رواية مجنونتي بقلم مريم سيد أم البنات (كاملة)

انت عارف لولا اللى حصل انا لاعمرى افكر ارتبط باى حد غير لما احب واتحب
مازن صوته اتغير بيقولها اه تمام طيب يالا اركبى
مريم ركبت ورا واخوانها معاها
مازن نعم انتى ركبتى ورا ليه
مريم هنا تراوه وكمان مايا هتركب قدام
مازن مايا هتركب مع زياد 
مريم خلاص بقي اتحرك
مازن يابنتي ربنا يهديكى تعالي قدام
مريم لا ملك اختها انا هركب قدام ياابيه مازن اه نفسي اخد صوره معاك افرجها لااصحابى تعرف لو حد منهم عرف ان حضرتك موجود عندنا كان كلهم جم البيت انهارده
مازن ليه يالوكا
ملك بيكرشوا عليك ياابيه
مازن خلاص اعزميهم يوم الفرح وانا هتصور معاهم كلهم بس قوليلي حلوين زيك كده

ملك هو انا حلوه 
.
مازن دانتى قمر
ملك بجد انا بحبك ازوووى ياابيه مازن
مازن تناكه انا تنك
ملك الصراحه حقك ياابيه
مريم حد يسكت البت دى ماتخرسى يابتاعة الثانويه العامه 
ملك الله هو انا قلت حاجه ياروما دووول اصحابى بيحسدوكى عليه 
. مازن قوليلها يابنتى هى مس عارفه ولاحاسه بالنعمه اللى فى ايديها
مريم اصلى بعيد عنك عديمة المعرفه والاحساس
مازن ضحك بيقولها انا عارف هههههههه وملك ونهى ضجكوا ومريم بغيظ اخرسى يازقته انتى وهى
البنات خرسنا ومازن بيقولهم وصلنا انزلوا
مريم بتبص على مووول كبييير اوووى ومعروف بمحلاته واسعاره بتقوله معلش هننزل فين
مازن هنا
مريم انت عارف مين هنا
مازن اه طبعا يالا علشان انا اديت ادارة المول علم بوصلنا والكل منتظرنا
مريم برضو معلش انت ماعرفش اسعار الحاجه هنا عامله اييه
مازن عارف وانزلى بقى
مريم نزلت ودخلت وكل مايعجبها فستان وتعرف سعره تسببه حرفيا فرهدت كل اللى معاها ومازن بيقولها يابنتي هى الفستاتين مش عجباكى
مريم لا كلهم عحبونى بس اسعار ڼار ياعم ده حق فستان واحد ياكل الشارع بتاعنا طول الشهر تعالي نأجر واحد وخلاص واهى ليله وهتعدى
مازن انتى عايزة خطيبة مازن المنشاوي خطيبته تلبس فستان اتلبس قبل كده
مريم دكتور مازن انت ليه عايش الدور ده الموضوع كله فيك ليه بقى التكلفه
مازن حتى لو فيك بس انا هعزم اكبر ناس فى البلد وصورنا جرايد مصر وكل المواقع هتنزل صورنا اييه بغد ده كله تقولي ناجر يالا مريم اختارى فستان وانجزى
مريم طيب براحه ياعم متزقكش وبعد وقت اختارت فستان ومازن اختار فستان والبنت بتقولهم سعرهم بتقوله كفاية واخد مازن بصلها باصه مايا يابنتى اهدى ابيه مازن هيولع فيكى
مريم بصراحه اخوكى مبذر فستانين 50الف ليه بيتكلموا دانا كنت اجرت من عند البت صابرين الا على اول شارعنا مش هدفع تمن المبلغ ده
ملك يامريم ده المفروض تبقي فرحانه
مريم علشان فستان غالى لاطبعا ولافى دماغي اتا الفلوس اخر حاجه بفكر فيها وزى ماعملت فى الفساتين عملت فى الشبكه بس مازن مادهاش فرصه تكلم واشترالها طقم الماظ حر مريم سمعت سعره اغمى عليها والبنات فوقها بتقولهم هو انا سمعت صح
مايا يابنتى عادي
مريم لا طبعا مش عادى ده اسمه سفه وتبذير وانا مش هلبس الحاجات دي
زياد معلش يامريم انتى غريبه
مريم ليه غريبه علشان رافضه الحاجات الغاليه هتصدقنى لو قلتلك والله مش فى دماغي انت عارف لو جبت فستان بج ودبله ومحبس هكون مبسوطه بس كل الحاجات دى فيك ومزيفه
زياد ومين قال كده 
مريم كلنا عارفين ان هى فيك. ولا انتوا عارفين خاجه انا مش عارفاها
زياد هنعرف اييه بس مازن لازم يعمل كده علشان هو مش اى حد فى البلد ومعلش نمشى

الليله وبعدها براحتك اغملى فى الحاجه اللى انتى عايزاه
مريم ماشي امرى لله ورجعوا البيت ومازن بيكلم عبدالرحمن حكاله على كل حاجه وكلام مريم وطلب منه طلب وعبدالرحمن بيقوله اييييه
مريم بعد ماخلصت امتحاناتها هى والبنات كل واحده فيهم جهزت شنتطتها ورجعت محافظاتها
مريم رجعت الشرقيه ومنى اسكندريه ونورا بور سعيد وال واحده وصلت كانت مريم ودخلت كان الوقت بدرى اووووووى وبتقول معقول الكل نايم اومال لما بكون هنا عفاف بتصحيني بدرى ليه لا بقي انا لازم اخد حقى المهدور فى البيت ده وكان معاها زماره من بتاعة ماتشات الكوره وقالت جه وقتها مسكتها وبتقولهم يابشر انا جيت اصحوا باباها ومامتها قاموا مفزوعين واخواتها هما كمان والكل خرج وامها بتقولها تصدقي بالله انت بت ماعندك ډم واخواتها بيبصولها بقرف
مامتها اه وانتى اييه اللي جابك دى كلها أسبوعين وترجعى تانى كنت خليكى فى المدينه بت ازعاج الله يكون فى عونك يامازن يابنى ربنا هيبتيلك ببلوه مصېبه ماشيه على الارض 
نهي اختها والله عندك حق بذمتك فى واحده عاقله. السنه دى هتتخرج وهتبقى مهندسه وتعمل الهبل ده
. ملك انا داخله انام يالا يادومى ومامتها واناكمان ونهى خدونى معاكم
 باباها خلص خلاص
مريم كله خلص خلص عوبد قولى لو انتوا لاقيتونى قدام باب جامع قولى وانا وربنا مش هزعل ماهى دى مش معاملة اهل لبنتها طيب ياجدوعان لو لاقينى حتى عملونى معامله كويسه علشان انا داخله على مرار طافح
باباها