيش حاجه من ماما وصبر ماما طب ما تعلمتيش من ليلي إلي خلت البنت اليتيمه بتشع مرح وسرور ومعندهاش أي نقص في حياتها
وإنتي بنتك ال أمها حيه ترزق قربت تصدق إنها بنت آني
كفايه بقي يا ممدوح المحاضرة البايخه ال علي الصبح دي.....
إنت فاهم نفسك بتدرس لعيله في الروضه
لاء فوق إنت بتكلم زيزي عبد المنعم بنت سيادة السفير.....
قطع حديثها وقال بملل إنتي مافيش منك أمل يا زيزي والله مافي منك أمل
وإنصرف صافعآ الباب...
ليجلس مع بيري التي يشفق عليها كثيرآ علي طاولة صغيره تتناول عليها إفطارها
تصنع المرح وقال إيه رأيك بابي يفطر معاكي يابيرو يا حبيبتي
لتعانقه الصغيره الحنونه وتقول ليلي الجميل بإعجاب ويمرر ظهر كف يده علي بشرتها الناعمه برقه وإستمتاع......
ضحكاته أفاقتها لتنظرإليه بخجل ودهشه تتذكر أحداث الأمس وفجأه جذبت الغطاء علي وجهها لتتدثر بالكامل وهي تتشبث بالغطاء وتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه
أراد مشاكستها فحاول أن يجذب الغطاء برقه عن وجهها قائلآ بمرح
بتغطي إيه يا لولو دا أنا بقالي تلت ساعات عمال أتأملك
لتخرج سبابتها الصغيره لتشير بها كما تفعل دائمآ معه وتقول بطريقه طفوليه عيب يا مراد..... عيب بجد أنا بتكسف
يلا قوم علشان مش هعرف أقوم غيرلما تمشي وإدخل الحمام التاني علشان أنا هدخل ال هنا.. ...
تأوهت حينما قضم إصبعها برفق وقالت سيب صابعي يا مراد!!!!!
مراد بطريقه مضحكه إطلعي من الخن ال عملاه ومستخبيه فيه ده خلاص كل شئ إنكشف وبان يا قطه
عامله لي شبح علي الصبح
تعالي صياحها حينما فؤجئت بمراد يحملها ويتجه إلي المرحاض
لتجد نفسها معه تحت دش الماء الساخن لتعترض وتصيح إلي أن يذوب الثلج رويدآ رويدآ ويسود جو من المرح والسعادة بين العروسين. .......
في شقة كرم
أنهت
 

 

تم نسخ الرابط