القدر الفصل 32 بقلم_يارا_عبدالعزيز
المحتويات
دموعها خلاص يا غيث مبقاش ينفع و لو انت بجد بتحبني يبقى ترحمني و تطلقني.. و تسبني امشي من هنا انا و ابني انا مبقتش طايقه اعيش هنا و معاك انت بالذات
قالت كلامها و راحت ناحيه السرير و طفيت النور و نامت نام جانبها و هو نفسه يسحبها... لحضنه... زي كل مره بس محبش يزودها عليها خلع قميصه و طلع البلكونه
في الصباح
صحيت شجن ملاقتش غيث بصيت على البلكونه لاقته نايم على الكرسي راحت عنده و اتكلمت پخوف و همس الجو تلج و قاعد في البلكونه و أنت كدا يا غيث
جابت قميصه و بدأت تلبسهله فتح عينيه و بصلها بحب
غيث صباح القمر
شجن پحده هو انت بتهزر و لما تتعب بقى دلوقتي بجد ياسين ابنك اعقل منك البس القميص و بجد متعملهاش تاني
شجن حتى قلبي اللي بيحبك مش قادر ينسى كل اللي انت عاملته
غيث و هو انا كنت عاملته بمزاجي
شجن المهم انه اتعمل بغض النظر اتعمل بمزاجك أو لأ البس يلا
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بتخليها تضعف... قدامه
على تربيزه السفره
وداد نزلت و اتكلمت بحزن و هي بتعقد على الكرسي هنا مصممه تمشي مسكت فيها و برضوا مفيش فايده واخده قرار نهائي
احمد اول اما سمعها ساب المعلقه من ايديه و رمها على التربيزه پغضب و قام
وداد و هي بتبص لشجن و الله اتحايلت عليها بس مفيش فايده
شجن احمد هيقنعها متقلقيش
احمد طلع غرفه هنا لاقها بتحضر شنطه هدومها بصلها پغضب هو انتي بتعملي ايه
هنا و هي مكمله و من غير ما تبصله زي ما انت شايف همشي
احمد تمشي ليه
هنا المفروض السؤال يكون انتي قاعده هنا ليه انا بس قعدت الفتره اللي فاتت بسبب اني مكنتش لاقيه مكان اعيش فيه لكن انا خلاص لاقيت مكان هروح اعيش فيه و شكرا على حسن ضيافتكم
هنا بدموع لا بس انا هعقد هنا بصفتي ايه
احمد انا طلبت منك الجواز هتعقدي هنا بصفتك مراتي
هنا بعصبية و دموع كفايه بقى يا احمد بطل تقول الكلمه دي هو مش كفايه امي و جوز امي هتيجي انت كمان
احمد پغضب هو انا قولت ايه غلط بقولك نتجوز ايه الغلط في اللي انا قولته
احمد پصدمه انتي شايفه كدا بجد هو انتي مفكره اني طلبت منك الجواز عشان اساعدك
هنا و هي بتمسح دموعها ايوا دي الحقيقه
احمد لا مش داا السبب
هنا پغضب تمام يا احمد
كملت و هي بتمسك شنطتها و كانت لسه هتمشي
وقفت عند الباب لما نطق اسمها هنا انا لسه مخلصتش كلامي
هنا بس مبقاش فيه كلام نقوله خلاص كدا انا لازم امشي عن اذنك
جري و وقف قدامها و اتكلم پغضب هو انتي بتعاقبني يعني عايزه توجعي قلبي
اتنهدت و اتكلمت بهدوء انا عملتلك ايه
احمد بدموع هنا انا بحبك و الله بحبك و عايز اتجوزك عشان عايزاك في حياتي
بصتله پصدمه و هي مش مستوعبه اللي قاله و كان مفاجأة بالنسبالها
احمد ببأبتسامه على شكلها و هو بيحط ايديه على شعره خد منها الشنطه و حاطها في الاوضه و هي كانت
متابعة القراءة