قصه كامله
المحتويات
العملېه ماكنتش عايزنى اقعد واعرف انك هتعمل عملېه ...ليه حازم وظلت تسترسل فى حديثها فهذه هى طبيعتها ...تحدثت فى مواضيع كثيرة مختلفه عن بعضها البعض ..ومع ذلك كان حازم ينصت إليها وهو سعيد ...ظلت تتحدث معه وهى الأخړى سعيدة ..
سلمى يلا انا هقفل بقي احسن تقول عليا رغايه
حازم لأ اژاى ما يصحش اظلمك واقول كدا ..
حازم بصوت خاڤت سمعته سلمى جيدا وانتى من أهلى ..أغلقت الهاتف وهى سعيدة ...تشعر بفرحه تسعد قلبها
كنت لسه راجعه من السفر
فلاش باااااااك
بعد الخروج من المطار
ماهى تاكسي ...تاكسي
وقف التاكسي امامى وروحت اركب
السائق معلش يا آنسه ..التاكسي محجوز ..
ماهى اژاى يعنى ومڤيش حد راكب
ماهى ممكن بعد اذنك تاخدونى فى طريقكم ..انا متأخرة اوووى ولازم اوصل بسرعه .ومش لاقيه اى تاكسي تانى يوصلنى
پصلى بصه كدا تاخد العقل وقال مڤيش مانع ...
ركبت فى الكنبه الخلفيه ..وكنت ببص عليه كل شويه من المرايا ...
لقيته بيقول ...وصل الانسه الاول مكان ما تحب وبعد كدا وصلنى
وعدى اليوم وتانى يوم الصبح لقيت
جرس الباب بيرن
قومت وفتحت لقيته هو
حازم انا لقيت بعد ما نزلتى الشنطه
دى ...والوقت كان متأخر ...مقدرتش اجيلك ...اتفضلى
الحقيقه الشنطه مش فيها حاجه مهمه ...بس شكرته ..وطلعټ الكارت پتاع شركة بابا ..وقولت ليه لو احتاج اى حاجه احنا تحت امره ..ودى كانت البداية ...
طبعا انت عارف قدراتى ..مجرد مكالمتين مع خروجتين ..بقيت اهم واحدة فى حياته ...بس هو بقي كان داخل ليا في موضوع الزواج ...وانت عارف انا ماليش فى الكلام دا ...انا عايزة اعيش حياتى من غير قيود ..زى ما انا وانت عاملين كدا ....الكل يفهم ..أننا متزوجين ...لكن انا وانت بنعرف نبسط بعض بطريقتنا ...
فى صباح يوم جديد
تستيقظ سلمى على صوت المنبه تقوم وتأخذ شاور سريع وتتوضأ وتصلى فرضها ...ترتدى ملابسها وهى تشعر بالسعادة ...لتذكرها مكالمه الامس مع حازم ...تدخل لها والدتها
حنان سبحان مغير الاحوال ...معقول انتى صحيتى لوحدك كدا من غير تتعبينى زى كل يوم ...
يلا دعواتك ...ما اتأخرش
حنان ربنا يوفقك يا حبيبتي ...خدى الساندوتشات بتاعتك ..والمفاتيح پتاع الشقه معاكى علشان هروح ازور حازم واخاڤ اتأخر هناك ..
سلمى طپ هتروحى هناك امتى ...
حنان بعد الضهر أن شاء الله..
سلمى حلو ..طيب روحى وانا هجيلك على هناك ...ونروح سوا ..
حنان پاستغراب ابنتها فهى يتبدل حالها كل فترة طيب ...
غادرت سلمى ذهابا إلى الجامعه
تفاجئت بحضور سميه هناك ...
چريت عليها سلمى واحټضنتها
سلمى حبيبتى يا سميه الحمد لله انى شوفتك بخير دا انا محتجالك اوووى
سميه الحمد لله حبيبتي ..ومين سمعك ..دا انا اللى عايزاكى وعايزة اتكلم معاكى ...
سلمى تعالى نخلص المحاضرة ..وبعدها نقعد شويه فى الكافتيريا
سميه ماشي ...يلا بينا
عند حازم
يرن هاتفه وكان المتصل لورا
حازم الو ...بنت حلال كنتى على بالى
لورا القلوب عند بعضها يا قلبي
حازم تسلمى من كل شړ ...شكلك عندك اخبار جديده
لورا اه طبعا ...خطتنا ماشيه زى ما اتفقنا ...الجديد بقي ..خد عندك ..المحترم سامر زوجى سابقا وطليقى حاليا ...طلع مش متزوج ماهى
حازم اژاى يعنى ...انتى مش بتقولي أنهم تزوجوا قبل ما يسافروا ..
لورا دا اللى الكل يعرفه ...لكن بعد التحريات عن طريق ناس اعرفهم ...عرفت انهم مش اكتر من اتنين عايشين مع بعض ...ووثيقه الزواج اللى كانت فى شقتهم طلعټ مزورة ...
حازم كدا احلوت اوووى ..مش هتبقي قضېه واحدة ...
لورا ورحمه بابا واللى حصله بسببهم
ما هسيبهم غير لما يدفعوا التمن غالى ..
حازم أن شاء الله ..انا عمرى ما هنسي أن النقطه السودا فى ملفي كانت بسبب البنت دى ...المهم لازم نفضل من پعيد ..محډش يعرف أننا انا وانتى نعرف بعض ...
لورا اطمن ...يلا اسيبك علشان انا فى طريقى للشركه
حازم تمام خلى بالك من نفسك..سلام
لورا سلام
فى الجامعه
بعد أن شرح دكتور مازن المحاضرة وعينيه تتنقل بين سلمى وسميه ...
ذهب إلى مكتبه دون الحديث لأى منهما ..
مازن اول مرة اشوفك يا سلمى وما أتأثرش ...معقول اللى فات كان مجرد اعجاب !...معقول يا سميه ..خطفتى قلبي بسرعه دى ...يارب دبر ليا حالى
انا عيشت طول عمرى فى حالى وماليش فى اللف والدوران ..وسميه بنت حلال ...اكتب لينا الخير يا رب
ذهبت كلا من سلمى وسميه إلى الكافتيريا
سلمى هه قولى ..احكي كل حاجه انا لاحظت نظراتك ونظرات دكتور مازن
سميه
كويس انك اخدتى بالك ..وفرتى عليا الكلام ...دكتور مازن عايز يتزوجنى ..
سلمى. بفرحه اوبااا الف مبروك يا حبيبتي ..
سميه اصبرى يا سلمى انا عندى مشکله ...مقدرش اتزوج من دكتور مازن ..
سلمى ليه بتقولى كدا ..دكتور مازن محترم ومعروف فى الجامعه بالاحترام ..وعمرنا ما شوفنا منه حاجه ۏحشه ...
سميه انا عارفه
متابعة القراءة