قصه كامله

موقع أيام نيوز


كده واتشطر وهاتلنا بيبى.. مش اتجدعن واتشطر وهاتلى چثه.
ضحكت بقوه فقال بتنهيدهااااه يا بختك المهبب يا شاهين.
قالت من بين ضحكاتهم خلاص مابقيناش عاجبين ياسى شاهين.
ضمھا له اكثر يقول وانا اقدر بردو... ده أنا ھموت عليكى.
ابتسمت قائلهبجد.
ابتسم هو
الآخر وقال بجد.
انتبهت للطريق وقالت بس احنا رايحين فين.. ده مش طريق البيت.

شاهين انا بعد الى حصل واتقال منى ومنهم النهاردة فكرت وقررت.... مش هفضل رابط نفسى وحياتى بالحوفى وقصر الحوفى حتى لو كان معظمه ملكى... انا عايز اعيش مرتاح مبسوط معاكى بعيد عن الكل وانتى كمان تبقى على راحتك.
فرحت كثيرا وأخذت تصفق قائله بجد يا شاهين. 
شاهين بجد... انا الى كنت رابط نفسي بحاجات مش هتبسطنى بالعكس هتخلى عليا التزامات اكتر... خلاص انا تقريبا كل حاجه فيا اتغيرت... الحاجات الى كنت فاكر انها مصدر سعادتى مابقتش احس بيها كده دلوقتي.. حاسسها منعانى عن السعادة الى بجد... طول عمرى حابب فكرة كبير العيله.. بصراحة كانت بتعوضنى عن الى شوفته زمان والى حكيتهولك... بس انا دلوقتي مش عايز أبقى كده... عايز نعيش انا وانتى ننبسط.. كمان مش عايز حد يشوف شاهين الجديد الى بيبقى معاكى عشان انتى قربتى تضيعى الهيبه خالص وكده مش نافع خالص.
ضمته لها اكثر وقالت مبتسمه بجد كده احسن والله.. انت كنت لازم نفسك بحاجات مالهاش لازمه فى حين ان الكل عايش حياته وشاهين هو الى يشيل بقا.
نظر لها بمكر وخبث قائلا ماهو شاهين هيشيل بردوا... بس هيشيل حاجات كده مربات.. حلويات.. عسليات.
ضحكت تهز رأسها تقولدماغك قذره ماشاءالله.
ضمھا له بذراعه وهو يكمل القيادة يضحك بقوه معها الى ان وصلوا الى وجهتهم... توقف امام مبنى عالى يطل على النيل مباشرة.
صعدت معه سريعا الى ان وصلت للطابق الخامس.
فتح الباب وهى دلفت سريعا تدخل كل غرفة فيها تنظر لها بانبهار وسعادة قائله الله.. حلوه اووى... ولايقه عليا لعلمك.
رفع حاجبه قائلا لايقه عليكى ازاى يعنى.
جيسيكا ايوه زى مابقولك كده... عصريه ومريحه.. مودرن... مش كلاسيك وجو النجف والانتيكات بتاعت قصر الحوفى ده.
شاهين يعنى عجبتك.
جيسيكا جدددا... بس استنى كدة.. هو انا وانت هنعيش هنا لوحدنا. 
شاهين لا هجيب محمود ابن عمك يقعد محرم في النص.. اه طبعا هنعيش لوحدنا.. انتى عبيطه.
جيسيكا لا مش عبيطه.. انت الى فاكرنى عبيطه... بقولك ايه يا اخويا ده هو يادوب كتب كتاب... مش سداح مداح هيا.
شاهين هو انا ماقولتلكيش. 
جيسيكا لا ماقولتليش. 
شاهينمش انا حجزت فرحنا بعد اسبوع. 
جيسيكا نعم 
شاهين ايه مش اخر امتحان ليكى الأربع الجاى.. احنا فرحنا الجمعه... مبروك عليكى انا.
ثم قبل رأسا وغادر يأتى باشيائها التى جمعها بالسيارة وتركها خلفه مصدومه من قراراته المنفردة هذه.
صعد لها يحمل باقى ملابسها وكتب الجامعه يفتح الباب فجأة وهى تخرج من المرحاض بعد حمام منعش وهى تحمد الله انها قد ارتدت ثيابها بالداخل.. لكنه ظل مبهور بها وبخصلاتها المبلله يقترب بتخدر يقول وليه بعد اسبوع.. مانخليها النهاردة.. خير البر عاجله.
وقفت تتمسك بقوتها تزجره بقوه شاااااهين.. اقف عندك... وخلص عشان نلبس ونروح فرح حبيبه.
شاهين يعنى مش عيب لما وحيد الاصغر منى يدخل دنيا وانا لأ
جيسيكا ماعلش كلها اسبوع.
زفر بغيظ وقال ماااشى.. ماااشى.. انا عارف انا ايه اللي كان وقعنى الوقعه السوده دى... ما سمر كانت جاهزة.
جيسيكا بتقول حاجة يا شاهين. 
شاهين بقول اخترتى فستان ولا اختار معاكى.
ثم خرج وهو يتمتم قائلا والله وبقيت تخاف وتغير كلامك يابو شاهين... ياخسارة على الرجاله.
____
بالسيدة زينب وقف سالم أمام سيارته يقولانا لا هزعق ولا هشتم ولا اتعصب.. بكل هدووووء كده.. ايه.. إلى انتى. لابساه ده.
كان بؤبؤ عينيها يتحرك بارتباك 
سالم ماتجادليش.. الكلمة الى اقولها تتنفذ وبس... تقولى حاضر.. حاضر وبس.
دبت قدميها في الأرض تقول دى مش طريقه أبدا.
احتدت عيينيه يقول پغضب مكبوت اتهزى يابت كمان اتهزى... ده فستان ده.. إلى لازق عليكى كانه جلدك.. وكمان بتتهزى فى الشارع.. انا هغمض عين وافتحها وف
ثوانى الاقيكى قدامى بفستان تانى... يالااا.
فى افخم قاعات القاهرة
كانت تقف لجواره بتذمر يتهز ساقها من شدة الغيظ لا يعحبها ما ترتديه... تنظر له بسخط لا تحب تحكماته هذه.
الټفت لها يقول بتحذيرهتبطلى هز فى ليلتك دى ولا لأ.
توقفت عما تفعل بصمت وڠضب فقالماله الى انتى لابساه... ماهو محتشم وواسع وحلو بردو عليكى.. مش فاهم فى ايه... بصى على عمر
 

تم نسخ الرابط