قبل حكم للكاتب عادل عبد الله
المحتويات
اضيق الحدود .
لحد ما في يوم جالي تليفون من رقم غريب !!
كنت متعودة اني مش برد علي ارقام غريبة لكن الرقم ده رن عليا كتير !!
بصراحة قلبي انقبض منه وفكرت ارد وفضلت مترددة لحد ما سكت و رن عليا بعده علطول رقم علاء ولما رديت عليه لقيت صوت واحدة بتقولي حضرتك زوجة استاذ علاء قولتها ايوه . انتي مين
قالتلي استاذ علاء عمل حاډثة وهو دلوقتي في الرعاية المركزة !!
اتصلت بماما في الطريق وبلغتها وهي جت ورايا وهناك عرفنا ان الحاډثة كانت كبيرة جدا وان حالته خطېرة وطلبوا منا ندعيله ان ربنا ينجيه !!
مش هعرف اوصفلكم شعوري وقتها وخۏفي عليه .
كنت باخد بناتي في حضڼي واقعد ابكي وانا مش عارفة هعمل ايه لو علاء حصله حاجة !! مش ممكن اتخيل حياتي من غيره ده هو حب عمري وعمري ما عرفت ولا حبيت غيره .
حسيت ان لسه في أمل في الدنيا لكن كانت الصدمة لما عرفت ان الكسور اللي حصلت لعلاء هتخليه مش يخرج من المستشفي قبل شهور طويلة وانه مش هيقدر يمشي
قبل سنتين علي الاقل وبالتأكيد هيكون عنده اعاقة في رجليه
بعد كده !!!
كانت صدمة قوية جدا بالتأكيد هتغير كل حاجة في حياتنا !!!!!!
كان الحل الوحيد اني لازم اشتغل قعدت مع علاء وقولتله اني لازم اشتغل علي الاقل لحد ما يخف ويشوف هيقدر يشتغل تاني ولا لاء .
علاء رغم انه كان رافض مبدأ شغلي قبل كده لكنه وافق مرغم علشان الظروف الجديدة بعد الحاډثة .
وكنت ببقي عارفة انه بيرفض بسبب الغيرة لكن دلوقتي هو وافق مضطر علشان الظروف .
بدأت ادور علي شغل وقدمت في اكتر من شركة ولحسن الحظ اتقبلت في شركة كبيرة بمرتب خيالي مكنتش احلم به . كان تقريبا ٣ اضعاف مرتب علاء قبل الحاډثة .
واتفقنا اني هسيب البنتين عند ماما كل يوم الصبح وارجع اخدهم وانا راجعة من شغلي .
مرت الايام الاولي في الشغل و كان كل يوم لما ارجع من الشغل اعدي علي علاء في المستشفي قبل ما اروح البيت وهو يسألني في حد ضايقك في الشغل مفيش راجل عاكسك ولا قالك كلمة كده ولا كده وانا دايما كنت برد عليه ان كل زمايلي في الشغل ناس محترمين جدا وان اغلب اللي بتعامل معاهم معاملة مباشرة بنات وسيدات علشان يبقي مش قلقان عليا .
مرت ايام واسابيع وتطورت نظرات اعجاب المدير بيا لمعاكسات في الاول كانت معاكسات بسيطة مش ملحوظة اوي وكنت بعمل نفسي مش واخده
بالي لكن بعد كده كل يوم كانت معاكساته
متابعة القراءة