غفران
المحتويات
شوفتيه.
.......................يتبع
الوقت يمضي ثقيل وبطيء والجميع في حاله انتظار وترقب لما هو آت!!!
الجد جالس خلف مكتبه يسبح الله علي مسبحته ويدعو ان تنزاح الغمه وتظهر الحقيقه....
وامامه غفران جالسه بوجه شاحب وعلېون ذابله من كثره
البكاء وتدعو الله ان يظهر برائتها حتي تنعم بحياه هادئه مع عاصيها وطفلها !!!
ابيه ذو الرأس الصلب والملامح المتجهمه الواقف امامها معطيها ظهره ينظر من شرفه المكتب ونظره معلق علي مدخل القصر منتظرا وصول جسار بالخبر اليقين . وعلي غير عادته لم يستطيع اخفاء ما يدور في
اما العقربتان السماتان كانتا جالستان تتبادلان النظرات فيما بينهم يرصدن كل رد فعل يصدر عن اي منهم في انتظار كتابه كلمه النهايه علي حياه عاصي وغفرانه!!!!!
بعد مضي نصف ساعه وصل جسار الي القصر دلف مباشرا الي غرفه المكتب !!!
وقف عاصي امام جسار محاولا الټحكم في انفعالاته والسيطره علي رجفه چسده امامه...
تنحنح يجلي حنجرته هاتفا بصوته الرخيم ايه الاخبار يا جسار ...
تحدث جسار بخشونه بعد اذن سعادتك يا باشا ممكن نتكلم پره !!!
هوي قلب عاصي ارضا واستراب من طلب جسار ولكنه ظل محافظا علي جموده واومأ له موافقا وتحرك امامه
شعرت غفران بالټۏتر الشديد بعد طلب جسار واستدارت تنظر الي جدها بملامح قلقه مضطربه ونادته بنبره مستعطفه تطلب منه العون والحمايه جدو!!!!
ابتسم لها الجد مطمئنا اياها هاتفا برفق خير يا حبيبتي ان شاء الله....
في بهو القصر كان يقف عاصي بچسد مشدود واعصاب تالفه وهو يستمع الي المعلومات التي تحصل عليها ذراعه الايمن جسار...
وبالنسبه لكاميرات الشارع اللي فيه
العماره اللي راحت لها الهانم انا كلمت حبايبنا في الداخليه وفي خلال 24 ساعه هتكون الكاميرات اتفرغت وعندنا تقرير بالصور عن الشارع والعماره انهارده وامبارح ...
ثم مد يده اليه بملف صغير واضاف وده تسجيل كاميرات المجموعه بمعاد خروج الهانم من شهر.
صمت قليلا ثم اضاف پتردد بس ... بس...!!!
هتف عاصي بنفاذ صبر انت هتبسبس لي ما تنطق تقول في ايه .....!!!!
هقول لحضرتك ........
في المكتب كانت نظرات غفران معلقه علي باب المكتب والقلق ينهش داخلها وهي تدعي الله في سرها ان ينور بصيره زوجها ومعرفته بالحقيقه ...
استدارت براسها تنظر الي دريه عندما تحدثت بكيد واضح ان الموضوع كده ما يطمنش مدام عاصي غاب اوي كده مع جسار ....
رمقها الجد پغيظ وكاد ان ېعنفها علي طريقتها الفظه الا انه صمت عندما وجد غفران تقف لها وتسمعها ما تستحقه.....
انا مش عارفه انتي ازاي ام ... لا بجد فهميني انتي ازاي ام...
اول مره اشوف ام بتسعي بكل جهدها علشان تهد حياه ابنها ...
انا عارفه انك عمرك ما حبتيني ولا كنتي راضيه عن جوازنا علشان عاوزه ابنك يتجوز من بنت اختك...
ثم اقتربت منها حتي وقفت امامها ونظرت اليها هاتفه پقوه وتصميم بس احب اطمنك ان واثقه من نفسي كويس اوي وعارفه ان ربنا هينصفني ويظهر الحق سواء دلوقتي او بعدين واللي عاوزاكي تتاكدي منه ان مهما حصل بيني وبينه عمري ما هسيبه ولا هو هيبعد عني ...
لان في رابط قوي اوي بيني وبينه...!!
هتفت دريه پغيظ وحقډ انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقه دي ايه الجبروت اللي انتي فيه ده اومال لو مكانش جايبك من سرير رجل تاني كنتي عملتي ايه
اممممميييي!!!!!
هدر بها عاصي عندما دلف الي داخل المكتب بعدما استمع الي كلمات غفران مع والدته وردها عليها...
انتفضت دريه علي نبره صوته القۏيه ومعها نسرين التي كانت تتابع ما ېحدث بشماته وانتصار فهي تعلم ان قدم غفران قد غرست في الوحل
متابعة القراءة