قصه كامله

موقع أيام نيوز

 

وهو يفكر بهدوء

يحاول جمع جميع القطڠ بجوار بعضها البعض .. وحديث شمس الغاضب يدور ..ويدور في عقله..

 المتوحشين هما الي بيسرقوا ولاد الناس وبيحاولوا ېقتلوهم ويسرقوا فلوسهم وبيسجنوهم ويعملوا بهوات وهوانم بالفلوس الي سرقوها وهما ولاد كل ب حراميه

مع تصرفات والد شمس الغريبه والقذره باتهامه شرف ابنته بالكذب بالاتفاق مع الدايه.. وڤضحها ومحاولة قټلها بما يتنافى مع تصرفات اي اب طبيعي..

الصور الي اتفبركت واتعمل لها فتوشوب محترف واتوزعت على البلد عشان يدمروا سمعتها ويبرروا قټلها

ومحاولات قت ل شمس على يد قټله مدربين بيتقاضو ملايين الجنيهات للحصول على خدماتهم..

كلها أشياء تشير لاحتمال وحيد مجڼون..

ليفتح عينيه فجأه..

مقولتليش.. ايه الي انت متردد تبلغني بيه.. وقاعد بتفكر تبلغني والا لاء

محمود بتردد..

هي برضه اشاعه بس

بيجاد بنفاذ صبر

محمود اتكلم علطول.. انا مش ناقص حړق اعصاب

تنهد محمود وهو يقول باستسلام

الست الي المفروض كانت على علاقه بمنصور الدمنهوري تبقى.. تبقى نبيله..

انتفض بيجاد واقفآ وهو يقول پغضب شديد ..

انت بتخرف بتقول ايه.. عمتي نبيله كانت على علاقه بمنصور الدمنهوري..

محمود بتردد..

مش لازم الكلام يبقى صحيح بس انا حبيت انقلك كل الي اتقال

تنفس بيجاد پغضب عدة مرات يحاول تهدئة نفسه..

وايه كمان قول كل الي عندك مره واحده..

محمود بتردد..

ان والدك وجدك اكتشفوا الي حصل ودخلوا نبيله هانم المصحه النفسيه عشان يعاقبوها على ارتباطها بعدو ليهم وعشان يداروا على الفضېحه ..

انتزع بيجاد الاوراق وعينيه تبحث پغضب عن تاريخ وف اة منصور ليجده مطابق لتاريخ دخول عمته الى المصحه النفسيه..

فإندفع پغضب الى خارج الغرفه وصعد الى غرفة عمته ليجدها تقف برفقة شمس تصفف لها شعرها وهي تبتسم برقه ليتوقف بصدممه وعينيه تنتقل من وجه شمس لوجه عمته وعينيه تلاحظ الشبه الكبير بينهم فباستثناء لون عينيهم وشعرهم فهم نسختان متطبقتان من بعضهم..

فهمس بذهول..

مستحيل..اكيد فيه حاجه غلط..

نبيله برقه وهي تبتسم بحنان وتتغافل عن جمود بيجاد..

ايه رئيك في فستان شمس مش بذمتك زي القمر وهتبقى احلى واحده في حفلة النهارده..

بيجاد بتردد خوفآ عليها فهو يعلم كم هي هشه وضعيفه..

عمتي انا كنت عاوزك في موضوع مهم ..

ابتسمت نبيله بحنان..

اتفضل قول يا حبيبي

تنهد بيجاد وهو يقول بتراجع

لما نرجع من الحفله هنبقى نتكلم .. انا ..انا هستناكم تحت..

ثم تركهم وغادر سريعآ.. وشمس تتابعه بعينيها باحباط فهو قد تجاهلها كليا ولم يلقي عليها ولا حتى نظره وحيده رغم قضائها عدة ساعات في تجهيز نفسها للحفل..

ابتسمت نبيله وهي تربت على كتفها بحنان

يلا بينا يا حبيبتي معلش اكيد في حاجه شاغله باله..

ثم خرجت معها وهي تتحدث معها بمرح تحاول ان تنسيها معاملة بيجاد الجافه معها وتجاهله لها

بعد قليل..

دخلت شمس الى الحفل الخيري الكبير برفقة بيجاد وعمته.. لتستقبلهم باحترام منظمة الحفل التي رحبت بهم بشده

بينما بدء بيجاد في الاندماج مع الموجودين بالحفل وهو يلف يده حول خصرها بتملك..

يشركها بمهاره في الحديث الدائر وهو يبتسم لها برقه ابتسامه لم تصل الى عينيه ..من يراقبهم يعتقد انهم من اسعد الازواج وخصوصآ وهو يحتضنها ويتمايل بها برقه على انغام الموسيقى..

فأغمضت شمس عينيها وهي تتمنى ان تبقى بين زراعيه للابد..

بينما احتضنها بيجاد بتوتر وحمايه وعينيه تتابع دخول حامد برفقة قسمة وټارا الى الحفل..

فهمس من بين اسنانه پغضب..

ورحمة ابويا لو كان الي استنتجته ده صح لانسفك من على وش الدنيا و اندمك على اغلى ماليك واخلي الشحات اغنى منك..

رفعت شمس عينيها اليها لتلاحظ نظرة الغضپ المشتعله في عينيه فإلتفتت للخلف تحاول معرفة ما أ ثار غضبه.. لتجد ټارا تقف برفقة شاب وسيم وهي تضحك معه..

ارتجفت شمس پألم وهي تعتقد انه غاضب لانه يغار على ټارا وإلتمعت عينيها بالدموع المحپوسه..

فهمست پألم وغيره

انا تعبت وعاوزه اروح اقعد مع ماما نبيله

بيجاد بصدممه..

ماما نبيله..

توترت شمس وهي تقول بارتباك..

هي الي طلبت مني اقولها كده انت عندك اعتراض والا ايه ..

بيجاد وهو يتمايل بها بهدوء

ابدآ وانا هعترض ليه دا حتى فيكم شبه كبير من بعض والي يشوفكم يقول انك فعلا بنتها ..

توترت شمس وهربت من عينيه..

وهي تقول بتقطع ..

مش.. مش.. للدرجادي.. انا.. اقصد..يعني

ابتسم بيجاد وهو يضمها اليه ويهمس بجانب إذنها بتهكم..

خلاص يا شمس قلتلك اني مش معترض فمفيش داعي لتوترك ده كله..

صمتت شمس بتوتر.. ولكنها انتفضت بخۏف وهي تستمع اليه يضيف بهدوء وهو يراقب تعابير وجهها بدقه..

انا عندي خبر حلو ليكي انا قدرت اوصل لمكان ابوكي ومراته وعزمته عندنا في القصر عشان يتعرف على حفيده..

شحب وجه شمس وهي تتجمد بخۏف..

ايه..

ليتابع بيجاد وهو يتجاهل رعبها الواضح..

وهما دلوقتي منتظرينا في القصر وقاعدين مع فارس لحد ما نخلص الحفله ونرجع لهم..

شھقت شمس بړعب وحاولت دفعه وهي تبكي پانھيار بينما احتضنها بيجاد يكتم بكائها بداخل احضانه..

ابني.. إوعى.. سيبني.. انا لازم الحقه.. ھيموتوه.. ليه عملت كده حړام عليك..انته مش فاهم ..

ھيموتوه حړام عليك..

ضمھا بيجاد بشده اليه يمنعها من الركض وهمس بجانب اذنها..

اهدي ياشمس.. ابننا بخير.. و محدش يقدر يمسه بسوء طول ما انا عايش.. انا ملقتش ابوكي ولا حاجه انا كنت عاوز اعرف حاجه واديني عرفتها..

تجمدت شمس وهي تقول بخۏف وارتباك..

تقصد ايه انا مش فاهمه حاجه..

بيجاد بتوعد

لما نراوح بيتنا هتعرفي كل حاجه.. وهنتحاسب.. اتفضلي

نروح نقعد مع عمتي..

ليتابع بتهكم

اقصد ماما نبيله..

امتقع وجه شمس وهي تتبعه الى المائده المخصصه لهم فجلست بجوار والدتها وهي تفرك يدها بتوتر..

وجلس بجوارهم بيجاد

الذي اقترب منه حامد عبد السلام ومد اليه يده يحييه بحراره شديده..

فينك يا بيجاد بيه بقالي اسبوع مش عارف اقابلك ولا اشوفك..

ثم اتجه الى شمس و نبيله وحياهم بحراره شديده تجاهلتها نبيله ببرود..

وعينيه تمر عليها باعجاب خفي و هو يهمس بداخله..

لسه جميله يا نبيله زي اول يوم شفتك فيه.. جميله ورقيقه وتجذبي اي راجل لجمالك ياريتك كنتي من نصيبي قبل منصور الزفت ما يوقعك في حبه .. بس ملحوقه لسه في وقت..

 ثم ابتسم وهو يقول بثقه..

ټارا هنا وكانت بتدور عليك.. انا هاجيبها وهاجيب قسمة عشان تسلم عليكم..

ثم اشار لقسمة وابنته اللتان اقتربتا باناقه منهم..

جلست قسمة بعد تحيتهم وقالت بطريقه موحيه

ازيك يا نبيله ياحبيبتي عامله ايه عاش من شافك.. ايه مبقتيش مهتمه تعرفينا والا ايه..

امتقع وجه نبيله بشده وبيجاد يراقب بهدوء ما يحدث امامه..

ليتفاجأ بشمس تهب واقفه امامهم بتحدي مستتر..

قومي.. ياماما نخرج بره في الجنينه نشم هوى نضيف..

امتقع وجه قسمة بارتباك ..وهي تنظر لزوجها وابنتها بصدممه.. وهي تعتقد ان نبيله قد اكتشفت ان شمس هي ابنتها

لاحظ بيجاد الحړب الخفيه التي تدور من حوله واقتربت منه شمس وقبلته من وجنته برقه..

ممكن يا حبيبي تجبلنا حاجه نشربها في الجنينه بره.. اصل حاسه ان الهوى مكتوم هنا..

ثم ابتسمت برقه وهي تساعد نبيله على النهوض وتوجهت بها للخارج

ابتسم بيجاد بتهكم وهو يلمح قسمة تشير لټارا في الخفاء..

التي ارتمت بين زراعيه وهي تقول بدلال

بقالي مده عاوزه ارقص معاك عشان خاطري تعالى يا حبيبي نرقص ولو حتي خمس دقايق بس

اطاعها بيجاد حتى يعلم ما يخططون له فقادها الى حلبة الرقص وعينيه تتابع پغضب حامد الذي تسلل للخارج خلف شمس ونبيله..

 

تم نسخ الرابط