قصه كامله مثيره
ولم يفتح كتاب غارق في عسلها السيدة لا يرى إلى جمالها حولته من طالب جامعي إلى عبد مسحور بجمالها وقد ملأ حبه لها عليه حياته.
وكما هي الحياة تتغير دائما فوجئ الشاب بأن السيدة تتحول عنه لم تعد تلاحقه زهدته.. صدته.. طردته من عالمها وأخرجته من جنتها أفهمته في البداية أن أحد الرجال تقدم لخطبتها وأنها ستتزوج منه وعليه أن يبتعد عنها فساقه خياله الهزيل وفكره السقيم إلى أن يعرض عليها الزواج فقابلته بالسخرية.
ذهب متسللا إلى شقة حبيبته ولم يدر بنفسه إلا وهو ينهال وضربات متلاحقة واعترف الشاب بجريمته أمام النيابة وقضت المحكمة بالإعدام شنقا.
خلال ارتكابه للچريمة وأن بلوغه لسن الثمانية عشر كان يستلزم وقع الچريمة بعد الساعة الثانية عشر وعليه أصدرت محكمة النقض قرارا بإلغاء حكم الإعدام وإعادة محاكمة المتهم من جديد.
تفاصيل هذا المشهد كانت بأن العشيق الآخر ظن أن السيدة ستتركه كما تركت من قبله فصمم على قټلها وهو ما حدث باستخدام أداة حديدية فوق رأسها قبل أن يدخل الشاب المتهم وهو ليس في وعيه سدد إليها طعنات وهى قد فارقت الحياة على يد عشيقها من قبل الطعنات وخوفا من افتضاح الأمر قام القاټل الأصلي بضړب الشاب على رأسه ليفقد الوعى ممسكا بسکينه لتنطبق كافة الاټهامات عليه.
وقضت المحكمة في حكم تاريخي ببراءة المتهم الشاب من تهمة القټل وسط ذهول وعجب الجميع من تفاصيل هذه القضية.
وقد كانت البراءة لهذا الشاب.