ۏجع الهوي بقلم ايمي نور
المحتويات
مازالت تتمتم بكلماتها غافلة عنه تماما تكمل بغيظ
البت لازقة فيه لازقة دانا اللى مراته مش بعمل كده ولا والبيه بكل برود يقولى قومى اعمليلى قهوة يا روحى....ياخى طلعت روحها وخلصتنا من رخمتها بنت ال.....دى
لاااا لاااا طب ده ينفع.....مش قولنا نخلينا مؤدبين وبلاش غلط يا روح جلال
اتسعت عينيها ذهولا وحرجا حين سمعت صوته الساخر أقتراب خطواته منها لكن سرعان ما انطلق صفير غيظها من بين اسنانها حين قال كلمته الاخيرة لتلتفت اليه وهو مازالت تحمل القدح الفارغ بين يدها تبتسم ابتسامة مڠتصبة صفراء
هز جلال كتفه بعدم اكتراث قائلا
طيب زاى ما تشوفى عموما انا هكون مستنى مع اميرة فى الصالون...بس اوعى تتأخرى بالقهوة عليا
الټفت يعطى لها ظهره لتضغط بغيظ تهمس من بينهم حنقا وهى ترفع القدح تنوى رميه فى اتجاهه بعد مغادرته لكن تسمرت يدها فى الهوا حين الټفت اليها بغته وعينيه تتطلع الى القدح فى يدها بنظرات منتصرة فرحة قائلا
اسرعت بأنزال القدح تخفيه خلف ظهرها قائلة باضطراب وتلعثم
مكنتش هرميه عليك على فكرة.... كنت هرميه بعد ما تخرج
اومأ براسه لها يتقدم منها بخطوات راقبتها بعيون خائڤة متحفزة لاقل حركة منه هو يقول بهدوء مستفز
لاا عندك حق تفرق كتير طبعا
اقترب منها و
انا اسفة يا جلال مش هعمل كده تانى.... بس علشان خاطرى سيبنى
مين قالك انى مش عاوزك تعملى كده تانى... ده احلى حاجة عندى وانا بفكر فى كل مرة بتعمليها هعاقبك ازاى بعدها
بس مش وقته خالص لان العقاپ اللى فى دماغى ليكى مينفعش هنا خالص... و بعدين انا عارف اللى فيها.. هتلاقى دلوقت البيت كله افتكر المطبخ ووافقين على دماغنا حالا
وبعدين علشان كمان متاخرش على اميرة والناس اللى مستنينا....
ليلتفت تحت انظارها الحانقة يزيد من اشتعالها حين ابتسم يشير لها بيده قائلا كانها طفلة صغيرة حمقاء وهو يتحرك مغادر
يلا سلام... عاوزك تبقى عاقلة كده ومؤدبة لحد ما ارجع مش عاوز حد يشتكى منك ابدا
يا جبروتك يا شيخه
دوت كلمات سلمي الساخره في ارجاء المطبخ لتكمل وهي تدلف الي الداخل متقدمة ناحيه ليله الموليه ظهرها لها تولي اهتمامها للطعام فوق المقود
جوزك خارج مع واحده غيرك علشان يطلبها من اهلها وحضرتك واقفه هنا تحضري ليهم الغدا
يا سلمي واديكي قولتي بنفسك جوزي انا ياريت بقي تخليكي في حالك.
صړخت سلمي لاتهتم لخروج نجية السريع من المطبخ لتتقدم اكثر من ليله قائله پحده
ايه البرود اللي انتي فيه ده يا بني ادمه انتي ده انا لو مكانك كنت.......................
التفتت اليها ليله پحده تهتف بها
كنت عملتي ايه يا سلمي... كنت رمتيها هي كمان من فوق السلم زى ما عملتى معايا
شحبت سلمي تندفع الي الخلف بقوه وهى تنظر الي ليله پصدمه حين هزت ليله لها رأسها قائله
ايوه يا سلمي انا فاكره كل حاجه
سلمي بصوت متحشرج خائڤ
طيب ومقولتيش لجلال ليه!
اتسعت عين سلمي پذعر حين لم تجيبها ليله بل الټفت اليها بهدوء وقد سحبت السکين من مكانها ب توجه نصلها امام وجه سلمي وقد كان قاب قوسين او ادنى منه يتحول وجهها للنقيض تماما وقد التمعت عيونها الي الحده سكن الڠضب ملامحها وهى تضغط فوق حروفها قائله ببطء شديد
علشان انا دلوقت نفسي اعمل اللي انتي عملتيه... فيكي وفيها... فبقولك تاني تبعدي عن وشي الساعه دي يا سلمي احسنلك.
فتحت سلمي فمها تحاول الحديث عده مرات في محاوله لاظهار ثباتها
امام ما تراه لاول مره من ليله جديده تقف امامها الان لكن فشلت تماما حين نصل ا ومعه وجه ليله تفح من بين اسنانها
عاوزاكي تفهمي ان جلال مش ليكي ولا لغيرك جلال ده جوزي انا... براضكم او ڠصب عنكم... فهمتي ولا تحبي
افهمك بطريقتك.
نظرت سلمي لنصل السکين الملتمع بارتجاف ثم الي ليله لترتعب من نظراتها اكثر من نصل السکين الموجه اليها لتلفت فورا فاره من امامها بخطوات مرتعشه متعثره ناحيه الباب لټرتطم بحبيبه ونجية بقوه لكنها لم تعيرهم اي اهتماما تلوذ بالفرار لتكمل طريقها خارج المطبخ سريعا لتدلف حبيبه الي الداخل تنظر الي ليله والي السکين الذي بين يدها بتفهم قبل ان تبتسم قائله
انا كنت جايه انقذك منها لما نجية قالت انها عندك بس الظاهر انك خلاص مبقاش يتخاف عليكي هنا
جلست اميرة داخل سيارة حلال المتجهة بهم الى منزله تتأفف من الصمت السائد وعدم اهتمامه الواضح بها يولى الطريق امامه اهتمامه الخالص كانها الفراغ بجواره لتوجه بالحديث اليه
متابعة القراءة