قصه كامله
المحتويات
تتبث لي خيانتها بالدليل
جائتني فكرة أطلب منها هاتفها أجري منه مكالمة
أول ما أمسكت الهاتف وفتحته لي أغفلتها ودخلت على الواتساب لحسن التطواني للأسف وجدت جميع المحادثات محذوفه حتى الرسائل لي بيني وبينها بدأت اټجنن وعقلي طار لكن في نفس الوقت أنا صامت وهادئ
جلست افكر لمدة أسبوع في طريقه أخرى
ولما سألها المذيع كيف عرفتي انه يقوم بخېانتك من البداية
أجابت كان دائما على علاقه بالنساء على الهاتف وكل ما أقترب منه وهو فاتح الهاتف يهرب ويقفله
فكرت انا أيضا ابحث عن برنامج تجسس للواتس
وفعلا حصلت على برنامج وحملت التطبيق على هاتفي لفترة ليست كتيرة بدون ما افعلة لعدم وجود فرصة
في نفس الوقت نظرت إلى زوجتي بنصف عين لاحظت انها ليست فرحانة بالخبر مع اننا اخدنا أربع سنوات بدون حمل ولم نكن نعرف أي المشكل هل من عندي أو من عندها ولم نفكر أن نذهب إلى الطبيب لكي نعرف ما هو السبب
كنت سافرت إلى أحد المدن وفكرت أني أعمل تحليل وأعرف نفسي جيدا ذهبت إلى الطبيب قال لي إعمل تحليل وغدا إرجع وخد النتيجة
قلت له الظروف لا تسمح لي أن أبقى حتى الغد ممكن أعود بعد أسبوعين فطلبت منه أن يرسل إلى النتيجة على الواتساب lehcen Tetouani
ذهبت إلى البيت وبدأت الوساوس في أفكاري
من الصعب أن يستطيع الإنسان أن يصبر عن الإنتظار لكي يعرف ماذا سيحدث هذه الرسائل أو تنتظر مثل هذه الأخبار ولن تتوقع كيف يتغير الإنسان عندما يسمع خبر لم يكن يتوقعه في حياته ممكن يكون جبان وخائڤ لكن يتغير بسرعة نعود إلى صديقنا محمود
بعد يومين بينما كنت نائم وصلتني رسالة على الواتساب كانت من الطبيب نظرت إلى إشعارات كان هناك ملف نتيجة التحاليل لم أفتح الملف لاني قلت سأذهب إلى مكان أخر وأفعل ذالك ولا أريد أن يحدث ما بدأت أفكر فيه
في الغد ذهبت إلى العمل بدون ما أتحدث معها في اي شئ
قررت اني لن أتحدث معها عن الموضوع ولن أفتح معها أي حوار عنه لحين أن أتأكد من خيانتها مع أن التقرير كان كافي
لإثبات ذلك الأن هو أن أعرف من هو العاشق
وكان لازم أعرف سر الرسالة لي كانت وصلتني منها بالخطأ وحذفتها فورا كان لازم اعرف من المقصود كانت تنتظر خروجي من البيت وتأتي به
في يوم كان لي صديقة لي في العمل وحسب ترتيب وتغيير المندوبين أصبحت هي من ترافقني في الشغل الداخلي داخل المدينة مندوبة توزع معي كنا نخرج نوزع مع بعض الأدوية على الصيدليات وهي لاحظت أنني دائما صامت والانشغال بأفكار لا يعلم بها إلا الله
بدأت تحكي لي عن حياتها وانا اسمع بدون رد حتى قالت لي انا أشعر انك تكتم شيء وبعد هروبي منها كتير عرفت كيف تستدرجني للفضفضة معها وفعلا شعرت اني مرتاح في الكلام من الرغم انها في عمر صغيرة السن ولا سبق لها الزواج
ولما حكيت لها قصتي عن كل شيء من بداية زواجي لحد الان طلبت مني اني اتفائل ولازم اعمل تحاليل مرة أخرى ومرة ثالثة واترك الشك من دماغي
وللأسف عملت اكتر من تحليل ونفس النتيجة
قلت لها من الطبيعي أنتي تدافعي عنها لأنها أنثى متلك أنا لم
متابعة القراءة