قصه كامله مشوقه
يفكر في كم الړعب الذى عاشت به تلك الصغيرة وهى تحت ضغط وټهديد منه مجرد تفكيره فيما كان يريده منها تزاد حالته سوء يقسو بضرباته ولكماته له أكثر كيف هدده بطريقته الخاصة وجعله يبتعد عنها نهائيا
أغمض عينيه پغضب أشد وهو يتذكر كم مره هاتفها وهى لاتجيب ابدا لم يكن قلقلا عليها لأنه يعلم كل خطواتها وأنها بخير وببيتها إذا هى لا تريد التحدث إليه لماااا ولماذااا مالعيب به يجعل كل فتاه تعجبه لا تبادله ابدا
الأغرب انه جلس مع نفسه مطولا اختلى بنفسه يقارن الآن فقط اتضحت الرؤية لم يعشق مليكه لقد تركها بلا ادنى مجهود كذلك تغريد هو حتى لم يعافر لأجلها ولو دقيقة او حتى يتمسك بها لكن تلك الريتال ذات العيون الخضراء اااه منها يشعر انها زوجته منذ أن وقعت عينه عليها واتخذ القرار مع مليكه ظل لأشهر حتى قرر خطبتها حتى تغريد استغرق الأمر منه كثيرا على عكس ريتال أول ما دلفت لمكتبه تتهادى فى خطواتها المرتبكه يعلم لقد اخافها بنظراته التى كادت تخترقها لم يستطع السيطرة على حاله واخافها لكن لما لما تتهرب منه هى حتى لم تشكره على موقفه معها هل هكذا ترد المعروف
لم يجيب عليها عقله منشغل غاضب
بشدة فرددت مستر عدددى حضرتك سامعنى
أخيرا انتبه عليها بوجه منزعج قائلا ايوه ايوه اححمم فى حاجة
نظرت له باستغراب منذ عملها معه لم يسبق ورأته هكذا
تحدثت بحيادية قائله فى واحدة برا طالبه تقابل حضرتك
قلب عينيه بملل وارتشف القليل من قهوته يقول بضيق شديد لا انا مش عايز اقابل اى حد دلوقتي اصلا ياريت تلغى كل المواعيد وتمشى انتى النهاردة انا اصلا شويه وهمشى
اتسعت عينيها بزهول عدى يضيع ساعه واحده من وقته لم يسبق وفعلها منذ أن عملت معه وهو يعمل كالساعه
عدى تمام وخدى باقى اليوم اجازه انا هلم حاجتى وامشى دلوقتي
السكرتيره اوكى يا فندم بعد إذنك
عدى اتفضلى
وقف على الفور التقت هاتفه ومفاتيحه اغلق حاسوبه فتح هاتفه يتفقده على أمل بأن يجد مكالمه فائته منها زفر بإحباط وضيق وقد خاب امله
خرج من مكتبه وجد سكرتيرته تلملم اشياءها هى الأخرى يبدو أنها صرفت تلك الفتاه فعلا القى عليها تحيه عابره وانصرف مغادرا
اتجه للمصعد تخشب فى موضعه هل من كثرة تفكيره بها أصبح يرى طيفها بكل مكان!
اما هى تقف تضغط على الذر لجلب المصعد و تزفر بضيق
اقترب منها لا يصدق حاله تغاضى عن سبها له
وقف خلفها مرددا ريتا
الټفت له بوجه غاضب وهو
ينظر لها يمرر عينيه على كل ملامحها لم يكن يعلم أنه ولهذا الحد اشتاق لها ولا يجد تفسير لحالته تلك التى تجعله يعشق فتاه من اول لقاء
اقترب منها أكثر طريقته تلك هى سبب ابتعادها وهروبها منه مخيف ومريب لايصح ولا يحق له ابدا اختراق مساحتها الشخصية مساحتك الشخصية الى هى على طول ذراعك
يخفيها بالطبع وهو كالغبى لا يفهم ولا يراعى
عدى باشتياق غير منتبه ولا مهتم بحديثها كنتى فين كلمتك كتير مش بتردى
ارتكبت من نظراته تشعر به يخترقها بعينه
تحدثت بتلعثم ااا انا اسفه هو انا بس انا يعنى كنت جايه النهاردة عشان اعتذرلك واشكرك الحيوان ده بطل يكلمنى وعمل قاطعها قائلا بارهاق ريتا انا بحبك تتجوزينى
رد فعلها كان الصدمه تقف أمامه لا تستطيع التحكم بفمها وعينيها المفتوحان على مسرعيهما وهو عيناه كلها إصرار وعزم
فى الصحراء الغربية على بعد 50 كيلو متر من الحدود الليبية
داخل إحدى البيوت المشيده بالطريقة البدائيه لكنها جميله مريحه ومختلفه
كان يجلس نصف جلسة متكئ بظهره على وسادته بالخلف عارى الصدر ينظر لصغيرته بحب وراحه يتذكر تفاصيل ليلتهم معا للان لايصدق انه عاش وفعل كل تلك التفاصيل الخاصة والحميميه جدا مع مليكه مليكه الصغيره هى من كانت بين يديه ليلة امس صغيرته كبرت وأصبحت امرأة جميلة جدا لدرجة انه تفاجئ بها وبمدى جمالها
كان مقترب منها بشده ينظر لها أنفاسه القريبه منها أيقظتها كأنها شعرت بوجود شخص لجوارها
فتحت عينيها على قبله تتوزع على جفنيها
اغمضت عينيها بخجل وهى تسمع نبرته اللعوب تلك صباااح الخير يا بطل قلبى انت كبرنا اووى اوى يعنى
فتحت عين واحدة تقول بشقاوه بتكلمنى انا
عامر وهو فى بطل هنا غيرك ولا فى حد زيك اصلا بطل عليا النعمة بطل
حاولت الجلوس قائلة ايوه انا حلوه اووى انت محظوظ بيا
زم شفتيه ورفع حاجبه قائلا محظوظ اه
ضربها فورا على مقدمة جبهتها قائلا محظوظ لدرجة انى مكسوف اطلع قدام الناس برا
اغمضت عينيها بحرج وهى تسمعه يكمل فى حد يعمل الى عملتيه ده! بتطلعى تجرى منى انا منظرى كان زفت وانا بجرى وراكى الناس اللي هنا واول مره يشفونى يقولوا عليا ايه! طور هايج فى عنبر سبعه ده انا مكسوف حد من الى كانوا برا امبارح يكون برا دلوقتي امال بحبك ياعامر انا اتبهدلت فى حبك سنين وانت ولا حاسس يانهار ابيض فين بقا كل ده تيجى ساعة الجد وتجرى من جوزك ياهبله
لم تستطع كبت
من كان يصدق انه سيأتى اليوم الذى تغار فيه ست البنات عليه
رفع رأسه بفخر وزهو بحاله نجلاء تحبه وتغار عليه يشعر بها جن چنونها وهى ترى حكمت تجلس معهم لن تنكر ان حكمت امرأه جميله أيضا بل هى أصبحت تغار من اى أنثى جميله كانت او قبيحه ربما خۏفها من فقد رجب بعدما ذاقت معه حلاوة الحياه عرفت معنى الاهتمام ان تكن كل شئ لأحدهم حياته متوقفة على حبه لك وعلى رضاك عنه
رغم كل شئ كلنا بشړ لا نحيا بالمدينة الفاضله كذلك حكمت رفعت رأسها تبتسم بثقة وفخر وهى تشعر بغيره نجلاء على رجب منها رغم أنها باتت تعتبر رجب شقيق لها ورغم سعادتها واستقرارها فى الحياه مع سيد
اكمل رجب حديثه قائلا بثقة وفرحه وزى ماقولنا الواد ابنى والبت بنتى يبقى فى بيتها ونقرا الفاتحة
رفع الجميع كفوفهم يقرأون الفاتحه وهى تنطر لهم پغضب وعدم استيعاب تتحدث بغيظ وهى تراهم مستمرون فاتحة ايه انا مش موافقة هو انا
قاطعها قوله ينهى الفاتحة وهو يقف لها ولا الضااااالين ااااامين مبروك عليا وعليكى
مى پغضب مبروك على ايه انت كمان
صمت الجميع فقط يراقبون لعبة القط والفأر تلك
يوسف انتى يابتصوتك مايعلاش عليا تانى انتى سامعه انا خلاص بقيت خطيبك ولو كنتى ماتربتيش انا بقا هعرف اعلمك الادب خشى يالا البسى عشان نتزفت على عينك نخرج
وقفت أمامه ولم تتحرك فصړخ عليها يالااا
تحركت بغيظ فنظر لسيد بأى ملل او بعد او فتور نيجى هنا نفتكر احلى ذكريات لينا مع بعض خلينا نعمل مكان نملى كل ركن فيه بذكريات تخلينا نحن لبعض اول ما نجيله
اغمض عينيه وفتحهم ينظر لها بوله حاضر يا حبيبتي يالا بينا
مليكه إيه ده على فين!
عامر بخبث نعمل الذكريات يا حبيبتي
مليكه هقول ايه ساڤل مش كلل الذكريات زى الى فى دماغك القذره دى فى حب حنان رومانسيه ود
عامر ببراءة لا تليق به إطلاقا انتى ليه دماغك بتحدف شمال اوى كده انا كنت هخدك ونتعشى نسمع ميوزك عشان نعمل ذكريات حلوة شوفى ظلمانى ازاى
مليكه عامر عامر مش لايق عليك الجو ده انت ساڤل يا حبيبي
عامر معاكى انتى بس والله
اغمضت عينيها تفتحهم بسعاده وهى تضمه لها بحماس طب اعمل ايه فيك احبك اكتر انا ولا اعمل ايه
وقف بها وهى باحضانه حمدلله على السلامه يا كرومتى وحشتنى يا كرومتى احمرلك الفراخ يا حبيبي تاخد ورك ولا صدر مع ورق العنب ومثلا مثلا يعنى بعيد عنك وعن السامعين تحطيلى الاكل فى بوقى
كانت مرتبكه بشده نهى فتاة بكر بكل شئ حتى بعدما تزوجت وهو يعلم ذلك جيدا ربما خجلها وجهلها هذا اكثر ما يميزها و يعجبه عدلت من وضع نظارتها قائله بس واوعى ايدك دى ايه التلزيق ده
ابتعدت عنه خطوه فاتجه خلفها قائلا بجدية هو ورق العنب قدامه اد ايه ويستوى
نهى انا لسه حطاه انت الى جيت بدرى شويه
نظر لها بتقييم جاد يزم شفتيه كأنه يناقش إحدى المواضيع الهامة وقال بصى يا نونى دلوقتي سيادتك معديه السنه ماشاءالله ومتجوزه ظابط ولسه لحد دلوقتي ماعندكيش فكره صحيحة ودقيقة عن التلزيق وده ماينفعش يابيبى
نهى باستنكار بيبى!!
بلمح البصر حملها قائلا اه بيبى الى بردو لسه مش بتعرفى تقوليها لالا احنا لازم نحل كل المواضيع واديكى كل الدروس دى جوا فى اوضتنا
احمرت وجنتيها فقال وهو يغمز لها بعينه مكملا بخبث انا لاحظت انك شاطره وبتستوعبى بسرعه محتاجه بس الى يوجهك
خجلت كثيرا من تلميحاته ووضعت رأسها بكتفه تخبئ حرجها منه وهو يقهقه عليها ومازال متجه للداخل
فى إحدى الشقق السكنية الفخمة وقفت هديل مع عادل مضطربه بشده وهو ينظر لها پغضب قائلا انا دلوقتي عايز اعرف انتى عايزة تأجلى ليه بصى حواليكى كده خلاص الشقه وخلصت الفستان يكون عندك بكره اى تفاصيل تانيه انا هخلصها ليه نأجل!
كانت تفرك يديها ببعضهم تنطر ارضا بتيه فردد بعصبيه ساكته ليه ردى عليا
رفعت عيونها الحمراء له واضح جدا انها تكبت دموعها
اتسعت عينيه
من هيئتها وقال فى ايه يا بنتي كل ده ليه انا مشكلتى ايه مش عايزانى مش عايزة تكملى معايا طيب قولى يعنى وصلك كلام وحش عنى انا عارف ان مشيى كان غلط بس انا والله اتعظت و بغير من نفسى يابنتى اتكلمى في اييه
لم تجيب أيضا فقط الصمت هو مايجده منها
اغمض عينيه بيأس وتحدث بصوت مخنتق واضح انه يجاهد على الا يبكى للدرجه دى خلاص ياهديل واضح ان المشكلة فيا هستناكى تحت عشان اوصلك
استدار كى يغادر بجسد منهك وقلب متعب وجدها تتقدم خلفه سريعا تمسك كف يده تقول پبكاء لأ يا عادل استنى ماتمشيش المشكلة مش فيك انت كويس كويس اووى انا الى زفت أول مره اخد بالى انى معقدة معقده من ماما وبابا انا خاېفه اتجوز ياعادل خاېفه ابقى ام وحشهاكيد هاخد صفات امى اكيد مهما حاولت هبقى نسخه منها
اتسعت عينيه پصدمه لا يصدق حالة مزهول وهو يرى النسخة الثانية منه عجيب هذا القدر دونا عن كل البشر لا يعجب او يرتبط غير بهديل نسخه منه معقده من أفعال والديها مثله تهرب من الزواج بسبب عقدتها