معشوقه الليث

موقع أيام نيوز


حياة الشباب يا محترمة يا اللي جاية تهيني أختك اللي بعدتك عن شئ خطړ و كانت هي معرضة ليه بدالك و بخصوص بقاا الصور اللي أدهالك دي باين أوي أنها فيك و لو مش مصدقة روحي لأي فتوجرافر و هو هيقولك..!
صدمت بمعني الكلمة لتحدجها رسل بإزدراء و هي تتوجه للباب حتي تفتحه لتجدهم متجمهرين أمامه و قد
متخفش يا عبدالرحمن !
ثم أستدارت لتدلف للغرفة قالت لمرام بإحتقار 
أطلعي بره !
حدجتها مرام بحزن ثم خرجت منكسة الرأس لتغلق الباب خلفها پعنف أسندت ظهرها للباب و هي تنظر أمامها بحزن تساقطت دموعها بسرعة لتضع يدها علي فمها تمنع شهقاتها من الصعود فها هو بنفس اليوم تلقت صدمتين جعلتها تكره نفسها...!

بعد مرور يومين
تجهزت لمشنقتها بروح باردة خاوية فهذا هو اليوم الذي حددته ليتم به إجراءات الطلاق..
ألقت نظرة خاوية علي نفسها في المرآة فرغم حزنها البادي إلي أن تلك الملابس العملية المكونة من تنورة ملتصقة علي جسدها تصل لركبتيها باللون النبيذي و كنزة باللون الأسود ذات أكمام طويلة جعلتها تشع جاذبية وجدت الباب يدق فأرتدت نظارتها السوداء القاتمة و أخذت حاجيتها ثم خرجت فتحت الباب لتجد عمار يبتسم لها بإتساع لتبادله بأخري باهته قالت و هي تشير له بالدخول 
خلي بالك من عبدالرحمن يا عمار أنا كدا كدا مش هتأخر !
أومأ لها بتفهم لتخرج هي سريعا من المنزل هبطت من علي الدرج بسرعة لكنها توقفت فجأة عندما وجدته يقف مستندا علي سيارته أمام البيت تطلعت له بشوق جارف تملي عينها منه قبل الفراق..
سريعا ما أستفاقت من حالتها تلك ثم خطت بعدها تجاهه قال بإبتسامه متردده 
أزيك يا رسل !
أجابت بنبرة حاولت صبغها ب البرود 
الحمدلله !
كان الصمت يسود السيارة إلي أن قطعه صوته القوي و هو يقول 
فكرتي كويس يا رسل !
أجابت و هي مركزة نظرها علي الطريق أمامها 
فكرت يا ليث و كويس أوي كمان !
متأكدة أنك عايزة كدا يا حبي أستعدي عشان تيجي معايا !
ميشرفنيش أصلا أني أتكلم ما واحد زيك ما بالك أروح معاك !
قالتها بإزدراء واضح ليتحول صوت صهيب للقتامة و هو يقول 
ما هو يا أنا يا المۏت يا مرام مفيش أختيار تالت !
يبقي المۏت يا صهيب !
ثم أغلقت الخط بوجهه و هي تقبض علي الهاتف بقوة..!
باك 
أتت مريم لتقف بجانبها بهدوء لتلمح مرام سيارة ليث و هي تصف علي بعد أمتار من باب الڤيلا دققت بها جيدا لتجد رسل تمكث بها و ليث يترجل بوجه جامد منها تهللت أساريرها بسعادة لتدلف سريعا لغرفتها و تلف حجاب حول وجهها قالت مريم بذهول 
في أية يا مرام !
قالت بلهفه و هي ترتدي چاكت من الچينز 
رسل تحت !
بينما علي الجانب الأخر كانت تجلس رسل بالسيارة بشرود إلي أن شعرت بيد تطرق علي الزجاج الذي بجانبها نظرت سريعا لتجد مرام تطالعها بلهفه بادلتها بنظرات باردة و هي تشيح بوجهها بعيدا عنها ليزيد 
رددت مرام و هي علي وشك البكاء 
رسل سامحيني أنا عارفة أني غلطت بس و الله معرفش أنا قولتلك كدا إزاي !
تشدقت و هي تجز علي أسنانها 
أتفضلي أمشي عشان ممسحش بكرامتك الأرض حالا !
هتفت مرام و هي تبكي 
و الله ما هعمل كدا تاني يا رسل بس عشان خاطري سمحيني !
أنتي أصلا معنكديش خاطر عندي و أمشي يلاااا !
 

تم نسخ الرابط