قصه دينيه
عليهما أهل المدينة بكثرة الصيام والصدقة، وزيارة البقيع وقباء، فأمسكهما وحضر إلى منزلهما، وبقي السلطان يطوف في البيت بنفسه، فرفع حصيرًا في البيت، فرأى سردابًا محفورًا ينتهي إلى صوب الحجرة الشريفة، فارتاعت الناس لذلك.
فقال السلطان «نور الدين زنكي»: أصدقاني حالكما! وضربهما ضربًا شديدًا، فاعترفا بأنهما نصر اني يان، بعثهما النص ارى في حجاج المغاربة، وأعطوهم أموالاً عظيمة، وأمر وهما بالتحيل لسړقة جسد النبي ﷺ، وكانا يحفران ليلًا، ولكل منهما محفظة جلد على زي المغاربة، والذي يجتمع من التراب يجعله كل منهما في محفظته، ويخرجان للتظاهر بزيارة البقيع فيلقيانه بين القپور، وأقاموا على ذلك مدة، فلما قربا من الحجرة الشريفة أرعدت السماء وأبرقت، وحصل رجيف عظيم بحيث خيل انقلاع تلك الجبال، فقدم السلطان صبيحة تلك الليلة...اراد السلطان أن يكتشف اين وصلا في الحفر فذخل الخنذق و مشى فيه حتى وصل الحجرة الشريفة ..فلامست يده جسد النبي الاكرم ......
👌كما أمر السلطان نور الدين زنكي بحفر خندق عظيم حول الحجرة النبوية الشريفة كلها، وأمر بإحضار رصاص عظيم، وأذيب ذلك الړصاص، وملأ به الخندق، فصار حول الحجرة الشريفة سورٌ من الړصاص ليس له باب ولا مدخل إلى القپر النبوي الشريف لرسول الله محمد ﷺ. وبعدها قام نوردين محمود زنكي بلف يده بقطعة قماش وقال لا اخرجها لانها لامست الجسد الشريف الطاهر للنبي محمد .فكان لا ينزع قطعة القماش الى للضرورة والوضوء .
📚 الروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة.
📚 البداية والنهاية لابن كثير.
📚الدر الثمين في سيرة نور الدين لابن قاضي شهبة.
قَالَ رَّسُولُ الله ﷺ لَا يُؤمِنُ أحَدَكُمْ حَتَّى أَكُوْنَ أَحَبَّ إِلَيْه مِن وَّلَدِهِ وَوَالَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين
رزقنا اللــــــــــه واياكم
شفاعته ومرافقته في الجنة..{ﷺ}