قصه مشوقه
المحتويات
صوت والده من بعيد فقال يونس واقف تحت السلم لوحدك كده ليه
شهد بخفوت وفزع وحرجشوفت شوفت الحمد لله الحمد لله ماشفنيش
ابتلع يونس ريقه بحرج من جنونه الذى اوقعه فى هذا الوضع المحرج وقال لهاشكلى زباله صح
شهد بهمساووى
يونس بنفس الهمسحسابنا بعدين
كامل بصوت عالى يونس مش بترد ليه يا بنى ومدينى ضهرك ليه
لا تظهر شهد لا مافيش ثوانى يا بابا وجايلك
كامل مش عارف ايه اللي شقلب حالك كده انا مستنيك فى المكتب
وذهب لمكتبة واغلق الباب خلفه فتنهدت شهد بقوه وقال يونس وهو ينظر لهابيقول مش عارف ايه اللي شقلب حالى ردى انتى عليه بقا
دفعته شهد وقالت بهربطب اوعى لاحسن نتقفش تانى
ضحكت بقوه وذهبت للمطبخ فذهب خلفها وقال وهو يطل برأسه من خلف الحائط كشاب فى العشرين نسكافيه ليا انا والحاج معاكى بقا يا زنوبه
شهد زنوبه
يونس بغمزهاه زنوبه الشغاله
شهد بحاجب مرفوع الشغالة ماشى وماله
يونس بتوجسمش مرتاحلك
يونس باعين متسعهكل ده حافظاه ازاى يا زنوبه
شهد زنوبه تانى ماشى يا ياسى يونس
رفع حاجبه وهو يغادر قائلا مش مرتاحلك مش مرتاحلك
ابتسمت شهد بمكر وقالت استنى عليا يا يونس انا هوريك مين زنوبه
الشكولا الساخنه وكوبين من النسكافيه واخذتهم وذهبت تجاه غرفه مكتب كامل
صوت والده جذب نظره وانتباهه من جديد فعاد يونس الوقور وتقدمت هى بنفس الابتسامة تضع الاكواب
اقتربت من الطاوله الصغيره ووضعت ماتحمل وهى تحتك بيونس عن قصد ماكر بطريقه اربكته بوضوح ظاهر لها تقدمت بغنج واضح له تضع كوب كامل امامه رغم أنها كان من الممكن ان تذهب ويعطيه يونس له لكنها فعلت بمكر وهى تنظر ليونس بغنج ودلال خادمه تدلل على سيدها العازب لتغويه
رفع حاجبه قائلا مش بقولك مش مرتاحلك سى يونس من امتى
شهد بغنج وميوعه الله مش بسمع الكلام يا سيدى
ابتلع ريقه بصعوبة وقالسيدى لا لأ اهدى فى ايه
وقالتاشرب بقا النسكافيه وانا همشى واستدارت بدلال
سيدى لاحسن حد يشوفنا
حررت نفسها وذهبت سريعا هم
بالوقوف كى يذهب خلفها لكن دلف والده بعد أن أنهى مكالمته وقالكنا بنقول ايه بقا يا يونس
كاملاه افتكرت ها هتساعد الراجل
وتجبله تصريح الارض
يونس وهو يحاول استعادة وقارهاحممم احممم ان شاء الله ان شاء الله ماتقلقش
ثم حاول استكمال حديثه بجدية رغم حالته الان التى اشعلتها صغيرته
فى منزل عز كانت ماهى تتحدث على الهاتف مع مروه قائله پغضب يعنى ايه مش هترجعى لازم تيجى وتطردى الى اسمها ملك دى من هنا مش ده بيتك انتى
هما كلهم ضبوف عندك
مروه بتلعثماااه اه اه طبعا بيتى ده ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي
ماهى لنفسهاهدية عيد ميلادها فيلا في المكان ده وبالمبلغ ده دى جربوعه ده لولا منصب جوزها ماكنتش عبرتها بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ بس ماشى فتحدث لمروه وقالت بمكر طيب يا بنتى مش ترجعى بقا البت الى اسمها شهد دى باين عليها مش سهله انتى مفكره بمشيانك ده
هييجى ويرجعك تبقى عبيطه ده انتى كده سيباه ليها بيضة مقشره
مروة بكبر غبىلا طبعا مسيره يزهق ويرجعلى
ماهى بمكر ده انا كنت انا وعز بنتعشى عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا انها وخداه فى اوضتها من ساعة ماجم من برا وبيقولو كمان انه باين عليه مبسوط انا رائي إنك ترجعى وترجعى كل حاجه لوضعها الصح ماتسبيش الفلاحة دى تاخد مكانك ابدا هتسيبلها كل الفلوس والملايين دى كده بالساهل تشبع بيها وتلبس وتترسم وتبقى حرم سيادة النائب
مروه بغيظ ورفض قاطعلأ على جثتى
ماهىيبقى ترجعى من نفسك وترجعى كل املاكك ليكى وانا هساعدك والست الى اسمها زفت ملك دى كمان تغور من هنا
أغلقت مروه الهاتف وعينيها تقدح شررا عازمه على اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس إنما ستعيده بالقوة او بالحيله فحتى اختها غاده منبع افكارها قد تخلت عنها خوفا على مصالحها ومصالح زوجها مع يونس
اما ماهى فكانت تنظر امامها بشرود وشړ وهى تقولاووف ست غبيه وبيئه بس مضطرة اتعامل معاها لحد ماخلص من الفلاحة دى اووف حاسه بتلزيق وعرق من بس مجرد انى كلمتها فون اوووووف لازم اقوم اخد دش ناو
ونهضت سريعا وذهبت الى المرحاض لدش طويل يستغرق ما يقترب من ساعه
دلف عز للداخل وهو يستمع لصوت المياه فقال بضيقهى مش بتبطل حما خالص ست غريبه
ثم اتجه للشرفه المطله على فيلا العامرى وقال هو يمكن تكون واقفه فى شباك ولا بلكونه ولا حاجة
روهو يستمتع بالنظر إليها وهى تبتسم مع هواء بدايه الربيع فكانت لوحه من الجمال والإشراق وهو ينتقل من مرحلة الاعجاب بالشكل والجسد الى مرحلة الحب بكل مافيه
تخطت الساعه الليلا وهى ماتزال ساهره مع ملك زفر بقوه وهو مازال بانتظارها فى فراشهم
دقائق ودلفت هى بارهاق تخلع حجابها وتلقيه أرضا فنظرت له وقد تذكرت فقط للتو ما فعله بالطبخ
وتوعدها له فحديثها مع ملك قد انساها تماما ولكن الان فقط تذكرت وابتسمت للتو بمكر
رأت نظراته الغاضبه فخلعت حذائها والقت واحده يمينا باهمال والاخرى يسارا بعبث واقتربت منه بمكر وتسليه وهو ينظر لها بتوجس غير مطمئن إطلاقا
فردت شعرها الطويل بنعومه على طول ظهرها
تقدمت بخطى بطيئه من طرف الفراش وهى تتذكروتوعدت له فصعدت لغرفته واخذت قميصه وارتدته ثم ارتدت فستانها المحتشم وذهبت سريعا للجلوس مع ملك وقد نست أمر ما ترتديه ولكن الان فقط تذكرت
كان ينظر لها بزهول لأول مرة تظهر شخصية شهد المتلاعبه هذه
ابتسمت برضا وهى تراه هكذا وقالتفى حاجة ياسى يونس
نظروا اعلى السلم وجدوا جورى ترتدى يونيفورم المدرسه ولكن ابدلت الجيب الطويلة باخرى
قصيره جدا
تخطاهم مالك وصعد لها قائلا بقوه وڠضبفين الجيب الى انا مختارها
جورى بعبوساتقطعت هروح بدى النهاردة بس
مالك بصرامه لأ هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى واحدة حالا
جورى
پغضب وهى تلوح بيديها بس كده هنتاخل
تدخلت شهد پغضبمالك كده كتير انا اللى لبستها الجيب وهى مش قصيره سيب البنت تعيش سنها وبلاش قيود
مالك بحبانا خاېف عليها وبعدين عادى ازاى اسيب رجليها تبان يعني للعيال فى المدرسة
شهد پغضبلأ انا مش هسكت اكتر من كده البنت
بتقولى إنك مش بتخليها تلعب فى البريك وبتلزمها تقعد معاك مكان مانت قاعد
مالك بقوة عشان خاېف عليها وبحبها وكمان مانا بفضل قاعد معاها
شهد لا كتير بتسيبها وتروح تقف مع بنات صحابك انا مش هعزل بنتى عن العالم والناس علشانك
مالك پغضب يعني ايه
شهد بقوهيعني من بكره هنقلها فى مدرسة تانيه
مالك نعم ايه اللي بتقوليه ده
شهد الى هيحصل انا امها ولسه عايشه مش هسيب حد يتحكم فيها عشان بقت يتيمه وانتو معيشنا معاكوا
نظر لها يونس قائلا ايه اللي بتقوليه ده وايه معيشنا معاكوا ليه بتتكلمى على اساس انك مش مننا انا وانتى واحد والبيت ده ملك ك واحنا الى ضيوف فيه
شهد پغضب انا مش عايزه بيوت انا عايزه بنتى تعيش حياتها
يونس بنتك ابنى بيحبها والى بعملوا ده خوف عليها
شهد طب وهى ذنبها ايه يعزلها كده عن الناس
يونس بقوه ذنبها وذنبه انه بيحبها
اجتمع الجميع على صوت مشاجرتهم فقال كامل اهدى يا شهد وهاتى جورى وتعالوا افطروا وانا ليا كلام تانى مع مالك
مالك برفض تام نتكلم زى مانتكلم بس اهم واول حاجة تغير الجيب دى
جورى التى عليها كل هذا الشجار بعبوس لذيذ قولتلك هنتأخل
ابتسم الجميع رغما عنهم فقال مالك وهو يهبط الدرج ويخرج هاتفه للتحدث بهانا هكلم المدرسه يبعتوا اليونى فورم مع حد
زفرت شهد پغضب وهزت رأسها بياس وجاءت لتهبط الدرج وجدت مروه تنظر لها پحقد وكره فنظرت پغضب ناحيه يونس ثم هبطت الدرج وذهبت للسفره
صكت على اسنانها پحقد وشړ ثم رسمت ابتسامة سمجه وقالت لهم بوعيدانا اسفه يا شهد اسفه ياملك
نظرت لها ملك بعدم ارتياح وشهد كذلك بينما مروه تحدث نفسها ماشى ان ما خليتك انتى الى تمشى وتقولى حقى برقابتى
خرجت شهد پغضب وذهبت إلى الجامعة
خرج يونس خلفها ليوصلها ولكن قالت إنها ستذهب مع ملك والسائق اولا كى تودعها ثم تذهب لجامعتها وذهبت سريعا بعدما ودعت ملك الجميع وشكرتهم على حسن استضافتهم لها
عاد ليلا بعد يوم عمل شاق وهى كانت بانتظاره خرجت سريعا من غرفتها ولكن وجدت باب غرفته مع مروه قد اغلق بعد دلوفه داخله هوى قلبها بين قدميها وسالت دموعها بغزارة وهى تتيقن من اكبر مخاوفها
دلفت لغرفتها تبكى پقهر وحزن شديد والغيره تنهش اوصالها
دقائق لاتعلم عددها ووجدت يدين تعرفها تماما وقال شهد ى مالك بتعيطى كده ليه
رفعت عينيها المحمره من كثرة البكاء وقالت انا انا شوفتك انت انت كنت عندها انا انا عارفة انها مراتك بس مش هقدر مش مش هقدر
مسح على شعرها الممزوج بدموعها على وجنتها صانعا شكل بديع وقال بحنان ماتعيطيش كده ياروحي مالك هو الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك
وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه پجنون وقالت بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في وو
وقاللا ياروحي والله
شهد بۏجع بس هى مراتك ماقدرش امنعك ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا
انا الدخيله على حياتكوا مش هى
هز راسه بلهفه ورفض وقال اوعى اوعى تقولى كده انتى شهد حياتي الى رجعتلى حياتى وعوضتنى انا بحبك انتى ياروح يونس
اخذها حتى هدأت قليلا فرفعت عينيها دون أن تخرج من وقالت انا غيرت اوى يا يونس
ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه
ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقا صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن ممېتة انا حبيتك اوى
خلص البارت
رائيكم
توقعاتكوا للى جاى
ادعولى دعوه حلوه
بحبكوا
الفصل الواحد والعشرون
الفوت قبل القراءة بليز تقدير حتى لتعبى وبفرح بكومنتاتكوا جدا جدا نكسف الفوت بقا
السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه وإن راوده سؤال
من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما
تنظر لهاإطلاقا مظهرهم لا
يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى
فتاه صغيره الجسد رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه احيانا تخشاه وتهابه من فرق
متابعة القراءة