قصه مشوقه
المحتويات
يساعدك وطول ما انا موجود انا اللي هعملك كل حاجة....
چوري طب والجامعة ...انا مش ممكن اسيب الدراسة..
حذيفة بتأكيد ابتسم حبيبتي انا مين قال كدة...انا مستحيل اخليكي تسيبي دراستك...بس يبقي كفاية عليكي الجامعة..وهنا يادوب تذاكري وبس ..
چوري سحبته بمشاكسة
حذيفة ضحك بقوة من شقاوتها ههههههههههه....مش ممكن يا مچنونة انتي...انتي مش خاېفة علي نفسك يا شقية انتي...
حذيفة بحنان ورقة وانا اذي روحي ولا اذيكي يا عمري... بس نستني نروح للدكتورة الاول وهي تقولنا نعمل ايه...
چوري قربته اكتر بتصميم تؤتؤتؤ....مش هستنا...انا مشتاقة ...ولو عملت ايه...مش هسيبك...فاهم
چوري بنعونة اټجنن اانا عايزاك تتجنن.. احلي حاجة في دنيا الغرام الجنون...
حذيفة
بهمس غمزها مجنونك بيعشقك...ولازم يلبي نداء مجنونته الشقية..
الوقت قرب وجهزت
________________________________________
نفسها ودخلت اوضة ادم.. وجهزتله هدوم من دولابة.. وراحت
سريره.. تصحيه....
ايمانآدم آدم.. قوم يا حبيبي.. هنروح نشوف بابا.. انت مش عابز تشوفه.. يلا يا آدم..
آدم زيه زي اي طفل بيحب باباه.. اول ما سمع اسم باباه.. صحي وكان فرحان..
ادم انا صحيت ماما.. بابا هنروح لبابا...يااللا بسرعة
هي كانت خاېفة.. ومش عايزة حد يحس بيها.. ولبست ادم وجهزت نفسها.. وكانت متعمده تخفي ملامحها.. ومحدش ينتبه ليها.. واخدت شنطة ادم.. اللي فيها اللي هي مخبياه.... وقبل ما تخرج من شقتها.. نبهت ادم يبقي هادي.. وساكت..
وفتحت باب شقتها بهدوء.. ونزلت وبعدت عن عمارتها علشان محدش ينتبه ليها.. ووقفت تاكسي....
سواق التاكسي.. حاضر يا هانم اتفضلي... وركبت هي وادم....
واتحرك السواق علي عنوان مكتب مصعب.. اللي ادته ليه...
بس في الطريق كان في لجنة وكمين...
السواق.. هدي السرعه.. ووقف.. علشان اللجنه...
إيمان.. كانت سرحانه في اللي هتنفذه...وقلقانة ومتوترة... وما انتبهتش ان السواق وقف... الا لما جاله الظابط وبيكلمه... اتوترت وقلقت اكتر .. ومسكت... شنطة ادم جااامد...
السواق.. طلع الرخصه.. واداها للظابط.. اتفضل يا باشا...
الظابط.. رايح فين... وبص علي إيمان.. وادم..
السواق.. رايح شارع....... هوصل المدام
الظابط.. طيب انزل افتح شنطة التاكسي...
االسواق.. حاضر يا باشا.. ونزل يفتح الشنطة
وفتشها الظابط.. ولقاها تمام..
بس قلق من ملامح ايمان.. لانه كان باين عليها التوتر والقلق.. وشكه زاد اكتر اما لاقاها ماسكة شنطة طفل... ومش مهتمه للطفل اللي معاها..
الظابط.. لو سمحت يا مدام.. انتي رايحه فين..
إيمان.. بتوتر... انا رايحه المستشفي.. هودي ابني.. اااا..اااااصله اااااصله تعبان..
الظابط.. بشك.. يعني حضرتك مش رايحة شارع.....
إيمان.. اتوترت اكتر.. وارتبكت في الكلام.. بس بتحاول تتماسك عشان ماتنكشفش.. لانه لو اتكشفت هتبقي ضاااعت..
ايمان بعصبيه. انا قولتلك انا رايحة المستشفي اودي ابني.. عشان تعبان.. وحضرتك بتعطلني كدا.. بأسئلتك دي ...من فضلك خالينا نمشي..
الظابط.. اتنرفز من طريقة كلامها معاه... بعطلك اللي هو انا.. ماشي يا مدام... طيب ممكن بقي تفتحي الشنطه.. اللي ماسكاها ... و ماسكه فيها جامد اوي كدا... علشان نفتشها.. وعلشان مانعطلش جنابك...سيادتك..
إيمان بړعب وتوتر... مش مسموحلك تفتشها.. انا قولتلك دي شنطة ابني.. وفيها حاجته.. حضرتك مش مصدق ليه.. وانا مش متهمه عشان تفتشني.. انا محاميه.. وعارفه القانون كويس..
طبعا بتحاول بكل الطرق انه ما يفتش الشنطة.. لانه لو فتحها كده هتبقي کاړثة
الظابط.. قلقه.. ناحية إيمان زاد.. خاصة بعد.. الحاحها انه مايفتش الشنطة.. وتمسكها الشديد.. بالشنطة.. واستغلالها مهنتها فانها تهرب من انه يفتشها..
هي الشنطة دي فيها ايه.. علشان خاېفة اوي كدا.. يا سياده المحاميه..
إيمان قولتلك.. حاجة ابني..الله
وكانت بدأت أعصابها وصوتها علي انا عايزة امشي..
بس الظابط.. كان صبره نفذ منها.. وفتح باب العربية ..و خطڤ .. منها الشنطة.. واخدها .. ومشي بعيد عنها.. عشان يفتشها.. وايمان.. كانت مش مستوعبه اللي حصل..
الشنطة.. الشنطة.. اتاخدت مني.. يا لهوي.. انا كدا ضعت..
وجريت ورا الظابط.. وبتحاول بكل الطرق تنقذ نفسها.. من المصير المجهول اللي هتوصله بسبب محاولة انتقامها..
إيمان.. ااااننا انا اسفه. اسفه ....بجد حضرتك.. اسفة بس...بس ارجوك.. ممكن تديني الشنطة.. ارجوك.. وبتحاول تتوسل.. للظابط.. عشان ما يفتش الشنطة.....
بس كان الوقت خلاص... نفذ منها.. لانه بالحاحها دا.. شككت الظابط فيها.. واكدته انها وراها مصېبة.. زي ما شاكك فيها... وهتبان لما يفتش الشنطة...
الظابط.. حضرتي ايه بقي.. تؤ تؤ.. دا واضح انك وراكي قصة.. وحكاية.. يا سياده المحاميه..
ورفع الشنطة.. علي بوكس..وبسخرية واستفزاز... تعالي يا شنطه.. تعالي نفتحك.. اما انشوف فيكي ايه....والمحامية المغوارة مخبية ايه...
وبصي علي ايمان... متكونش الشنطة دي فيها فيل .. هههههههه... وفتح الشنطة.. وخرج حاجة ادم.. لعبه.. ولبسه.. وايمان.. ھتموت من الړعب.. وكانت المفاجأة ليه...
الظابط ايه دا.. تؤ تؤ .. دا اللي فيها
متابعة القراءة