عاد نادمًا لسولييه نصار
المحتويات
مازن يا بني.
قالتها أم شيماء بعتاب شوفته في عينيها بس مركزتش معاها كنت مركز مع شيماء اللي قاعدة مع ياسر حسيت راسي بتغلي أنا مبحبش ياسر ده ولا هو بيحبني من وقت ما اتجوزت شيماء أنا عارف أنه كان بيحبها من زمان بس متجرأش يعترفلها
زعقت فقامت شيماء وقالت بعصبية
وأنت مالك اصلا وايه اللي جابك هنا.
جاية أشوف مراتي اللي قاعدة مع واحد غريب
زعقت
ضميت كفي بغيظ وقربت منها وقولت
مستحيل تبقي لحد غيري انتي مراتي
شديتها وشليتها فوق كتفي زي شوال البطاطس وقولت
وأنا رديتك!
نزلني يا بني آدم انت بقولك نزلني
كانت بتصرخ وهي بتضربني علي ضهري جامد بس مرضتش انزلها كنت عارف اللي بعمله غلط وسخافة بس أنا مقدرش اخسرها وقفت لما لقيت أبو شيماء قدامي
نزلت شيماء وأنا حاسس إني مكسوف بس خبيت كسوفي وقولت
وكمان ميصحش يا عمي أجي والاقي مراتي قاعدة مع راجل غريب.
بصلي وهو متضايق وقال
وأنا رديتها
ليه هو انت فاكر بنتي ايه لعبة في ايديك تطلقها وقت ما تحب وتردها وقت ما تحب دي بنتي يا استاذ يعني إنسانة أنت مش مشتريها.
هي اللي طلبت الطلاق لكن أنا بحبها وعايزها
طلبت الطلاق لما لقيتك رميتها من غير تفكير وروحت اتجوزت واحدة تاني كنت بشوف بنتي بتدبل كل يوم بسببك وحاولت كذا مرة اتدخل بس هي رفضت اديتك بدل الفرصة ألف لكن مفيش فايدة بنتي حبتك يا مازن وأنت معملتش حاجة إلا أنك طفتها جرحتها وبكتها وجيت تقولها بكل برود أنت ومراتك أنك هتتجوز عليها قولي هترجعلك علي أساس ايه أنت عملت ايه عشانها.
أنا ندمان بجد
للأسف يا مازن الندم مش كفاية مش هيصلح قلبها اللي اتكسر من الآخر يا مازن شيماء بس اللي هتقرر لو عايزة ترجع ولا لا
بصيت لشيماء بحزن وقولت
شيماء اديني فرصة تانية ابوس ايديكي لو عايزاني اطلقها هطلقها.
أنا ميرضنيش أحرق قلب واحدة ست زيي يا مازن مقدرش اشوفها بتتكسر وابني سعادتي علي سعادتها طلقني يا مازن وارجع لمراتك متكسرهاش زيي حرام عليك بنات الناس مش لعبة في ايديك.
ابوس ايديكي اديني بس فرصة وهصحح غلطي.
للأسف مقدرش طلقني واعتقني.
سكت وانا حاسس نفسي هنهار معقول بجد خسرتها بالبساطة دي قد ايه الإنسان غبي مكنتش حاسس بقيمتها لما كانت بين ايديا بس لما راحت ھموت عليها.
بصلي حمايا وقال
المرة دي هنروح للمأذون عشان تتطلقوا!
وبكده اتكتبت نهاية قصتي مع شيماء شيماء طلعت من حياتي للأبد بعد ما خلصت عدتها عرفت أنها سافرت لعمتها اللي عايشة برة وأنا بقيت مع منة وكملت معاها وخلفت كمان صحيح مكنتش مبسوط بس كان ماشي حالي شيماء مكانتش بتروح من بالي بس عادي بكرة أنسي
مرت السنين وفي يوم كنت مع بنتي في النادي عشان تمارين السباحة وشوفتها!! شوفت شيماء كانت قاعدة مع راجل وولد صغير أصغر من بنتي تقريبا
شيماء!
ابتسمت وجات سلمت عليا
إزيك يا مازن اخبارك ايه.
أنا كويس الحمد لله انتي بتعملي ايه هنا.
قرب الراجل مننا فراحت شيماء مسكت ايده وقالت
اعرفك يا مازن ده مراد جوزي اتعرفت عليه في
متابعة القراءة