رواية كان قلبي يومها ضايع بقلم سلمي ابراهيم

هتتقابلو لو خالك رضي عمك مش هيرضي ولو عمك كمان رضي فابوكي بقا دا مستحيل يرضي دا كان بيعشق امك مش بيحبها بس بابا ديما كان بيقولي انو كان بيحبها ومن هي ف ابتدائى
دارين طب يعني اي كدا خلاص خلصت يعني كريم هيتجوز واحده غيري وهيحب غيري مش قادرة اتخيل يا نور مش قارده انا بحبو 
كان قاعد كريم في اوضته مضلم المكان وقاعد عالكرسي بتاعه بيفكر وفي ايده كورة التوتر دي عمال يضغط عليها بكل قوته وغيظه من الدنيا اللي عاندته دي جات في حب عمرة دارين ازاي هيقدر يبعد عنها ازاي خبط الباب ودخلت رهف 

رهف اي يا عم الرومانسي مضلم الاوضة كدا لي هااا وفتحت النور 
كريم لا يرهف اطفي النور لو سمحتي 
رهف لو سمحتي ههههه ولا عشت وشوفتك بتحترمني قوم ياض انت اي الهبل دا 
قام كريم قعد عالسرير جنبها انا تعبان يا رهف 
رهف مهو نت اللي فقري اوي يعني من بين كل البنات المزز اللي ھيموتو عليك دول تروح تحب البت دي دي حتي قصيرة واوزعه 
ضحك كريم ع كلامها رهف هي الوحيده اللي بتقدر تضحكو وهو زعلان والله عندك حق انا فقري اوي 
رهف بضحكه انا بقولك كدا بردو بطل بقا كئابة 
كريم اصلك متعرفيش انا حبيتها ازاي انا اديتها كل الحب اللي فقلبي يا رهف كلو 
رهف طب اهدي بس ونا هتصرف 
كريم ابوكي مقفل دماغو اوي واكيد هي كمان اهلها كدا 
رهف فكرت شويه ازاي تقدر تصلح بينهم قامت من جنبو دخلت اوضة المكتب بتاع ابوها عشان تدور عالورق اللي طلع من المستشفي يثبت ان امها فعلا كانت تعبانه ولقتو اخيرا ولقت كمان عليه رقم الدكتوره اللي كانت بتتابع معاها ليلي قبل الولاده و 
عدي كام يوم علي الاحداث دي احمد مرجعش البيت لدارين وهي ديما بټعيط وتتفرج ع صورها هي وكريم ويوحشها اوي وتقعد ټعيط ع فوراقو وكريم ديما حزين ومبقاش زي ما كان وشاف دا ابوه امو اللي بقو مستعدين يعملو اي حاجه بس كريم يرجع زي الاول 
اما رهف طول الفترة دي كانت بتحاول توصل للدكتورة واخيرا وصلت لها 
كانت نور ودارين مع بعض فالبيت 
نور دارين في حد بيخبط شوفي مين 
دارين حاضر راحت فتحت لقتها رهف 
رهف ازيك يا دارين عامله اي 
دارين بزعل كويسه اتفضلي يا رهف 
رهف ثانيه واحده تعالي يا دكتوره رانيا 
دارين دكتورة مين 
رانيا جات انا دكتورة رانيا اللي مامتك كانت بتتابع معايا قبل ما تولدك 
دارين انا مش فاهمه حاجه 
رهف لو سمحتي يا دارين احنا عاوزين والدك وعمك وخالك ولو
كل عيلتكم عشان يعرفو الحقيقه اللي غفلو عنها 20 سنه ومفكروش حتي يسألو الدكتورة هل فعلا والدتك
كانت تعبانه ولا لا 
عدي وقت وقدرو يجمعو
العيله كلها 
احمد هاا قولي يا دكتورة اللي عاوزه تقوليه 
رانيا الحقيقه يا استاذ احمد ان مراتك ليلي الله يرحمها كانت مريضه بالقلب ونا حذرتها ان الولاده خطړ عليها وانها لازم تتعالج لكن هي كانت نفسها تخلف اوي وطلبت مني مقولش لاي حد منكم 
احمد پصدمه انتي بتقولي اي يعني مريم مش هي اللي قټلتها 
رهف هي دي الحقيقه اللي انت فضلت عايش عليها سنه من عمرك پتكره واحده معملتش لمراتك اي حاجه 
كانت دارين مبسوطه اوي انها طلعت مظلومه و 
كان قاعد كريم مع امو وابوه 
مريم طب كل اي حاجه انت مكالتش 
كريم مليش نفس اتنهد نادر ولقا الفون بيرن رقم غريب قام اتكلم وبعدها 
نادر انا رايح مشوار وجاي 
مريم طيب يا حبيبي متتاخرش 
خرج نادر وصل للبيت 
نادر عاوز