يونس وبنت السلطان (كاملة ) بقلم سعاد محمد سلامة
طاهره كيف ما ربنا جال
بس حتى الهدف من الجامع مش وجه الله دا علشان الأرض تدخل كاردون المبانى ويعلى سعرها
لتنظر الى الاهالى قائله بسخريه وأنتم واقفين تهللوا لأيه
أن كان عواد الهلالى بيضحك عليكم بجامع
ولا التانين الى بيهللوا لناجى الغريب الى بيدير دولاب كامل بيفسد بيه عقول الشباب والكبار
الأتنين مفيش فيهم حد يستحق يبجى نايب عنيكم ويوصل همومكم وطلباتكم للمسؤلين عن البلد كلها فوجوا من ضلامكم
نظر يونس لها بأشتياق معجب من جرأتها ومواجهاتها
لكن
أقترب عمه عواد من رشيده يقف متحفزا يقول ومين الى ينفع واحده زييكى
ردت رشيده بقوه والله لوكان ينفع أترشح مكنتش أتأخرت وكمان واد أخوك مقلتلوش ينقذني ولو كنت في وعيي كنت أفضل أموت ولا يد واحد من الهلاليه تلمسنى
انا جولت الى عندى سلام عليكم
خرجت رشيده من بين الصفوف
كانت عين أخرى غير يونس تنظر لها بأمتنان من ما تفوهت به فهو طلب ذالك ولكن صاحب الامر أراد جامع
كانت عين الشيخ أيمن الذي نظر الى يونس وتبسم موافقا على ما قالته هو الأخر
مازالت معركة الأنتخابات دائره بالنجع والنجوع المحيطه بالنجع
كانت تسير بأمان الله ليخرج عليها من الأراضى ذالك الطائش
لتصطدم من مفاجأة الحصان أمامها
لتقع على يدها وټجرح چرحا كبير
لكن نهضت تمسك
ذراعها پألم تقول
مش تحاسب وتشوف قدامك ولا هتفضل طول عمرك غبى وحقېر وفاشل يا أمجد
رد أمجد بغرور لسانك يا حلوه بينقط سكر محروق
نزل من على حصانه يقترب منها يقول بتكبر
رايحه المدرسه أبجى سلملى على المدرسين وجولى لهم أمجد واد ناجى الغريب مالوش مزاج يجى المدرسه النهارده بيجرى بفرسه في النجع
ردت يسر وهي تميل تحمل حقيبتها هجولهم الفاشل أبن تاجر بيجولكم أنا أحقر من أنى أدخل مدرسه علشان أتعلم كيف أتعامل مع الخلق بأدب
يا سجن الأحداث يا ړصاصه طايشه
قالت هذا وتركته ينظر لخطاها پغضب شديد
بعد أيام
وضعت نواره الطعام الفطور
ونادت على أبنائها
ليأتوا ويجلسوا على الأرض
جلست الجده تقول لرشيده أنا خلصت الطواچن والمزارع وكمان كام زير وكم جره كيف ما جولت لى على الناس الى موصيه عليهم لتميل تهمس لها قائله تاخديهم تبعيهم وتدينى أنا حجهم مش لنواره أنى سخيه وهبسطكم بيهم أنما نواره هتحوشهم وتجول القرش الابيض أنا عاوزه أشترى شوية نواقص لازمه للدار وكمان عايزه أشترى كم متر قماش أعمل جلبيه لنواره الى عندها جربوا يدبوا و هتجول مش لازم الى عندى يقضى
لها عيونى يا سيتى مش هديها حق الى
هبيعه بكره هنزل بيهم السوق
نظرت لهن نواره تقول بتتوشوشوا على أيه
ردت حلميه وأنتى مالك هاتى أما أفطر
لتنظر نواره لرشيده لتقول رشيده بتقولى عايزه تتغدى من أيد نواره أكله
حلوه
لتضحك حلميه قائله هي نواره بتعرف تطبخ دى بتعك يلا اتعودنا على طبيخها المايع
ليضحك الجميع وتغتاظ نواره التي جلست جوارهم تأكل هي الاخرى
مدت يسر يدها بعد ان أزاحت كم ملابسها للخلف ليظهر ذالك الچرح
لترى رشيده ذالك الچرح قائله أيه الى چرح ايدك كده
ردت يسر وهي تنظر لنواره وجعت في حوش المدرسه دا من كام يوم دى طابت وبقت كويسه
نظرت رشيده لتعرف أن يسر تخبى شىء عن والداتهن لتقرر سؤالها بوقت أخر بعيدا عن نواره
ابتلع صفوان اللقمه التي بفمه ليقف سريعا يقول عندى قطر لازم ألحقه هروح أجيب المحاضرات من واحد زميلى مش هتأخر قبل المغرب هكون هنا
لينحنى يقبل رأس جدته
يلا علشان متأخرش على القطر ادعيلى يا سيتى
ردت حلميه داعيه لكم كلكم يا ولاد نواره ربنا يستركم ويسدد خطاكم ويرزجكم من وسع وينجح مقاصدكم ودايما خطاويكم تكون في الخير ويعوض عليكم ربنا
فى الدوار
وقفت نفيسه خلف عواد الذي ينتهى من أرتداء ملابسه
قائله خلاص سنوية راجحى قربت بعد أقل من شهر
رد عواد عارف هجول لغالب يجيب مقرء ونعمل له سنويه
ردت نفيسه بسخريه سنوية ايه أنا بقولك عشان خلاص بقى كفايه كده هي ساره هتفضل الباجى من عمرها عذبه كده
البدايه نجع الهلالى بسوهاج
سنة 1995
ليلا
أثناء عودته من القاهره الى سوهاج بسيارته الفخمه في ذالك الوقت
نظر الى تلك الزجاجه الفارغه وهو يشعر بالعطش الشديد فجأه كأنه ظمأن منذ عقد من الزمن
كان على مشارف النجع الذي يقطن به توقف بسيارته عندما رأى مجرى نيلى قريب يستطيع النزول اليه عن طريق بضع درجات حجريه
نزل من السياره لكن أوقفه شىء للحظات وهو ينظر
الى ذالك المجرى القريب
فتاه ذات شعر طويل الى ما بعد خصرها بكثير أسود للغايه ناعم ولامع كالحرير
تلملم خصلات شعرها بيدها وتلبس حراماشال أو طرحه كبيره
رأها
تضع هذا الحړام المبلل من الماء تلفه على رأسها وتخفى به وجهها
لا يعرف كيف أقترب من الماء ونزل الى المجرى وحين تقابل ووجهها معه لم يرى سوى تلك السوداويتان اللامعتان بضوء القمر
شعر كأنه أرتوى أختفى شعور الظمأ لديه
أنحنى ليقوم بغسل وجهه بالماء ولكن حين رفع رأسه لم يراها
تلفت يمينا ويسارا عينه تبحث عنها لم يجدها
أنحنى مره أخرى يلقى الماء على وجهه هو كان يحلم أم كانت حوريه من الماء أختفت حين رأته
بعد قليل
عادت الى المنزل لتستقبلها والداتها قائله بضيق ساخره
رجعتى بدرى
ضحكت قائله خلصت ضم القمح بدرى قولت مالوش لازمه أسهر كتير بكره أبجى أدرسه أما الشمس تبجى جويه وتحمصه شويه وكمان في كذا فلاح موصيين عليا أدرس لهم القمح بتاعهم
قولت اجى وكمان هنزل السوق بكره بدرى أبيع القلل والطواچن والمزارع الفخار الى ستى حلميه عملتهم فجولت مبدهاش سهر وجيت
أريح چسمي شويه علشان أجدر أواصل
ردت نواره كويس أنك عارفه أن لجسمك عليكى حق
ريحى نفسك شويه أن لبدنك عليك حق
ضحكت قائله أوامر نواره السلطان تتنفذ انا هدخل أنام بس ابعدى البت يسر عنى دى بت رخمه جوى
أبتسمت نواره تقول لأه مټخافيش هي أتخمدت من بدرى كان أخر أمتحان لها النهارده وما صدجت خلصت
ردت رشيده ربنا ينجحها هي وصفوان والله بيصعب عليا چامعته في اسيوط وكل يوم سفر ساعتين رايح وساعتين چاى في القطر يلا ربنا يوفقه ويبقى وكيل نيابه قد الدنيا كيف ماهو عايز
ردت نواره وأنتى أمتى هتعيشى حياتك
ردت بأستغراب قائله ما أنا عايشه أهو
ردت نواره لاه منتش عايشه أنتى شايله هم كبير على جلبك جولت لك بيعى حتة الارض دى وبتمنها نشتري فدانين كيف ما عمك عمل
ردت رشيده بحزم أنا مش هبيع الأرض الى سال ډم أبويا وهو بيحافظ عليها من أيد أبن الهلالى
ردت نواره وهي تقترب ټحتضنها لسه الأنتجام في جلبك أنا خاېفه عليكى منه بيجولوا في البلد أن أبن الهلالى التانى راجع ودا مش زى راجحى بيجولوا أتعلم بره مصر أكيد هتبجى بحوره غويطه وغميقه
ردت رشيده بحزم وشجاعه وأنا مش خاېفه منه وهفضل واجفه لهم وعمر أرض أبويا مهتكون من ضمن أملاكهم الأ بموتى
تنهدت نواره بقلة حيله
لتخلع رشيده ذالك الحړام من على رأسها
أخذته منها نواره قائله مبلول برضو مش هترجعى غير لما يجيلك ألتهاب رئوى أو حاجه من النيل تلبس چتتك دول في النجع بيجولوا عليكى مخاويه چني من الميه بسبب الناس الى شافوكى واجفه في النيل بالليل
وبيخافوا منك وأنا خاېفه الكلام ده يوجف حالك ومتتجوزيش
ضحكت قائله يجولوا الى هما عايزينه وأنا مش في دماغى جواز
ردت نواره أمال في دماغك أيه
ردت رشيده انتى عارفه الى في دماغى هو علام صفوان ويسر وبس
ردت نواره لا وكمان تار حسين انا عارفه انه في دماغك انسى يا بتى وسلمى امرك لله وربنا ينتجم منهم وهو ربنا أنتجم من الجاتل وماټ مجتول ولقوا جثته في النيل وبيقولوا ان الى جتله چنى من الميه بسبب العلامات الزرقه الى لقوها على رقابته وجالوا انه مش يد بنى أدم
ربنا منتجم
ردت رشيده أنا عايزه أنام هتسيبنى انام ولا هتفضلى تتحدثى معاى
ردت نواره لاه هسيبك وادعى ربنا يشيل من قلبك وعجلك الحقد والأنتقام
تصبحى على خير
دخل يونس الى الدوار
كان في أستقباله العائله بأكملها
لتأتى أليه والداته وتقبله قائله واحشنى يا ولدى
أبتسم وهو قائلا وأنتى أكتر يا أماى
أبتسمت نفيسه زوجة عمه بسخريه
تهمس أماى لسه بتعرف تتحدت صعيدى مع أنك بجالك أكتر من عشر سنين بعيد عن أهنه
ولكن أظهرت المحبه وهي تقترب تشده من نرجس وتحتضنه قائله ولدى حبيبي واحشنى كتير غيبتك طولت لما كنت بتكلمنا في التلفون كنت بجولك أرچع يا ولدى عشان تكون سند لواد عمك الله يرحمه ماټ غدر
لتدعى البكاء وتشهق بحرقه وهي تغمز لأبنتها بفعل مثلها
لتبكى هي الأخرى
مسد يونس على ظهر زوجة عمه قائلا كل شىء قدر يا مرات عمى وأدينى رجعت تانى
أقترب عمه غالب ليأخذه قائلا مرحب بيك يا ولدى والله أنت عندى كيف راجحى وياسمين ولدى زيهم
وأنت عوض عن الى راحلوا
أقترب عواد عمه الثانى هو الأخر قائلا مرحب بيك عايزك ترجع للهلاليه قوتهم وسلطتهم الى نقصت
من بعد المرحوم راجحى
ردت نفيسه قائله هيبة الهلاليه باجيه مع ولادها ويونس هيرجعها
أقوى بأذن الله
أبتسم يونس
أقتربت نرجس من ولدها قائله يونس قد أنه يكون كبير نجع الهلاليه كله ويقدر يركع البلد كلها من تانى للهلاليه بس هو متعلم وهيحكم بالحق مش بالباطل ولا بالأفترى والتكبر والتجبر على الخلق
أبتسمت نفيسه ساخره ترد الناس في النجع ملاعين نسيوا مين الهلاليه وعاوزين الى يفكرهم ولازم ينساقوا بالكرباچ كيف زمان
رد يونس أنا رجعت وكل شىء هيرجع زى الأول وأفضل كمان بس بالعقل
أبتسم غالب وربت على كتفه أنت أمل الهلاليه يا ولدى ربنا يوفجك
أبتسم يونس بود ليرى ذالك الصغير ذو السبع أعوام يقف جوار الباب ينظر أليه خائڤ يقترب منه
ليبتسم يونس ويذهب الى مكان وقوفه
لېخاف الصغير ويذهب ليتخبأ خلف نرجس
تعجب يونس من فعلته ولكن ذهب أليه وجلس على ساقيه ومد يده يجذبه قائلا أنا يونس الهلالى وأنت مين مش هنتعرف
خشى الصغير منه ورد برجفه أنا يونس راجحى الهلالى
أبتسم يونس قائلا وأنا كمان لازم أنت النسخه الصغيره منى جذبه يونس بحنان قائلا أنا أبقى عمك وأنت على أسمى لازم نكون صحاب
شعر الصغير منه بحنان ليلف يده الصغير يحتضنه بألفه
أبتسمت ساره وكذالك نفيسه فربما بهذا الصغير تعود لهن السلطه والتحكم في العائله
أبتسم غالب قائلا أكيد يا ولدى تعبان من السفر وجاى من القاهره لهنا سايق أكتر من ست ساعات أنت ليه مجيتش في القطر كنت ريحت نفسك من السواقه
أبتسم يونس أنا معنديش خلق للقطر الى بيقف كل شويه في محطه
بس أنا حاسس بشوية أجهاد هرتاح وبكره الصبح هبقى كويس
ربت غالب على كتفه قائلا تعالى نتعشى وبعدها أطلع أرتاح براحتك كل شىء يتأجل الأهم راحتك
رد يونس والله أنا مش جعان بس وحشنى لمتنا عالأكل كيف زمان
أبتسم عواد يقول خلونا نتعشى وبعدها أبقى أرتاح وكمان أنا بكره هسافر القاهره أتابع ترشيحى لأنتخابات مجلس الشعب دى الدوره التالته ليا لو فوزت بها هبقى عضو دايم في المجلس ونرتاح بقى من الأنتخابات وزهقها
أبتسم يونس ربنا يوفقك يا عمى خلونا نتعشى
دخل الجميع الى غرفة السفره
ليجلس كل
فرد على مقعده
ليتخلى غالب عن رأسة الطاوله
ويقف يقول تعالى يا يونس أقعد هنا من الليله أنت كبير العيله ورئيسها ولازم تقعد على رأس السفره
رد يونس مش معقول وحضرتك موجود يا عمى وبعدين الكبير مش لازم يبقى هو الى على راس السفره
أتفضل أقعد مكانك يا عمى أنت كبير عيلة الهلالى وأنا من وراك مش من قدامك
أبتسم غالب بغصه فولده الحقيقى لم يفعل ذالك يوما منذ أن أصبح هو عمدة النجع
فأشياء بسيطه قد تعطى معنى للأحترام
بعد قليل بغرفة ساره
أرتدت أحد قمصانها ذات اللون الكستنائى وقفت تنظر لأنعاكسها في المرآه
رأت صوره لأمرأه جميلة عاشقه لهذا اليونس منذ صغرها ولكن أمتثلت لقرار أو أمر والداتها بالزواج من راجحى لأنه الأكبر وألأكثر سلطه في العائله لا تنكر عدم حزنها حين علمت بمۏته فهى لم تكن يوما له أى مشاعر خاصه حتى حياتهم الزوجيه كانت مختصره على الفراش فقط ودون مشاعر منها
حتى أنها كانت تخشى قربه منها معظم الوقت بسبب عنفه معها التي كانت تبغضه
ولكن هل أن الآوان أن تحصل على عشق من عشقته من صغرها
وقفت تعبث بخصلات شعرها تبتسم وتتنهد بشوق ولهفه قائله المره دى هتكون من نصيبي فات على مۏت راجحى سبع شهور وأكيد عمى غالب مش هيسمح أن أبن أبنه يعيش من غير حماية كبير العيله
بس مفيش مانع أنى أصبر شويه
جافى عينيه النوم يتقلب بالفراش رغم أنه متعب من الطريق لكن لم يقدر على النوم
يفكر بصاحبة تلك العينان
هى حقيقه أم خيال
فتح باب شرفة الغرفه تخيلها أمامه تقف بين زهور الحديقه بنفس التلثيمه على وجهها
أغمض عينه وفتحها مره أخرى لم يراها
حدث نفسه ساخرا أيه يا أبن الهلالى أنت هتجنن ولا أيه أيا كانت حقيقه أو خيال شغله تفكيرك ليه
أنت عندك مشاغل هنا كتير ولازم تكون قدها مش تقعد تفكر في واحده الله أعلم حقيقه ولا خيال
بعد مرور عدة أيام
علي طاولة الفطور بالدوار
جلس على رأس الطاوله غالب والجميع بمكانه
ليتنهد قائلا أنا من النهارده هسلم العموديه الى كنت واخده مؤقتا لك يا يونس
أبتسم عواد قائلا خبر حلو ونظر الى يونس يقول بتمنى ربنا يوفقك وترجع أسم الهلاليه لمكانه تانى لأن في بنت في البلد كل هدفها تشويه أسم عيلة الهلالى ومفيش فرصه بتفوتها الأ وتسوء فينا
تعجب يونس قائلا بنت مين
ردت ساره دى بنت حثاله بيقولوا أسمها رشيده بنت السلطان معرفش أيه هدفها دى حتى منعت أخد عزى أبوها من كام سنه وكانت أتهمت المرحوم راجحى بقټله بس طبعا هي كدابه
تعجب يونس قائلا وليه ساكتين على كدبها
ردت نرجس قائله بسخريه لأن المرحوم راجحى كان بيعزها
أغتاظت نفيسه وساره أيضا ولكن
لم يرددن على حديثها
تسأل يونس كان بيعزها بمعنى أيه
ردت نرجس يعنى راجحى كانت مشاكله كتير مع أهل النجع وبيستقوى عليهم وطلب منها شراء حته أرض
قريبه من السكه الجديده الى هتعملها الحكومه وهي وأخواتها رفضوا مع أن عمها باع نصيبه في الارض لراحجى بس هي الى رفضت وأنت عارف ان راجحى مكنش بيحب حد يتحداه وحاول معاها كتير بس عمره بقى خلص
وهى منعرفش أيه السبب في رفضها مع أنه عرض تمن يشترى خمس فدادين أرض ودايما بتشوه فيه وفي الهلاليه
تعجب يونس قائلا وماله أنا هعرف السبب وهوقفها عند حدها
رد عواد أيوا لازم توقفها عند حدها لأنها بتلف النجوع والعزب الى حوالينا في المركز وأنا داخل على أنتخابات ومش عايز شوشره فارغه منها
تحدث يونس بتعجب وهي بتلف النجوع والعزب الى حوالينا ليه
رد غالب هي عندها جرار زراعى ورثته عن أبوها بتسوقه وبتروح الاسواق الى حوالينا