قصه مشوقه
المحتويات
دلوك يتشفي مش اكده.
ولدي معملهاش يا قاسم و لو عملها ماعيتدراش و الخصومة ماهياش بينك وبين اهل البلد و
حسيت ان عجلي هايقف من كتر التشتيت رفعت حاجبي و اني مستغرب كلامه.
خصومة مع ناس تانين اني ماعرفهمش مين دول انشاء الله يكنوش من الجن و مش عارف يا عمدة.
لاه يا قاسم يا ولد الديب دول رجالة غمامي.
و هنا انتبهت للشيخ حسن اللي وقف قصادي و زعج فيا.
حسن صلاة الفجر رجعنا اني و هو و الرجالة على السرايا
و اني هاتجنن من كتر التفكير يطلع مين غمامي ده و حكايته ايه و ليه معاديني و معادي البلد كلتها بسببي كل دي أسئلة كانت دايرة في راسي و ماكنتش لاقي ليها إجابة
ماكنش قصادي حد ممكن ينورني غيره الشيخ حسن.
جعدت قصاده و وعد الي كانت پتبكي و باين على وشها الړعب بحاول اطمنها و اهديها.
كيف بس يا قاسم و الحريق
اللي حصل ده.
فداكي يا روحي و بعدين دول شوية زرع كلتهم الڼار ماهياش الأرض كلتها يعني.
هما يا بوي مش اكده.
كان جاعد سرحان و بيفكر بس اول ما وعد سألته بصلي.
خد مرتك و اطلع جاعتك نام شوية يا قاسم.
لاه مش جبل ما اعرف اصل الحكاية يا عم الشيخ.
جولتك خد مرتك و اطلع نام و لما تصحو تاخدها و ترجع على سرايتك في القاهرة.
انفزعت وعد من فكرة رجوعها و كلامه خلاني اعند اني كمان.
لاه يا عم الشيخ اني صحيح هاخد مرتي و ارجع بس مش جبل ما اعرف مين عدوى الخفي ده و معاديني ليه من أصله.
وقفت شارد برجع الزكريات في عجلي اسمه فعلا مش غريب عليا مع انه ماكنش بيتردد قصادي كتير و شكله مش متذكره اوي
عمري ماشوفت وشه لأنه دايما كان مغطيه بلاسه و ماكنش بيبان منه غير عنيه السودة زي ضلام الليل.
جعدت مكاني من تاني و فضلت ساكت.
افتكرته يا قاسم.
ايوا يا عم الشيخ افتكرته بس ده يعايدني ليه و يعرفني منين اصلا.
و هو قعد في الجبل يلم رجالة عزوز و يكبر عصابة المطاريد من تاني
صحيح الموضوع ده جننه و خلاه ينزل البلد كل شوية يسرق و ېحرق فيها بس دا كان بعيد عنك انت و وعد.
لقيته رجع و بص لوعد بطريقة حزينة و دا خلاني اسأله.
و هو ماله و مال وعد يا عم الشيخ.
الناس في الكفر مابجوش عارفين يردو عليه بأيه لكن اني طلعت و جولتله.
و لما انت عارف اكده جاي تسألنا احنا عليها ليه ما اكيد اخدها معاه لما رحل من اهنه.
عيني مارفتش و لا ارتجفت قصاده و لأول مره في حياتي كلها اكدب رديت عليه بكل جرئه.
كنت متوقع انه هيقولي انهم خافو و ماقفوش معاه لكن هو صدمني بكلامه للمره التانية.
اللي بتفكر فيه ده مايجراش عندنا يا ولد الديب
ماتنساش ان احنا صعايدة و الشرف حدانا اهم من الحياة و دي مهما كانت بنت و صغيرة و مالهاش اهل حتى انت سيبتها لوحدها
ردو عليه رجالة البلد و جاللو ايوة صحيح قاسم الديب حل من البلد و اخد
معاه وعد
بس هو ماصدقش الكلام.
كلامكم ماعيخلش عليا يا كفر الديب البت اني عارف مليح انها اهنه و عارف كمان انها صغيرة بس اني عيني عليها خلوها احداكم ربوها لحد ما تكبر و يشتد عودها و يأما تبجي هي حجي اللي عند قاسم الديب يأما يرجع و يعطيني ماله و لحد ده ما يحصل هاخد حقي منكم انتو يا بلد سو.
و ساعتها الناس ثارت و كل واحد فيهم زعج و جال كلمه لكن هو و رجالته في لحظه خرسهم و دب الړعب في جلوبهم ساعة ما فتح الڼار عليهم و البارود بجي ينزل على روسهم زي الرز.
خلي بالك من حجي اللي حداك يا شيخ حسن و كبرها بسرعه حاول العمده يصده عني بالغفر بتوعه و جاله.
فاكر نفسك هاتعيد اللي فات من تاني احنا ما صدقنا خلصنا من عزوز المحلاوي تقوم تطلع لنا انت يا ولد المحروج غور من اهنه يا غمامي بدل ما اخلي الغفر يلموك انت و شوية الكلاب دول و يرموكم في الحجز.
و لسه بيلف ناحية الغفر بتوعه عشان يشاور ليهم يبدؤو الھجوم عليهم لقاهم مرتبطين و مرمين تحت اجدام رجالة غمامي اللي ضحك و جال
متابعة القراءة