رواية كاملة بقلم فاطمة محمد علي
وكان ماله!!
محطتش في بالي وبدأت أطلع الحاجات من الأكياس علشان احطهم في الدولاب في الوقت اللي لقيته داخل تاني..
_ نسيت التليفون.
_ مأخدتش بالي أنه هنا والله
_ الحج عليا أنا اللي مأخدتش بالي.
ابتسمتله وأخد التليفون ومشي بعد شوية رجع تاني..
_ نسيت الساعة.
بصيتله وهو بيجيب الساعة وبيلبسها وأنا مستغربة باين أنه مش على بعضه أو فيه حاجة!!
_ ترجع بالسلامة.
قعدت تاني وأنا دماغي بتودي وتجيب يا ترى في إيه
لكن اللي صدمني أكتر أنه.. أنه رجع تاني!!!
وقفت _ نسيت حاجة تاني
قرب عليا وكان حاطط إيد ورا ضهره مسك رأسي بإيده التانية وحط الوردة اللي في إيده التانية في شعري و وابتسم!!
همسلي _ ناسي جلبي.
حسيت أن الدنيا بتلف بيا! هو بيقول ايه! سابني وطلع وأنا قعدت مكاني سرحانة في اللي عمله!
قومت بصيت في المراية بسرعة وحطيت ايدي على الوردة الجميلة اللي حطها في شعري.. للحظة حسيت إني هعيط من الفرحة!
رغم أني عارفة أنه حاببني لكن أول مرة يعمل حاجة رومانسية تقولي أنه بيحبني!
خلصت الدولاب ونزلت عملتله أكل بإيدي وأخدته أوضتنا حطيت شمع واستنيت لما يجي علشان أولعه. غيرت هدومي وفردت شعري وحطيت برفيوم! وقعدت أستناه..
فرحان فرحة قلب اتهنى أيوة اتهنى بيوم العيد
حبك خلى الكون في عينيا أجمل عالم من حواليا
حبك خلى الكون في عينيا أجمل عالم من حواليا
كله جديد في جديد كله جديد في جديد يا حياتي يا حياتي.
لما سمعت صوت خطواته برا الأوضة ولعت الشمع وقفلت النور وقعدت استناه يدخل..
_ متفتحش النور تعالى
_ أنتي اللي عملتي كل دا
_ وأنا اللي عملت الأكل عايزاك تأكل من إيدي..
_أكيد هيكون حلو.
كان ماسك كيسة في ايديه _ الموبايل دا علشانك أنا حطيتلك فيه شريحة وسجلتلك رقمي علشان لما أحتاچ أكلمك وأنا مش هنا يكون معاكي.
كنت مبسوطة قوي وأنا بأخد منه الموبايل مش علشان الموبايل نفسه!
أول مرة لاقت عمري.. طعم ومعنى جميل إنساني
أول مرة لما آجي أتكلم.. ألقى كلامي كأنه أماني
أول مرة أحس بإني... بعد الحب بقيت شيء تاني
عندي شعور وردة ترقص بالأغصان
حاسة بنشوة عصفور غنى له الكروان
_ تسلم إيديكي الوكل چميل جوي.
_ بالهنا والشفا..
قام وقف وقرب عليا أكتر غمض عينيه وهو بيشم شعري اتكسفت لكني كنت مبسوطة بقربه!
روحي..عقلي..قلبي..آمالي
إنت المنى من غير تحديد
حبك خلى الكون بعينيا..
أجمل عالم من حواليا..
كله جديد في جديد .. كله جديد في جديد ياحياتي يا حياتي.
_ ياجوت!
_ نعم!
كنت حاسة بتنهيدته وافتكرت لما يونس قالي أن مامته ماټت وهو في حضنها أكيد طول السنين دي محتاج حضڼ حد يحس أنه ملكه لوحده مهما كانت طيبة قلب ماما كريمة!!
_ ياجوت أنا عاشجك..
_ وأنا
تمت بحمد الله