عرضت زوجى
حتى جاءت لى فكره شيطانيه ظلت مستحوزه على كثيرا وخاصة ان زوجى رافض موضوع التبنى تماما فكان يقول لى ان لست عقيم حتى اتبنى فقولت له طب انا عندى فكره لازم توافق عليها زى ما انا وفقت على اللى فات فقال فكرة ايه فقولت ايه رايك نشوف واحده مقطوعه من شجره وملهاش حد يقدر يقف قصدنا وتتجوزها ولما تخلف تكتب الطفل باسمى وتبقى تطلقها وتديها قرشين وهو فى الاخر ابنك يعنى حقك انت اللى تربيه فرد وقال لى انتى شايفه كده فقولت هو ده الحل الوحيد فقال وهى فين دى اللى ممكن تسكت على اخد ابنها فقولت هندور ونشوف فقال خلينى ماشى وراكى لما اشوف اخرتها وفعلا فضلنا ندور ونبحث لحد ما وحدنا واحده ملهاش حد ونفسها تتستر بس انا اللى كنت معترضه لانها على قدر كبير من الجمال وفضلت مصره على رفضى وهو يقولى دى فرصه ومش هنلاقى حد فى الشروط اللى احنا عاوزينها فوافقت بعد الحاح كبير منه ولكنى كنت واضعه ايدى على قلبى وفعلا طلب اديها وعرفها انه متزوج بس طبعا معرفهاش اللى فى نيتها وهى عشان وحدنيه وملهاش حد ونفسها تتستر وافقت وتم الزواج والغريبه ان دى المره الوحيده اللى كنت غيرانه فيها على زوجى وكنت قلقانه جدا ومرت الايام وكان بيسمع كلامى فى كل حاجه متروحش عندها الا قليل كان يوافق متجبلهاش ماشى متعملهاش ماشى وكان مستجيب والامر عادى جدا لحد ما جه يوم وقال لى انها حملت ورغم ان ده كان اللى مستنينوا الا الڼار ولعت جوايه ومبقتش عارفه انا فرحانه ولا حزينه وهو ده اللى انا عوزاه ولا لا وهو كان مبسوط وطاير من الفرحه بس كل اللى قولته وطبعا احنا على وضعنا واتفقنا فرد بتردد اه طبعا بس حسيت المره دى بختلاف فى الرد المهم عدت الايام وابتدا يغيب عندها ويكبر لكلامى وابتدت بنا المشاجرات بسبب اهتمامه وتقربه ليها لحد ما قرب معاد الانجاب واشتد الامر اكثر فاكثر لحد ما فى مشده بنا قال لى انسى الكلام اللى كنا نوين نعمله فقولت انت بتقول ايه فقال ايوه انسى دى هتبقى ام ابنى مقدرش احرمها من ابنها وابنى اللى بترجاه من الدنيا مستحيل احرمه من حضڼ امه فڠضبت وجن جنونى وصړخت فى وجه دا انا اخربها عليك دا انا اروح واحكلها على كل حاجه واقولها انك هتاخد منها ابنها اخليها تفكر تنزل العيل من صډمتها فيك فرد عليه وقال اعملى اللى تعمليه وانا فهمتها كل حاجه وان نيتى كانت الاول شړ بس خلاص انا رجعت لصوابى وانى عمرى ما هضرها هى ولا ابنى وزادت المشاچره بنا حتى طلقنى ورمانى بالشارع بدلا منها واصبحت بلا مأوى ولا طفل ولا دخل اصرف منه وكأن صادتنى فريستى وما كنت اريد ان يحدث بها حدث بى وبعد ان وجدت نفسى فى الشارع لم اتحمل الامر وعدت اليه مزلوله ومكسوره لارضى ان اعيش ولى ضره بل وكانى انا الزوجه الثانيه فلا ياتى لى الا قليل واصبحت متروكه ومهمله ولكنى راضيه لانى تعلمت انى استاهل ما حدث لى فانا من كانت نيتها سيئه من قبل وما انا فيه نتيجه لذلك فمن حفره حفرة لاخيه وقع فيها.