قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


ولا إيه!
وعلشان أنا ليا شخصية جامدة وبثبت على قراري ف روحت معاها الجيم.
هو ممكن أسأل سؤال
_إسألي.
_هو إيه البتاع اللي بتسمعوه ده هو مش بيشغلوا في الجيم طب ليه بيداري كده ولا أهو داري كده
ده إسمه بودكاست يا جاهلة بنزود ثقافتنا وإحنا بنتمرن مش نسمع أغاني وناخد ذنوب ونخرج مش مستفيدين.
_يعني حبك تزويد الثقافة وإنتو في الجيم

إتمرني وإنتي ساكتة يا نور هنتطرد.
وعلشان برضه ليا شخصية قوية متمردة وقادرة عالتحدي وعالمواجهةة إتمرنت وأنا ساكتة.
_منك لله يا رحمة مش قادرة أرفع رجلي.
إستمتعي بالۏجع.
_أستمتع بۏجع إنتو جايبني تبهدلوني ولا إيه!
رحمة قررت إننا نقضي اليوم برا البيت ونغير جو أنا كده بقالي يومين معاها حسيت بتأنيب الضمير وفي لحظة ضعف قررت أصارحها بالحقيقة مش عارفة أنا صح ولا غلط ولا رد فعلها هيكون إيه بس إحساسي بالخېانة كانت متملك مني.
رحمة أنا لازم أقولك على حاجة.
الجزء التاني
_نور إنتي فين!
فضلت أنادي بلا هدف نور إختفت كنا سوا لحد ما دخلنا البوابة الجديدة ومن وقتها لقينا ضلمة شديدة وفجأة نور مبقتش موجودة!
الخۏف إتملك مني يا ترى نور حصلها إيه والضلمة دي في الحكاية دي نهايتها إيه!
سمعت صوت بيتكلم عاوزة توصلي للنور وتنقذيه يبقى تفهمي سر طريقه الأول.
مكنتش فاهمة هو قصده عالنور الحقيقي ولا نور صاحبتي اللي خلاني قلقت على نور كلمة تنقذيه معنى ده إنه نور في خطړ ومحتاجاني أنقذها...
في اللحظة دي أنا مكنتش قادرة أتصرف شجاعة قلبي وكل حاجة طارت مش فاهمة التصرف الصح هيكون إيه قلبي وجعني أوي عاللي أنا فيه ده أنا كنت إتجوزت عمر وإتستت أرحم من كل ده الست أصلا ملهاش إلا بيت جوزها واللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش.
وفجأة سمعت نفس الصوت بيقول جملة وجعت قلبي وكسرته بجد.
نور هي اللي أذت نفسها
يعني إيه نور هي اللي أذت نفسها نور مستحيل تعمل كده!
شغلت كشاف الموبايل اللي كان قرب يفصل مكنش فيه أى شبكة من وقت ما دخلت الرحلة وكإن إنعزلت عن العالم كله قررت أمشي وأحاول أوصل لنور نور مستحيل ټؤذي نفسها فيه حاجة غلط نور مماتتش أكيد نور هتكمل الرحلة معايا زى ما بدأناها سوا وهنفرح بالنتيجة بتاعتها سوا فضلت أنادي طول ما أنا في الممر بس مفيش أى صوت بيرد عليا الإحباط بدأ يتملك مني وقعدت أعيط بقلة حيلة بس في اللحظة دي سمعت نفس الصوت تاني إنتي كده بټؤذي نفسك زى نور البوابة دي مفيش للضعيف مكان فيها لو عاوزة تكملي الرحلة وتخرجي منها بأمان متنزليش دمعة طول ما إنتي في البوابة دي..
كنت حاسة إن ممنوعة من أقل حقوقي وهي دموعي اللي بعبر بيها عن حزني مكنش قدامي حل غير الدعاء دعاء سيدنا يونس اللي أنقذه من بطن الحوت قادر ينقذني أنا كمان وبدأت أردد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فضلت نص ساعة كاملة أردد في الدعاء لحد ما نمت على نفسي شوية وصحيت على صوت عياط عالي جدا..
_نور ده صوتك!
أنا بعيط من زمان وإنتي مش بتكلميني.
الغريبة إن كنت سامعة صوت بس مش شايفة نور.
_نور إنتي مش ظاهرالي أنا عمالة أدور عليكي.
بس إنتي ظاهرالي.
مكنتش فاهمة نور مش ظاهرالي ليه إحنا كنا سوا.
بدأت أفتكر الجملة اللي سمعتها من شوية عاوزة توصلي للنور وتنقذيه يبقى تفهمي سر طريقه الأول.
السر في الطريق!
يعني إيه السر في الطريق! طريق نور إزاى منعها عن الظهور!
فضلت أتحرك يمين شمال وأتمشى لحد ما لقيت نور شديد وفجأة صحيت من النوم أنا كنت بحلم!!
معنى كده إن نور قريبة مني بس أنا مش شايفاها والحلم كان رسالة فضلت أنادي بس نور مش بترد إتمشيت كتييير أوي ويبقى الحال كما هو عليه بس الغريبة إن لقيت ٣ كتب!
كل كتاب كان مفتوح على صفحة منورة!
أول كتاب كان فيه إقتباس إستغربت وجوده بس فهمت بعدين السبب كان من كتاب المخ الأبله.
ازدراء هموم شخص مصاپ بالاكتئاب لأنك عانيت بعض الأيام البائسة وتجاوزتها مثله مثل أن تزدري شخصا بترت يده لأنك أصبت يوما بچرح في إصبعك بسبب ورقة.
الكتاب التاني كان كتاب كن الشخص الذي يجعلك سعيدا 
الفشل يؤلم وقد يقضي عليك لكنه يعلمك أعظم درسا لتحقق منه أعظم انتصارا ما دمت تؤمن أن حدوثه عرضي وليس دائما.
الكتاب التالت كان عقدك النفسية سجنك الأبدي.
إذا أردت أن تستشعر أنك تقف بصف نفسك فأحب ذاتك وكن صديقها وعامل نفسك كقيمة عالية ولا تزج بنفسك إلا في التجارب السوية.
مكنتش فاهمة هما ليه ظهرولي دلوقتي فضلت أتمشى وأنا مش عارفة أوصل لنور قلبي وجعني عليها أووي يا ترى حصلها إيه كان عندي عادة إن لما أتعصب بدبدب برجلي في الأرض بس المرة دي كانت مختلفة لأن دبدبتي في الأرض نقلتني لعالم تاني البلاطة اللي تحتي نزلت بيا ل تحت كل ده وأنا لوحدي من غير نور قعدت أعيط بس إفتكرت الجمل اللي سمعتها من شوية بسرعة وقررت أتمالك أعصابي علشان أقدر أرجع نور فضلت ماشية في المكان تحت بلا هدف أنا مش عارفة أنا في الحقيقة ولا في عالم سمسم وإيه الواقع اللي يطير العقل أكتر من عالم سمسم الحقيقي ده!
فضلت ماشية بس للأسف كان بلا هدف المكان كان طويل أوي وفي اللحظة دي قررت قرار..
أنا إتحطيت في الواقع ده والرحلة دي ڠصب عني حاليا مفيش في إيديا أى حاجة غير إن أفضل ماشية لحد ما أشوف هيودوني لفين قررت أفتكر بوابة عيون أخرى وتلقائي لقيتني بشغل بودكاست في الموبايل كان نفسي أسمع بودكاست بقالي فترة بس مش عارفة أوفر وقت البودكاست كان الحاجة اللي بتقدر تغير مودي للأحسن وقررت أستغل الوقت اللي معرفش هينتهي إمتا في إن أعمل حاجة بحبها مفيش في إيديا حاجة أعملها يبقى أختار روقان بالي لحد ما ربنا يكرمهم خليهم يتجلطوا لما يشوفوني هما اللي بدأوا.
طلعت بودكاست مناسب للحالة النفسية البائسة اللي كنت فيها وفتحت حلقة إزاى تتخلص من كبت المشاعر مع د هبة يس. حسيت إن لو فضلت كابتة مشاعري أكتر من كده هتجلط ولا هنفع لعمر ولا حسين مش هنفع الرجالة كلهم علشان عمتي ترتاح حمدت ربنا إن عندي هوس تنزيل الفيديوهات وتخليص الباقة لأخويا نفعتني دلوقتي بدل ما كان زماني قاعدة وحيدة ذليلة بمۏت من الخۏف خلصت الحلقة كانت ساعة ونص وملحقتش حتى أدي نفسي فرصة علشان أطبق اللي فيها لقيت الباب فتح إدوني فرصتي طيب!
خرجت من المكان وأنا مش عارفة مين اللي فتحلي ولا دي العفاريت اللي فتحولي ولا الناس دول بيهببوا إيه الواحد مبقاش فاهم حاجة بس أدينا ماشيين ورزقنا على الله..
_نور!
إنتي كنتي فين يا روان بقالي كتير أوي بدور عليكي!
_إنتي اللي فين! أنا كنت بدور عليكي.
وبدأت أحكيلها كل اللي حصل معايا وهي حكتلي إنها لما مالقتنيش قعدت ټعيط وعلشان كده إتطردت برا البوابة واللي فهمته من البوابة دي حاجة مهمة أوي إن الضعيف في الدنيا مش
 

تم نسخ الرابط