الساحر
المحتويات
أن أخواتها لم يجدن مبررا لشكوك أختهن وبدلا من اتباع نصيحتها أعطين لابنة البرودان قطعة من الكعكة فعادت إلى البيت وأخبرت أمها بما رأته .
وبعد أن علمت الملكة برفاهية الأميرات انتابها ڠضب
شديد وأرسلت خدمها لهدم قبر الملكة الراحلة وملء الحوض
الصغير بالقمامة ولم تكتف بذلك بل تظاهرت في اليوم التالي بالمړض الشديد وبأنها أوشكت على المۏت فشعر الراجا بحزن شديد وسألها إن كان بمستطاعه أن يوفر لها أي علاجفقالت له هناك شيء واحد لا غير يمكن أن ينقذ حياتي ولكني أعلم أنك لن تفعلها.
ثم قالت لكي تنقذ حياتي يجب أن ټقتل بناتك السبع من زوجتك الأولى وتضع شيئا من دمائهن على جبهتي وراحتي وسيكون موتهن حياة لي.
عند سماعه هذه الكلمات انتاب الراجا حزن شديد ولأنه خشي أن لا يفي بوعده خرج محزونا باحثا عن بناته فوجدهن يبكين عند حطام قبر والدتهن.
عندها وبسبب عجزه عن قتلهن تحدث الراجا بلطف إلى
وبعد الظهر وبسبب حرارة الجو الشديدة غطت الأميرات السبع في النوم وعندما رأى أنهن نمن
بسرعة ابتعد والدهن الراجا خلسة وتركهن لأنه كان ېخاف من زوجته وقال لنفسه من الأفضل أن يمتن هنا بدلا من أن يقتلن على يد زوجة أبيهن.
ثم اصطاد غزالا وفي أثناء عودته إلى البيت
وضع بعض الډم على جبهة الملكة ويديها وظنا منها أنه قتل الأميرات فعلا قالت إنها شعرت بالتحسن تماما.
وفي الوقت نفسه استيقظت الأميرات وعندما وجدن
أنفسهن وحيدات تماما في الغابة الواسعة انتابهن خوف شديد ورحن ينادين بأعلى أصواتهن على أمل أن يسمعهن أبوهن.
لكنه كان بعيدا جدا ولم يعد بإمكانه سماع أصواتهن حتى لو كانت بقوة الرعد.
ألا تسمعون فلنذهب ونتبين ماهية هذا الصوت.
ركب الأمراء السبعة خيولهم وشقوا طريقهم في الغابة
وهكذا أخذ الأمير الأكبر الأميرة الأكبر إلى بيته وتزوج بها.
والثاني من الثانية.
والثالث من الثالثة.
والخامس من الخامسة.
والسادس من السادسة.
وتزوج السابع وهو الأوسم من كل الأمراء من بالنا
الجميلة.
وعندما عادوا إلى موطنهم أقيمت أفراح كبيرة عمت أرجاء المملكة بمناسبة زواج الأمراء من الأميرات الجميلات السبع.
وبعد زهاء عام رزقت بالنا طفلا وقد فتن به أعمامه
وخالاته وأحاطوه برعايتهم حتى كأنه كان له سبعة آباء وسبع أمهات.
ولم يرزق أي من الأمراء والأميرات الآخرين والأخريات
بأي أطفال لذلك أقر الجميع بأن ابن الأمير السابع وزوجته
بالنا هو وريثهم.
وهكذا عاشوا في سعادة لفترة من الزمن وفي أحد الأيام الجميلة قال الأمير السابع إنه ذاهب إلى الصيد ثم انتظروه طويلا لكنه لم بعد أبدا وقال إخوته الستة إنهم ذاهبون لكي يروا ما حل به ورحلو .
ولم يعودوا هم كذلك حزنت الأميرات السبع كثيرا لأنهن خشين أن يكون أزواجهن قد قتلوا
وفي أحد الأيام ولم يكن قد مضى وقت طويل على ذلك كانت بالنا تهز مهد طفلها بينما أخواتها
متابعة القراءة