قصه كامله
وهل الخيـانة هي فقط بل الخيانه العقلية واللفظيه لاتقل شئ عن الخيانه ولمن الخيـانة اشد علي النفس فهي مدمرة لامحالة
لم يمر علينا وقت طويل حتى بداءت زوجتى بالحجج للخروج وتنزه والتسوق واما انا فالشك لايفارقنى مرت اشهر وهي كانت تجد كل مبرر للخروج
اشتعلت النيران في صدري وجسدي ياالله ياالله ماذا افعل، لابد ان اراقبها..
اول صدمة لي عندما اعتقدت انني نائم تسللت من غرفتي وتنصت امام باب غرفتها لاسمع ضحكاتها وكلمات العشق والهوى
لابد ان والان تسمرت قدماي ولم تطاوعنى الدخول عليها ولكني عدت ودخلت عليها ويالا ما رايت رايتها تماما امام كاميرا اللاب
بكل قوتي حاولت الا اننى شعرت بدوخة شديدة وسقط مغشيا علي
وجدت اهلي واهلي بعد ان اذن لهم الطبيب بزيارتى وهي تقف معهم بدموع التماسيح
کرهت رؤيتها وليت وجهي عنها
بعد عدت ايام تم علاجي وخرجت من المستشفي لم يكن بيني وبينها اي كلام وهي لما تعتذر
مرت علينا خمس سنوات في جفاء تام لايوجد بيننا سوى الكلام البسيط والاكل ومطلبات البيت فقط..
كنت اعلم انها ما زالت تفعل ما تفعل واعلم انها ما زالت ټخونني..
فقررت ان انهي هذه المهزلة وان اتخلص منها ومن عارها الذي لحقنا في كل لحظة وفي كل مكان ويكفي انني تحملت الكثير...
وقبل ان اقرر اي شئ خرجت هي كعادتها للتسوق ولكنها ذهبت لملاقات عشيقها وهي تمر من الطريق واذ بسيارة تخبطها في الحال...
افقت من الصدمة وقمت بتكسير السي دى وقلت ان الله حليم ستار فلايمكننى ان بعد مۏتها بل وادعو لها بالرحمة وان يغفر الله لها..
فتنتهي بمۏتهاا معاناتي وعذاباتي وزوجوني اختها فهي ملتزمة اخلاقيا ودينيا تراعي بيتها وزوجها وابن اختها
فهؤلاء اختان ولكن سبحان الله الفارق كبير بين الملائكة والشياطين.
النهاية