رواية رغبة الاڼتقام (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية عبد السلام
المحتويات
بيلعبوا لحد ما تعبوا و كل واحد راح لمكانه و نام
رنيم بضحك يخربيت عقلك دا انت طلعت مسخرة و انا مش عارفة
انا مش عارفة بجد ازاى الحرباية ميرنا جالها قلب تسيبه دا واد سكرة .. كل دا علشان الفلوس
افتكرت حاجة و بكل ڠضبها و كرهها لخالد مسكت موبايلها و فضلت تمسح فى صوره اللى كانت على الموبايل
رنيم بكره انا مش عارفة اصلا ازاى لحد دلوقتى مأخدتش القرار دا
تستاهل ربنا بيسلط ناس على ناس و هو كان عارف بنيتك من الاول .. ياترى بقى شعورك هيبقى عامل ازاى لما حبيبة القلب تبيعك
عند خالد
اول ما روح البيت اتفاجأ بميرنا واقفاله و مبتسمة
خالد بفرح و عدم تصديق ميرنا
خالد بسعادة بجد جيتى علشانى
ميرنا حاوطت رقبته و قالت بمكر ان ماجتش علشانك اجى علشان مين بس ياخلودى
خالد بحب قلب وروح خلودك
ميرنا بإستغراب بس انت اللى رجعك بدرى
خالد رجعت علشان حاسس انى تعبان شوية
ميرنا بقلق مصطنع بجد مالك فى ايه
خالد بإبتسامة متقلقيش عليا انا بس لما انام شوية هاقوم كويس
خالد بإستغراب مالك فى ايه
ميرنا اصل بصراحة وانا راجعة من الساحل صاحبتى اللى كانت مسافرة كلمتنى على الموبايل و نفسها تشوفنى اوى و انا بصراحة اتحرجت
خالد بضحك بجد يالا علشان اوصلك
ميرنا بسرعة لا
خالد بإستغراب لا ليه
ميرنا بتوتر انت تعبان وانا مستحيل ان اسيبك تنزل معايا .. متقلقش عليا انا هخلى صاحبتى تيجى تاخدنى بالعربية بتاعتها
ميرنا بإنتصار و خبث متقلقش مش هتأخر
خالد دخل ينام و هى فضلت مستنية شوية لحد ما اتأكدت انه نام و خرجت بسرعة علشان تروح مقابلة الشغل
وصلت و اول ما وصلت فتحت بوقها من كتر فخامة المكان
ظبطت هدومها و رفعت راسها و دخلت الشركة بتوتر غير ملحوظ
الموظفة الرسمية حضرتك اللى اتكلمتى مع الاستاذ ايهاب
ميرنا اه
الموظفة اطلعى الدور التانى و اسألى على الاستاذة چيهان علشان هى المسؤلة عنك
ميرنا مشت من غير ما تشكرها و طلعت على طول على الدور التانى
البنت بتكبر اه مكتبها فى اخر الممر على اليمين هتلاقى اسمها مكتوب بره و مشت و سابتها
ميرنا بغيظ ماشى اتقبل انا بس فى الوظيفة و يبقى معايا فلوس كتير و هجيبك تحت رجلى
مشت بضجر ووقفت قدام مكتبها
اخدت نفس كبير و خبطت على الباب و دخلت لقتها واحدة سنها كبير شوية مقارب على الاربعين
ميرنا بتوتر حضرتك انا ميرنا اللى أستاذ ايهاب قالك عليا
چيهان باصتلها بتركيز و قامت و فضلت تلف حواليها
ميرنا ارتبكت جدا و چيهان قالت ببرود مش بطال
ميرنا اتضايقت من برودها بس عدتها علشان مصلحتها و چيهان رفعت سماعة المكتب و قالت هاتى نسخة الفستان الجديد و قفلت السكة
چهان فضلت تبصلها كإنها بتفصصها لحد ما مساعد چيهان وصلت و فى ايدها الفستان
چيهان ادخلى الاوضة دى و البسى الفستان دا علشان اشوفه عليكى
ميرنا بصت مكان ما چيهان بتشاور لقت باب لاوضة جوه اوضة المكتب
فتحت الباب و دخلت و قاست الفستان
بعد شوية
خرجت و هى لابسة الفستان و چيهان بصت عليها پصدمة
چيهان طلع احلى ما اتوقعته عليكى
ميرنا ابتسمت بتكبر و مرة واحدة
ايهاب فضل باصصلها و هى ابتسمت بخبث مخفى
بعد شوية وقت
ايهاب بإبتسامة ساحرة يبقى كدا احنا اتفقنا على كل حاجة صح
ميرنا برقه صح
ايهاب فضل باصصلها و هى اتصنعت الاحراج و قالت و هى بتقوم عن اذنك هامشى انا بقى
ايهاب استنى
ميرنا بإستغراب ايه
ايهاب احنا لسه ماتفقناش على الميعاد اللى هنمضى فيه العقود
مع بعض
ميرنا اه صح نسيت .. معلش اصل دى اول اشتغل فيها و اعتمد على نفسى فالسة مش متعودة
ايهاب بإبتسامة
جانبية
متابعة القراءة