خادمة بقصر ابى بقلم زهرة عصام
بيحاول مع سالم ميغمضش لكنه تاه منه و أغمي عليه
الإسعاف جت أخدت سالم و كلهم راحوا وراه المستشفى ماعدا مني و شاهي
شاهي_ هنعمل اية يا مامي في المصېبة دي
مني _ تعملوا يا روحي مش هنعمل انا مقدرش اعيش في مستوي أقل من مستوايا خليكم انتوا هنا بقي و أنا هطلع ألم هدومي و على بيت بابي
شاهي پصدمة_ طب و إحنا
شاهي قعدت پصدمة معقول أمها تتخلي عنها كدا بس لما فكرت شوية اكتشفت إن أمها متمسكتش بيها أبدا ولا كانت أم ليها علطول خروج و سفر و لما كبرت بقت تملي دماغها بالموضة و الحفلات و السهر
فكرت في فتون و حياتها و بدأت تقارن بينها و بين نفسها أكتشفت إنها صغيرة أوي
عقلها_ فضحتك اية دا ما كان إلا رد فعل للي انتي عملتية انتي هتكدبي الكدبة و تصدقيها بدأت تفكر حياتها هتبقي إزاي بعد كدا
اذكروا الله
فتون بسخرية_ لو جاي تصلح اللي صاحبك و عيلتة عملوه يبقي تخرج بره افضل
عمران_ بصلها و اتنهد و قال_ فضيت الشراكة معاه
فتون باستغراب_ اومال انت جاي لية
فتون بزهول_ انت بتقول اية
عمران_ انا طالب ايدك على سنه الله ورسوله موافقة تتجوزيني
فتون بصت ل فاطمة اللي هزت رأسها بنعم و قالت_ وافقي يا فتون وافقي خلي الفرح يدخل بيتنا بقي وافقي خليكي تلاقي ظهر و سند بصت ل عمران و قالت_ اوعدني إنك تعوضها عن كل اللي شافته اوعدني تاخد بالك منها كويس اوعدني لو وافقت تعاملها بما يرضي الله
عمران و فاطمة بصوا ل فتون و فتون قالت بهدوء_ خطوبة بس
عمران فرح جدا و قال_ اللي انتي عاوزه و فاطمة بدأت تزرغط و فرحانة ل بنتها جدا
اذكروا الله
محمود و سليم مع سالم في المستشفى مستنين الدكتور يخرج من عنده
سليم _ مش عارف مش عارف
بعد ساعة الدكتور خرج و بص ل محمود و هز رأسه و قال_ للأسف جلطة على القلب أدت ل شلل نصفي
محمود غمض عينه جامد و سليم الحيطة و هو بيقول_ يا رب .
رباااه الآن فقد تذكرت ربك
اذكروا الله
مني سابت القصر و راحت بيت ابوها و محمود بما عرف طلقها بس خلها تكتب تنازل الأول عن كل حقوقها
شاهي شافت الخبر منتشر على السوشيال ميديا رمت التليفون و بقت تصرخ پجنون
شاهي_ لية لية يا عمران مفيش حاجه كسرتني قد الخبر دا لية يا عمران دا أنا حبيتك من كل قلبي لية تخني معاها ليية و بقت تكسر في كل حاجه حوليها
سليم شافها كدا و سيطر عليها و طلب ليها دكتور
الدكتور_ للأسف صدمة عصبية شديدة و لازم تتنقل مصحة وإلا هتأذي نفسها فاطر سليم أنه يحطها في مصحة
. اذكروا الله
عدي أسبوع و سالم خرج من المستشفى و الديوان بقت تتراكم عليهم فانجبروا أنهم يبيعوا القصر
فتون عملت كل جهدها أنها تشتري القصر دا و فعلا اشتريته و كتبته باسم فاطمة
فتون دخلت البيت و قالت_ ماما
فاطمة_ اممم خير يا فتون
فتون بحب_ تعالي معايا
فاطمة باستغراب_ على فين
فتون _ تعالي بس و أخدت فاطمة علي قصر النمر
فاطمة_ إحنا جايين هنا نعمل اية
فتون _ هتعرفي دلوقتي انزلي
فاطمة نزلت مع فتون و دخلوا لقوا محمود و سليم لموا حاجتهم و سليم بيزق الكرسي بتاع سالم عشان يخرجوا من القصر
فتون بصت ليهم و قالت_ كنت قولتلكم مره إن القصر اللي انطردت منه و الاوضة اللي قعدتونا فيها زي الكلاب هيبقي ملكها أصل الدنيا دوارة يوم ليك و يوم عليك بصت ل الحارس و أمرته يغير يافطت القصر لاسم فاطمة و الحارس نفذ
فاطمة وقفت قدامهم و قالت_ صحيح انكم ذلتوني و كسرتوا نفسي اكتر من مره صحيح انكم معملتش حاجة حلوه افتكرها ليكم لكني هطلع أحسن منكم و هسبكم تقعدوا هنا في القصر لكنه هيفضل باسمي و بصت ل فتون و و همستلها_ شكرا إنك رديتي اعتباري
فتون بصت ل سليم و كشفت اديها و قالت_ فاكر دي يا سليم اصلي عمري ما نسيتها
سليم افتكر اللي عملوا فيها
و قال_ انا انا
فتون _ هششش لجل الإخوة اللي انت معملتش حسابها تبقي في الشركة الساعة تسعة الصبح تستلم شغلك و وقفت قدام محمود و بصت في عينة و قالت_ طلقها عشان هي متستاهلش واحد زيك
محمود بص ل
فاطمة و قال_ انتي طالق
فاطمة من فرحتها زغرطت و فتون .
اذكروا الله
عدي سنه و شاهي لسة في المصحة و سليم بيشتغل عند فتون و بيصرف على محمود و سالم أما مني اتجوزت واحد غني و عايشة معاه و مبتسالش على عيالها
عمران و فتون قربوا من بعض اكتر و واحدة واحدة فتون بقت تحب عمران و سكن قلبها
عمران اللي كان بيتفنن أنه يفرح فتون و يسعدها و يحاول يعوضها عن كل اللي شافته
عمران _ فتون عاوز أسألك سؤال
فتون _ امممم اسال
عمران_ لما اتخطبنا كنت بتحبيني
فتون _ عاوز الحق لا مكنتش بحبك كنت عادي بالنسبالي اتخطبت علشان أفرح أمي لكن دلوقتي
عمران_ دلوقتي اية
فتون _ دلوقتي بقيت كل حياتي مقدرش استغني عنك أبدا انت بقيت عوض ليا عن كل اللي شوفته يا عمان
عمران بهمس _ إحنا هنتجوز امتي انا خللت جمبك
فتون بضحك _
تقدر تكلم فاطمة
بعد شهر
عمران و فتون بيرقصوا سلو
عمران بصوت عالي بحباااااااك
فتون _ و أنا بعشقك يا عمران انت عوض ليا عن كل اللي شوفته
و بصت في عيونه جامد و كملت
أما الآن و أنا بين زراعيك أصبحت أحلق في السماء و كأني طائر حر يطير بسعادة ليلحق لمعشوقته استطعت أن تسكن قلبي و أنا فتحت لك الباب أحبك فاتني
عمران شالها و لف بيها و كل الحضور بقي يسقف و الشباب تصفر بسعادة
و الي هنا انسدل الستار معانا كلمة
النهاية