قصه كامله
مستعد أنفذ كل حاجة
إنت عاوزاها انا سبتلك أوراق مهمة عند محمد
و هو حيبقى يفهمك كل حاجة الدكتورة صفاء
زمانها جاية عشان تفحصك و تطمنا عليكي
رمشت ليليان بعينيها بعدم تصديق
و كأنها الان فقط إنتبهت لمظهر أيهم
الغير مرتب و نبرته المختلفة في الحديث
قاطع تفكيرها دخول صفاء التي
إبتسمت لها بسعادة قبل أن تتقدم للاطمئنان عليها
تجلس ليليان في غرفتها القديمة
وعلى وجهها علامات الصدمة و الذهول
لتعيد قراءة رسالة أيهم للمرة الثانية
حبيبتي ليلياني يمكن إنت مستغربة
إني بناديكي حبيبتي رغم إني أنكرت
قبل كده الف مرة وكنت بقول إني مش بحبك
لما كنتي بتسأليني كان لازم أجاوبك و اقلك
إني بعشقك بعشق إسمك و وشك و كل تفاصيلك
و غبائي ضيعتك من بين إيديا غروري
و قسۏتي هما اللي وصلوني لطريق مسدود
معاكي بس لما شفتك واقعة بين إيديا و غرقانة في دمك انا كنت حموت من الخۏف ساعتها
عرفت و تأكدت إني محبيتش في حياتي
غيرك و كأني كنت أعمى و فتحت
انا مش حتكلم فلي فات ولا حطلب
منك إنك تسامحيني عشان عارف
إن دي حاجة مستحيلة
لندن انا حستقر هناك و ححاول يمكن
اقدر ابدأ حياتي من جديد انا كتبت
المستشفى باسمك و كمان شركة الأدوية
بقوا ليكي انا إتفقت مع سيف أنه
حيمسك الإدارة عشان إنت مش حتقدري
تهتمي بالشغل و إنت حامل
أنا حبقى أكلم ماما كل يوم عشان أطمن على
صحة البيبي بحبك و حفضل أحبك لآخر يوم
في عمري أنا عرفت داه متأخر اوي بعد
فوات الأوان خلي بالك من نفسك و من
إبننا
أيهم
النهاية