قصه مشوقه
المحتويات
في تجارة ولن يعود قبل شهر وفي اليوم الموعود ارتدى
موقع أيام نيوز
الرجل ثيابه وحمل زاده ورافقته زينب حتى بوابة القصر لتودعه وقبل أن يخرج ناولها حلقة فيها مفاتيح كثيرة وقال لها هذه مفاتيح القصر وهناك عشرون غرفة وبعضها لم يفتح منذ سنوات طويلة يمكنك أن تتفرجي على ما فيها من تحف ونفائس وتتسلين في غيابي
وفراش ورياش يفوق ما تحويه الغرفة الأخرى وفي الأروقة
أنه من عائلة عريقة
لكن شيئا لفت انتباهها فلا أحد منهم يظهر مع زوجته وتساءلت إن كان من الصدفة أن كل الخدم في هذا القصر من عجائز ولا يوجد أي فتاة شابة سواها ولم تهتم زينب بذلك فلم يكن في الأمر أي غرابة ومن حق كل واحد أن يفعل ما يحلو له . لما أتمت جولتها على كل الغرف
فتعجبت واشتد بها الفضول لتنزل وترى من هناك
فوضعت قطتها الرمادية في حضنها وكانت تنام دائما في فراش زين ثم تسللت في الظلام ولما إقتربت من الكوخ أخذت القطة تموء بصوت مزعج ثم قفزت على الأرض وقوست ظهرها كأن هناك شيئا أخافها أما زينب
فرجعت إلى القصر وجرت القطة خلفها .
ما أن دخلت زينب غرفتها حتى تنفست الصعداء ووكذلك القطة تمددت في الفراش وقد عاد لها هدوئها وبعد قليل أطلت الفتاة على الكوخ فلم تجد سوى الظلام يلف الحديقة وقالت هناك إمرأة حبيسة في الكوخ ويجب أن أعرف من هي ولماذا حرم علي زين الإقتراب منها
وقالت في نفسها ترى هل علمت شيئا ولذلك دشوا لها السم
تعودت على قسۏة الحياة وتعرف كيف تحمي نفسها . وبعد
تفكير طويل قررت أن تخرج وتتلطف مع الجيران لعلهم
يخبرونها بشيئ
وذات صباح إستيقظت وقد إستبد بها القلق وطار النوم من عينيها فغطت رأسها بشال وغافلت الخدم وخرجت دون أن
يراها أحد .
وفي الطريق وجدت شيخا يركب حمارا فسلمت عليه وسألته إن كان من سكان هذا الحي فتفرس فيها بعينيه الضيقتين ثم قال
نعم !!!! ولقد ولدت حينما لم يكن هناك سوى بضعة بيوت متفرقة إغتبطت الفتاة وقالت أنا أبحث عن شغل هل
متابعة القراءة