قصه كامله مشوقه
المحتويات
سها اللي بتحبها وعاوز تتجوزها بتخونك واداني عنوان اشوفها فيه رحت زي المچنون لجيتها مع شخص عزيز علي وشفتهم بعيني مكنتش مصدج نفسي وجلت للشخص دا بجي انت اللي تعمل فيه كده جالي أنا أساسا عملت معاها كدا مخصوص عشان تخصك. لا ومكتفاش بكدا دا خلاني طالع زي المچنون وضړبني علي راسي ضړب مۏت كان عاوز يجتلني.
فاطمة .. لا حول ولا قوة إلا بالله معئولة حد يعمل كدا
فاطمة .. طب لما رجعت لطبيعتك معرفتنيش ليه
ابراهيم .. كنت لسه فاجد النطج وحبيت اما ارجعلك بطبيعتي ميكونش ناجصني حاجة وكنت بمشي وراكي كل يوم وانت راحة الجامعة عشان أطمن عليكي والحمد لله جات بفايدة لما اتخطفتي
فاطمة .. صحيح ازاي كنت بلائيك في البيت وانت كنت بتاخد التاكسي وتمشي.
ابراهيم ..التاكسي كان بيجف ورا العمارة وكنت بدخل العمارة متنكر لأني كنت مأجر الأوضة اللي فوج
فاطمة .. دا انت مضبط كل حاجة
ابراهيم .. عشان بحبك وكنت عاوز احميكي.
فاطمة بخجل .. ولما لما
ابراهيم .. حجك عليه أنا مكنتش في وعيي كلام جمعه كان مسيطر عليه وهو بيجولي فاطمة حتسيبك ولما لجيتك اغمي عليكي لجيتني بنادي عليكي
فاطمة تشعر بالخجل الشديد والتخبط كيف ستتعامل معه تشعر أنه غريب عنها ليس ابراهيم من تزوجته طفولة ابراهيم جعلتها معه
نظرت له فاطمة .. مش عارفة حاسة إنك غريب مش ابراهيم اللي عرفته.
كانت سيتكلم ولكن قاطعه صوت الباب .. حشوف مين وراجعلك
أمسك يدها .. لسه في كلام كتير عاوز أقولهولك
خرج من الحجرة وجد عز يدخل بعد أن فتحت له رحمة الخادمة.
ابراهيم .. بخير وانت كيفك وكيف شغلك.
استغرب عز من نبرة ابراهيم .. الحمد لله رجعتم من المستشفي مېته امال.
ابراهيم .. طب اتفضل اجعد الأول
دخل معه وجلسا ثم نادي علي وفاء .. ٢ جهوة مضبوط يا وفاء مش مضبوط برده ولا غيرتها يا عزوز
وقف عز بفرحة لا توصف .. عزوز محدش عمره جالها غيرك
خرجت فاطمة من الحجرة وفرحت بحبهما لبعضهما نظر ابراهيم لفاطمة .. تعالي يا فاطمة واجفة بعيد ليه لو تعرفي إزاي كانت صداجتنا وكنا كيف الاخوات مش حتصدجي
فاطمة .. استاذ عز حكالي عنها وهو بصراحة كان ونعم الأخ ليك وليا أنا كمان كنت وانا معاه كأني مع اخويا بالضبط.
دخلت نيفين حيث كان الباب مفتوحا .. دي اخرتها يا عز حتتجوز عليه.
ضحك عليها الجميع
فاطمة .. يتجوز مين بس هو لو لف الكرة الأرضية عمره ما يلاقي واحدة زيك
نيفين .. تسلمي يا بطة أمال مين اللي حيتجوز.
ابراهيم .. لا دي مصرة انا شايف ان احنا نجوزه فعلا.
في بيت عبد الرحيم كانت تنظف رقيه منزل علاء هي وأم أمام و دخلت حجرة النوم .. تعرفي جلبي مجبوض أنا بتهيجلي الشجة تخنج
أم أمام .. هو ممكن بسم الله الرحمن الرحيم يطلعولنا
رقية .. هو إيه يا وليه
أم امام بړعب وهي تدخل معها لحجرة نوم علاء وليلي .. اعذريني يا ست رجية بس هما الاتنين ماتوا مجنولين
رقية بړعب .. إنت حتخوفيني ليه يا وليه
ثم سمعوا صوت خبط علي الشباك فجأة فصوتوا وطلعوا يجروا رقية وهي تجري خبطت فازة اوفعتها نظرت لها وجدت علبة كانت بداخلها علبة دهب صغيرة اخذتها ووضعتها في جيبها وخرجت وهم ينزلوا جري قابلهم جمعه علي السلم .. في إيه يا مخبولة منك ليها.
رقية بړعب .. أصل حسينا باللهم ما احفظنا في شجة علاء.
جمعه .. بتجولي إيه يا مخبولة منك ليها ما عفريت اللا انتم اطلعوا جدامي نشوف.
احتضن عز ابراهيم أخري .. والله ما انا مصدج نفسي
ابراهيم .. يا ابني حتفطسني
عز .. والله الفرحة ما سيعاني بعد اذن فاطمة تعتذري عن الكليه بكرا وننزل البلد من النجمة نفرح ونفرح الكل معانا.
فاطمة .. تمام حتصل بزمايلي وأخليهم يستأذنولي.
عز .. حسيبكم بجا تناموا بدري حنمشي من الفجرية.
ابراهيم .. آني اشتجت جوي للبلد وأبوي وامي وكل اللي فيها.
نيفين .. تصبحوا علي خير
وانصرفت هي وعز الټفت ابراهيم لفاطمة التي سرعان ما أخفضت رأسها خجلا ابتسم لخجلها واقترب منها .. مش يالله ننام بدري.
فاطمة بتوتر من قربه .. أنا حنام في أوضة الأطفال.
ابراهيم بتنهيدة وأهون عليكي.
فاطمة .. هاه
ابراهيم .. أنا اتعودت أنام جنبك يرضيكي يجافيني النوم.
فاطمة بخجل .. ما اصل أصلا.
ابراهيم ضحك .. إيه يا بنتي تعالي بس مټخافيش مش حعضك
وشدها خلفه حتي حجرة النوم واجلسها علي السرير وجلس جوارها.
ابراهيم .. يالا نامي
فاطمة .. نام انت الأول
كتم ضحكته وتمددت اغمض عيناه واسترخي تماما حتي يطمئنها تمدد علي حرف السرير لدرجة أن لو حركة بسيطة يمكن أن تقع وهي تنظر إليه حتي اطمأنت أنه نام فذهبت في نوم عميق عندما شعر بنتظام نفسها ونومها جذبها إليه وبدأ يملس علي شعرها كعادته وفكر في نفسه .. خاېف متتجبلنيش يا فاطمة مش حجدر أعيش من غيرك
صباحا في السيارة يركب عز وابراهيم في الأمام ونيفين وفاطمة في الخلف.
نيفين بصوت خاڤت .. أكيد حيفرحوا أوي في البلد.
فاطمة .. ربنا عوضهم في ابراهيم.
نيفين .. وانت فرحانه.
فاطمة .. أكيد بس خاېفه.
نيفين .. خاېفه من إيه.
فاطمة .. انت زي أختي نفسي حد يفهمني انا كنت بتعامل مع ابراهيم بطريقة معينه أخدت عليه بشكل معين دلوأتي مش عارفة حاسه انه شخص تاني خالص.
نيفين .. علي فكرة دا وضع طبيعي وأدي نفسك فرصة صدقيني انت حد جميل أوي وصدقيني دا عوض ربنا ليكي.
فاطمة احتضنتها .. تسلميلي يا رب.
نيفين .. تعرفي انا اكبر منك بحوالي ١٠ سنين بس اتعلمت منك حاجات كتير
ثم أكملت بخجل .. أنا كنت بكرهك أوي في الاول كنت حاسة انك حتخطفي مني عز بمثل عليكي المحبة والصحوبية عشان الاقي فرصة أوقعك بس لما قربت منك وبقيت اقلدك لقيت حياتي بقت للأفضل حتي عز بعد ما كان بعد عني أوي وحسيت ان حبه بدأ يقل رجعلي تاني ومعاملته اتحسنت معايا في حين انك بتنصحيني ازاي أقرب من جوزي واكسب أهله صديقة عمري كانت بتقويني أعانده واكره واتكبر علي عيلته ما كنت خلاص حخسره.
ربتت فاطمة علي يديها .. ولا يهمك المهم دلواتي ابدأي من جديدو اعرفي ان حياتك وسعادتك في سعادة اللي حواليك وخصوصا طبعا لو أقرب الناس ليكي
ليقاطعهم ابراهيم .. ما تشاركونا معاكم عمالين تتهامسوا.
فاطمة بمرح .. طب بذمتك يا نيفين مش الأول كان أفضل.
ابراهيم .. علي فكرة انا بدأت أغير منه
ضحكوا عليه
عز .. ه مين يا فالح.
ابراهيم بمرح .. انا
وصلوا أخيرا للبلد نزلوا من السيارة أمسك ابراهيم بيد فاطمة ونظر لبيته كأنه مسافر منذ سنوات عديدة ربتت عليه فاطمة .. اتكل علي الله هما محتاجين الفرحة دي.
جاء عز ومع نيفين .. ياالله يا هيما.
ودخلوا جميعا كانوا يجلسون حول المائدة يتناولون العشاء
عزيزة .. صوت عربية بره
عبدالرحيم .. جوم شوف مين يا مختار
لم يكد يقف حتي دخل ابراهيم وبيده فاطمة وخلفه عز ونيفين. وقفوا جميعا بفرح وجرت عليه عزيزة التي قابلها مهرولا
ابراهيم .. كيفك يمه انوحشتك جوي
ثم نظر إلي أبيه وقبل يده .. كيفك يا بوي.
مسك عبدالرحيم وجهه وهو ينظر إليه بلهفة .. هو انت انت
عز .. مبروك عليكم شفا ابراهيم يا عمي
هلل الجميع وجري جمعه ومختار عليه واحتضنوه ورقيه ظلت تزرغد زرغودة ورا الأخري شاركتها عزيزة التي تدمع عيناها من شدة الفرحة وأم أمام التي لا تقل فرحة عنهم دخل ربيع وزين وزوجته وأمهم
ربيع .. حصل إيه كنكم جنيتم
عبدالرحيم .. ابراهيم يا ربيع ربنا شفاه.
ربيع يذهب محتضنا ابراهيم .. حمدالله علي سلامتك يبني بركة ان ربنا شفاك.
احتضنه زين وزادت الزغاريت واجتمع الكثير من الناس علي صوت الزغاريد وكل من يعلم يهنيئ بعد وقت وكان الجميع يجلس بالمربوعة و يتسامرون
عبدالرحيم .. الحمد لله والله والفرح دخل بيتنا تاني
عزيزة وهي تجلس بجوار ابراهيم .. ربنا يديمه علينا يا رب
رقية .. الا صحيح يا عمه انا لجيت العلبه دي امبارح كانت في المزهرية فشجة المرحوم
جمعه .. دي علبة دهب تلاجيها تخص ليلي.
عزيزة .. أنا عطيت كل دهبها لأمها وجلتلها تشيله لنسمة بنت الغالي
رقية .. من ساعة ما
لجيتها حطيتها ورا التليفزيون حتي مفتحتهاش
أخذها منها جمعه وفتحها .. دا مش دهب دي فلاشة صح يا عز
عز مسكها منه .. حشغلها علي الشاشة نشوف فيها إيه
وقف عز ووضعها في شاشة التلفاز ومسك الريموت وبدأ يضبط فيه حتي اشتغلت انتبه الجميع ظهرت امامهم ليلي
ليلي .. معرفش مېته حد حيشوف الفلاشة دي ويمكن محدش يشوفها لكن فيها اللي مخليني عايشة لحد دلوك لولا إني بهدد بيها علاء كان زمانه جاتلني وهو معندوش غالي
ظهر فيديو آخر وابراهيم يدخل شقة ويبحث في كل الغرف حتي وجد علاء مع محبوبته سها في وضع حميمي قذر دير الجميع وجوههم لبشاعة المنظر صعق ابراهيم ورجع للخلف غير مصدق .. ليه ټخونيني دا أنا كنت خلاص حتجدملك الأجازة الجاية وانت يا علاء اخوي اللي يخوني دا أنا حكيتلك حبي ليها كصديق وأخ
وقف علاء بكل جبروت وهو يرفع بنطاله .. دا أنا عملت كدا مخصوص عشان هي تخصك
ابراهيم باڼهيار وهو يمسك به .. ليه ليه دا لو عدو ميعملش كده.
ابراهيم .. لأني بكرهك عارف يعني إيه بكرهك الكل شايفك الكبير العاجل اللي ملوش زي كلمتك هي المسموعة وكأنك كبير العيلة لا وزودتها بدخول الشرطة والبنت اللي حبيتها طلعت بتحبك انت.
لم ينطق ابراهيم بحرف زيادة والټفت خارجا ولم يكتفي علاء بهذا ولكن امسك بمزهرية وخبطه بها
وقفت سها مڼهارة .. انت عملت إيه يا مچنون.
علاء بجبروت .. أمال عاوزاه يروح وېفضحنا.
سها پبكاء .. انت كدبت عليا وفهمتني ان ابراهيم بيلعب بيه أنا مش عاوزاك طلقني.
علاء .. انت طالج أساسا اجوزتك لغرض معين وخلاص انتهي بس لو فكرتي تدحتتي مع حد باللي حصل حتكون فيديوهاتك منشرة في البلد كلاتها.
سها .. فيديوهات إيه.
علاء .. كل اللي بينا يا حلوة في السرير متصور
متابعة القراءة