ظلمت نفسي الفصل الواحد والعشرون حتى الاخير بقلم آيه شاكر
المحتويات
اللي قاعده على المقعد الحجري وبتتكلم في الموبايل وواضح إنها مستنيه حد...
لكزتني روعه في ذراعي وقالت
ملناش دعوه انسيها بقا
شهد پألم
مش قادره أنسى اللي عملته معايا
بقلم آيه شاكر
سبحان الله وبحمده
ولأن يزن طالب مغترب وكان لازم يرجع لبلده أسبوع أعطى الهاتف والدفتر ل أبي اللي اتفقت منه معاه إنها هتقابله عشان تاخد هاتفها اللي معاه بقالع إسبوع...
تنهدت بعمق وطلبت رقمه للمرة الثانيه فأجاب
أيوه يا دكتوره... أنا قدام كلية صيدله
تمام... ارفع ايدك أو أي حاجه
أنا لابس قميص أسود وبنطلون جينز أزرق
تمام شوفتك
اقتربت منه ووقفت خلفه قالت
دكتور أبي
الټفت ليها وهو بيقول
دكتوره منه!
اومأت رأسها بالإيجاب ومدت يدها وهي بتقول
ممكن موبايلي بعد إذنك
أ... أ... اتفضلي
شكرا لتعبك
ابتلع ريقه ثم قال
العفو...
استني يا.... أ... دفترك
أخذته من يده وهي تقول
شكرا لحضرتك
استدارت ومشيت شويه وهو خلفها يسلك نفس الطريق للخروج من الجامعة كان مبتسما بإعجاب فقد اغراه حيائها...
لما شوفت منه واقفه مع الشاب قلت بانتصار
شوفتوا مش قولتكم مش هتتغير
إنت عارفه مين اللي كانت واقفه معاه ده أصلا دا رئيس اتحاد الطلبه على مستوى الجامعه دا محترم جدا
قلت
مبقاش يغريني حد... ممكن تكون اتعرفت عليه على النت وجايه تقابله
روعه بنفاذ صبر
كفايه بقا اسكتوا قولتلكم ملناش دعوه بيها
ولما مرت علينا ظنت إننا مش عارفينها بس سمعت صوتي لما قلت بسخرية
فيه حد كده عايزه أقوله حسبي الله ونعم الوكيل
متأكده إنك مش هتتغيري
لكزتني روعه في ذراعي وقالت
يا بنتي كفايه بقا!!
طع نت الكلمة قلب منه المذب وح اللي بيحاول التعافي وبيجاهد عشان يمسك حبل الهداية...
ولما بعدت عننا مسافة جلست على إحدى المقاعد لتتنفس وتنهي نوبة البكاء الجديدة ضغطت على شفتيها لتمنع المزيد من الشهقات ولكن خاڼها حلقها وشهقت باكية فسمعها أبي اللي ما زال متابعها قرب منها وقال
نظرت له للحظه وبكيت وازداد نحيبها ويكأنه ضغط على زر دموعها قال بقلق
وحدي الله بس فيه ايه!
انتظروا أخر حلقه النهارده ومتنسوش الايك وكومنتات كتير ولو ملقتش تفاعل يبقا مش عاوزين الحلقه الليله أو مش عاوزبنها خالص مثلا
روايات_آيه_شاكر
كتابات_آيه_السيد_Aiah_Elsayed
حضرتك كويسه!
نظرت له للحظه وبكيت وازداد نحيبها ويكأنه ضغط على زر دموعها قال بقلق
وحدي الله بس فيه ايه!
الحلقه ٢٤ قبل الأخيره
فأعرضت_نفسي
بقلم آيه السيد شاكر
أخرج منديلا وأعطاه لها وهو يقول
اتفضلي... أ... مش عارف أعمل إلا كده
جلس جوارها على المقعد تاركا مسافه وفيرة وصمت ليدعها تنهي نوبة بكائها...
كان يلتفت حوله كل فتره وبيبص على الطلبه اللي بتمر حوليهم قال
حاولي تهدي لأن كده هيفتكروني مزعلك ولا حاجه!!
قام وقف لأنه خاف
متابعة القراءة