قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز


كبر الطفل وأصبح عمرة ست سنوات ..وكان يذهب مع الخادمة الى القصر ..وعندما تنتهي من العمل تعود به الى منزلها ..وكانت لا تسمح له الزوجة أن تجعله يدخل الى داخل القصر لقد كان يقضي يومة في حوش القصر بالخارج ..ولا تسمح له بأن يلعب مع أبنها ولا تتركة يشاركه في أشياءه . حتى لا يحدث بينهما علاقة ويصبحا قريبان من بعضهما وكانت حريصة جدا على أبنها 

ولكن كان أبنها عكس والدته ..لقد كان حنونا وطيب القلب وكان يشاركة في الألعاب بالسر وكان يعطيه الحلويات والطعام ويهديه الملابس دون أن تعلم الزوجة..
فأستمرت علاقتهما حتى كانا يتعاملان مثل الأخوة في الخارج 
وعندما أكتشفت الزوجة سر علاقتهما ..طلبت من الخادمة بأن لا تاتي به الي القصر مره أخرى
مر اسبوع علي غياب الفتي فضاق صدر اخيه وذهب لزيارته دون علم والدته واستمرا هكذا حتي بلغا عشرون عاما
سافر ابن زوجه الاب للدراسه بالخارج
ظل الشاب عند الخادمه حتي توفاها الله فطرده ابناءها وقالوا ان امهم وجدته في الشارع
ذهب الشاب يبحث عن عمل ومكان ياوي اليه دون جدوي وظل يسير حتي وجد خيمه داخل مزرعه كبيره بداخلها رجل عجوز
فساله ما الذي اتي بك الي هنا فاجابه انه بل ماوي ولا عمل
فعرض عليه العمل معه مقابل لقمه العيش والاقامه فوافق وظل هكذا لمده عامين
تعلم الشاب كل شئ عن المزرعه واثناء عمله تفاجأ بصديقه امامه داخل المزرعه فضمھ بلهفه اين كنت بحثت عنك كثير فقص عليه ماكان فسمع العجوز الحوار الذي دار بينهما
فقال هل ټوفيت الخادمه فلانه فقالوا نعم
فقال الان يكشف السر
فقال العجوز انت من ربته الخادمه
فاجاب نعم فقال هذا اخاك يا ولدي وقص عليه نبا الوصيه وما فعلته زوجه ابيه
فقال اخوه والله لاعوضك عما فاتك واخذه معه الي القصر وغير هندامه والبسه من ملابسه
عندما راته زوجه ابيه استشاطت ڠضبا من ابنها وامرته بطرده ولكنه قال هذا اخي يا امي كيف نسامح علي التفريق بيننا لكن الله عادل
قسم التركه بينه وبين اخيه بالمثل وعاشا اصدقاء واخوه متحابين فلقد تحابو ا في الله وجمع بينهم الاخوه
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين

تم نسخ الرابط