قصه عبره

موقع أيام نيوز

ارتكبت كثيرا من الإثم وظلمت تلك الفتاة شيماء .قالت ابنتها ونحن ألم يظلمنا الزمن الذي حرمني أنا وأختي من الجمال كل الناس معجبة ببياض لونها وعينيها الفاتحتين أما نحن فلا أحد ينظر إلينا قالت الأم الله له حكمة في كل شيء لكن المؤكد لو عرفنا مكان الياقوت فهذا سيساعدك أنت وأختك على الزواج من رجل غني .
بقيت الأم والاخوات يراقبن ملكة الجان حتى خرجت في أحد الأيام وذهبت إلى الغابة وأخذت تمشى حتى بلغت جبلا عاليا ثم اختفت. جرت الأختان إلى حيث دخلت الجنية وفجأة خرج لهما جن وسألهما ماذا تفعلان هنا لكنهما صمتتا فقال سأحولكما إلى تمثالين عقاپا لكما على دخول أرضنا. انتظرت الأم لكن لم تأت لا ملكة الجن ولا ابنتيها فأحست بالقلق عليهما وقالت يا ليتني لم أسمع كلامهما وصعدت إلى الجبل فجدتهما تمثالين فأخذت بالصړاخ والبكاء ثم رجعت إلى دارها وهي لا تعرف ما تقول. وأخيرا لما جاء ابنها برهان قصت عليه كل ما حدث بسبب الغيرة من شيماء وكيف سمعت كلام بناتها. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكانت تنتظر أن يغضب منها لكنه قال سأكلم شيماء وهي التي تقرر مصير أختاي وإن كنت أعتقد أنهما تستحقان العقاپ ولما علمت شيماء طلبت من أمها أن تسامحهما وقالت لها المسامح كريم وعسى أن يكون ذلك لهما درسا فوعدتها أن تفعل ذلك من أجلها وفي الغد ذهبت إلى الجبل وفكت عنهما السحرولما رأت وجهيهما فهمت سر غيرتهما من شيماء فقالت لهما أغمضا عينيكما !!! فترددت البنتان واعتقدتا أن الملكة تنوي بهما شړا لكنها ابتسمت لهما ففعلتا ما طلبته منهما ولما فتحتا عينيهما ورأت كل واحدة منهما الأخرى بدأتا في القفز والصړاخ من شدة الفرحة فقد أصبح شعرهما المجعد رقيقا كالحرير وعينيهما الضيقين كعيون المها وحين رأتهما أمهما لم تصدق عينيها وحاولت أن تعتذر لكن الملكة قالت لها كلنا نخطئ والعاقل من تعلم من أخطائه هاك صرة ياقوت لتشترى لهما ما يحبان من الثياب والعطور .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي الغد لما سمع أعيان الحي بما حصل تسابقوا لخطبة البنتين وزادت محبة أهل
تلك القرية وما جاورها من القرى لشيماء وحكى الناس لزمن طويل عن تلك اليتيمة التي عانت من قسۏة الناس وألسنتهم وأصبحت سيدة البادية وأرفعهم نسبا وفتحت دارها للأيتام وربتهم كأبنائها وكانوا ينادونها أمي وبارك الله في تلك الفتاة وعمرت طويلا وكانت الأرض التي عاشت عليها الوحيدة التي لا تبكي فيها عيون الأيتام ولا يجوع فيها الفقراء فسبحان الله الذي دبر وقدر وجعل بيننا ناسا صالحين يتقون الله في خلقه وطوبى لمن فعل الخير يجده في دنياه وآخرته .
إنتهت الحكاية
قصة_وعبرة

تم نسخ الرابط