قصه مشوقه
كده هو احنا مش موجودين طيب ما تجيبي ولد وبنت كمان وتقولي انهم عيالنا علشان منتعبش نفسنا ونخلف في ايه يا مرام هو انتي بتتكلمى بجد ولا بتهزري ايه الي عملتي الشقة وعدينها قلتي مش هتسافري وقلنا عندها ظروف شغل قلتي هسافر معاها قلنا ما يضرش انما فرحكم الخميس وطبعتي الدعوات كمان طيب ما تتجوزي بالنيابة عننا
اسلام.... هتفت بها رهف
اشاح بيده
قائلا..... يا شيخه بلا اسلام بلا زفت انتي مش سامعة اختك بتقول ايه انتي مين اداكي الحق تتصرفي بالنيابة عننا انا مستحيل اقبل اني اتجوز على قفا اخت مراتي
تقدمت منه مرام قائلة بهدوء...... اسمعني يا اسلام انا معنديش اغلي من رهف لو طلبت روحي مش هفكر حتى كل الي انا بطلبه منك تكون معاها وانا عارفه انك مستحيل تتخلي عنها بس كمان انت مينفعش تسافر منغير ما هي تكون مراتك لسان الناس مش هيرحمكم ولو على الشقة يا سيدي بعد ما ترجعوا ابقي افرش شقتك وانقل فيها وبعدين متنساش انك دافع نص الفرش ده كل جنيه اخدته منك للعملية كنت بشتري بيه حاجه الشقة دي من حقكم انتوا الاتنين دي ميراث رهف واغلب فلوس الفرش كنت انت الي بتدفعهم
انا هسيبكم مع بعض و اروح شغلي وانتو فكروا بس علشان خاطري حكموا قلبكم وعقلكم
تركتهم ورحلت إلى الشركة ليظل كلاهما بدون حديث....
وصلت مرام إلى الشركة لتتابع عملها
إلى ان دلف كريم قائلا....... صباح الخير يا مرام....
رفعت وجهها تطالعه.
قالت....... صباح النور يا كريم عامل ايه
كريم بهدوء...... انا بخير وانتي
ابتسمت بسخرية وقالت..... الحمد لله عايشة
عمار موجود....... قالها بتساؤل
لتهتف هي........ اه موجود اتفضل
نظر إليه عمار وهو ينهض من مجلسه متجه إلى النافذة ليهتف بضيق........ اسيل مختفيه من يوم الحفلة ومش عارف اوصلها
تقدم منه كريم وهو يربت على كتفه....... اهدي يا عمار اكيد هتلاقيها ما انت عارف اسيل مچنونة ممكن تكون راحت تعمل سفاري مع حد من صحابها
ابتسم بسخرية قائلا....... وهي اسيل لها صحاب هنا وحتى لو كلامك صح هتغيب اسبوعين منغير ما تكلمنى وتقولي هي فين انا قلقان عليها اوي اسيل طايشه ومتهورة
نظر إليه عمار وهو يأخذه من يده وقال...... كده تمام اوي كل اجراءات اقامة رهف والعملية مفيش غير سفرها
نظر إليه كريم وبداخله تساؤلات عده فقد طلب منه تأمين افضل المستشفيات و افضل طبيب متمكن في الجراحة وغير ذالك تأمين السكن لم يستطيع الصمت اكثر ليهتف..... هو انت بتعمل كده ليه مش قادر افهم بصراحة
بعمل ايه..... قالها عمار بتساؤل
ليكمل كريم....... يعني بتأمن كل حاجه بخصوص رهف وخاېف عليها بشكل كبير متقوليش علشان تحط مرام تحت الامر الواقع وانه شيء عادي وانك بتتصرف كده مع الكل..
بس انت هددت مرام بأختها وانك ممكن تأذيها ازاى دلوقتى بتقول مش ھتأذيها.... هتف بها كريم
ابتسم عمار قائلا...... يعني أنا صاحب عمرك معقول واخد عني فكرة اني ممكن اضر شخص ضعيف اسمعني يا كريم الي بيني وبين مرام رهف ملهاش علاقة بيه وعمر اڼتقامي من مرام حيكون سبب في اني اضر رهف كل الحكايه اني عارف ان رهف هي نقطة ضعف مرام ومستعدة تديها روحها مش بس تتحمل اڼتقامي رهف بالنسبة لمرام اهم من روحها حتى وانا لعبت على الوتر ده لاني عارف ومتاكد انها مش هتتحمل تخسرها
طب لو كانت مرام رفضت ابتزازك لها كنت هتعمل.... قالها كريم بتساؤل
ليهتف عمار بثقة....... مع اني متاكد انها مكنتش هترفض بس كنت هلاقي وسيلة تانية غير رهف لانها بنت طيبة وقلبها نضيف وغير كده في مقام اختي الصغيرة انا بتمني من كل قلبي ان عمليتها تنجح وتقوم بالسلامة لانها تستاهل كل خير
ابتسم كريم قائلا........ انت طلعت نضيف من جوه يا عمار نضيف اوي...
شرد بذهنه قليلا ليهتف بعدها..... وعلشان كنت نضيف خسړت كل حاجه للاسف يا كريم الدنيا مبتجيش غير على اللي قلوبهم نضيفة الي مش عايزين حاجه من الدنيا غير الفرحة وراحة البال ولم انا جريت وره فرحتي الدنيا ادتني قلم عمري ما هنساه
ربت كريم على كتفه........ انت الي بټعذب نفسك بنفسك اسمع مني يا عمار يا تسامح يا تبعد طول ما انت واقف في النص عمرك ما هترتاح سلام يا صاحبي
قالها كريم وغادر المكتب ليظل الاخر شاردا في ما سيحدث إلا ان قطع ذاك الشرود دخول مرام قائلة..... ممكن ادخل
لم يعيرها ادني انتباه لتدلف هي قائلة....... ممكن نتكلم
اتفضلي عايزه ايه...... قالها بعدما جلس على مكتبه
لتضع امامه كارت الدعوة الخاص بعرس شقيقتها
ليهتف بتساؤل...... ايه ده
نظرت إليه مطولا ثم قالت...... دي دعوة فرح رهف و اسلام يوم الخميس
نظر إلي الدعوة وهو يمسكها بين يديه قائلا..... بجد شابووو ليكي تفكير عالي خلال وقت قياسي قدرتي تقنعيني اتجوزك رسمي و اختك هتعمل
العملية
لا وكمان هتجوزي اختك علشان اسلام يسافر معاها ومنه تبعدي عنك اي شبهات لا بحييا ذكائك شابووو مره تانيه
نهض من خلف مكتبه وتقدم اليها حتى اصبح امامها ليهتف...... واحنا بقا فرحنا امتي
هتفت مرام بتعلثم..... فرحننننا
اه فرحنا هو مش المفروض اننا هنتجوز ولا انتي رجعتي في كلامك
رفعت وجهها تطالعه بعينين خاليتين من اي مشاعر..... احنا هنتجوز لم اتأكد ان رهف دخلت العمليات غير كده لا
قالتها وهمت بالانصراف ليجذبها هو من ذراعها ........
اوعي تكوني فاكرة اني هسمحلك تحطي شروط وقوانين لا فوقي لنفسك واسمعيني كويس يوم الخميس حيكون فرحنا احنا كمان
قالها بعدما دفعها بقوه بعيدا عنه ليعود إلى مجلسه مجددا بينما كانت هي تتألم بصمت لا تقدر على الحديث فقد اصدر فرمان ب ها ولكن اشترط الا ټموت
تململت بضيق في الفراش وهي تشعر بروحها تختنق و ذاك الذئب يفتك بها الا انها لا تستطيع المقاومة لتصرخ بصوت مرتفع هزت على ارجائه المشفى
بينما استيقظ معتز على ضرخاتها وصوت نحيبها وهي تبكي پقهر و تصم آذانها....... ابعد عني يا حيوان ابعد عني يااااااااااااارب ساعدني يااااااااااااارب
نڤين نڤين انتي كويسة نڤين..... قالها معتز وهو يحاول ان يخرجها من نوبة البكاء ليبعد يديها عن آذانها قائلا پخوف...... نڤين مټخافيش انا معتز يا نڤين فوقي بقا
تشبست به كأنه طوق النجاه بكت پقهر حتى شعرت بروحها تحترق وازداد تشنجها ليهتف معتز مطمئنا لها..... مفيش حاجه حصلت صدقيني انتي بخير
اغمضت عينيها حتى لا تستجمع تلك الذكرة ليهتف معتز و..... انا هروح اشوف الدكتور وكمان هبلغ ادارة المستشفى يطلبوا الشرطة علشان نعمل قضية للكلب الي اسمه چوزيف ده
لا مش هعمل محضر...... هتفت بها نڤين پخوف
لينظر إليها معتز بدهشة قائلا....... نعم ازي يعني
اخفضت الاخري بصرها وهي تهتف بحزن..... مش هقدر يا معتز مش هقدر اخاطر بسمعه اهلي
معتز ليهتف پغضب..... انتي هتسيبي ا ده ينفد بعملته علشان خاېفة من كلام الناس
رفعت وجهها قائلة........ لازم تفهمني يا بشمهندس انا عايشة منطقة شعبية وحاجة زي دي هتأثر على سمعة اهلي ارجوك افهمني انا مش عايزه مشاكل
نظر إليها فوجد دموعها متحجرة بعينيها و ذاك الرجاء جعله مكبل اليدين ليضرب يده بالحائط من فرط غضبه
يتبع.......
فاضل حلقتين على كشف الحقيقة
ي
الفصل_الثاني والاربعون
قطع ذاك الشرود دخول مرام قائلة..... ممكن ادخل
لم يعيرها ادني انتباه لتدلف هي قائلة....... ممكن نتكلم
اتفضلي عايزه ايه...... قالها بعدما جلس على مكتبه
لتضع امامه كارت الدعوة الخاص بعرس شقيقتها
ليهتف بتساؤل...... ايه ده
نظرت إليه مطولا ثم قالت...... دي دعوة فرح رهف و اسلام يوم الخميس
نظر إلي الدعوة وهو يمسكها بين يديه قائلا..... بجد شابووو ليكي تفكير عالي خلال وقت قياسي قدرتي تقنعيني اتجوزك رسمي و اختك هتعمل العملية لا وكمان هتجوزي اختك علشان اسلام يسافر معاها ومنه تبعدي عنك اي شبهات لا بحييا ذكائك شابووو مره تانيه
نهض من خلف مكتبه وتقدم اليها حتى اصبح امامها ليهتف...... واحنا بقا فرحنا امتي
هتفت مرام بتعلثم..... فرحننننا
اه فرحنا هو مش المفروض اننا هنتجوز ولا انتي رجعتي في كلامك
رفعت وجهها تطالعه بعينين خاليتين من اي مشاعر..... احنا هنتجوز لم اتأكد ان رهف دخلت العمليات غير كده لا
قالتها وهمت بالانصراف ....... اوعي تكوني فاكرة اني هسمحلك تحطي شروط وقوانين لا فوقي لنفسك واسمعيني كويس يوم الخميس حيكون فرحنا احنا كمان
قالها بعدما دفعها بقوه بعيدا عنه ليعود إلى مجلسه مجددا بينما كانت هي تتألم بصمت لا تقدر على الحديث فقد اصدر فرمان ب ها ولكن اشترط الا ټموت
لتهتف بنبرة جعلت ال اء تغلي في عروقه........ صدقنى مبقاش فارق هيكون امتي كده او كده انت تني
رغم أن حديثها جعل قلبه ېتمزق فكيف يكون القاټل وهو من پسكين غدرها كيف وهي من أراقت دماء قلبه ولم تأخذها به شفقة ولا رحمه على حاله ايعقل ان يكون هو قاتلها بعدما اعطها الغالي و النفيس كيف تناديه بالقاټل وهو من في معركة الخېانة ان كان هو قاټل فمن تكون هي ارجع رأسه للخلف وقال بنبرة حطمتها...... وانا عايزك ټموتي في كل ثانية
متقلقش طول ما انا في المكان الي انت فيه بمۏت علشان بتنفس الهواء الي بتتنفسه
قالتها وانصرفت نادمة على كلماتها القاټلة بينما بقا هو على حاله غاضبا من حديثها الم
في منزل مرام القديم
ظل كلاهما صامتين لتنظر إليه قائلة........ هنعمل ايه يا اسلام
مازالت عينيه تحدق بالسقف وبداخله حرب ما بين كرامته وعشقه كيف له ان يقبل بزواج كهذا نعم يعشقها و لا يصدق متي يجتمعان في منزل واحد ولكن كرامته وكبريائه يجعله غاضبا من ما حدث فكيف يتزوج على حساب شقيقتها كيف وهو لم يقدم لها شيء من اجل
الزواج لم
يعطيها ابسط حقوقها
اسلام..... هتفت بها رهف لتتابع..... اسلام انت كويس
انتشله من هذا الشرود صوتها ليهتف بتساؤل....... بتقولي حاجه يا رهف
طالعته بعينين متسائلة....... بقولك هنعمل ايه دلوقتى هتوافق على كلام مرام.....
نظر إلى عينيها الخالية من اي اجابة ليهتف بضيق....... مش عارف بس انا مش هقدر اوافق
شعرت بدموعها ټحرق عينيها فهي بأمس الحاجة لموافقته حتى يكون بجوارها
طيب..... لم تعرف ابقي قولي سلام...... قالتها بعدما نهضت من جواره وهي تهم بالانصراف ليطبق هو علي معصمها قائلا......