ظلمت نفسي الفصل الواحد والعشرون حتى الاخير بقلم آيه شاكر
المحتويات
مقنع بالمره
طبطب أبي على كتف يزن وقال
لعله خير يا صاحبي... متزعلش نفسك وربنا يرزقك بخير منها.. وبعدين يا يزن إنت غلطان يعني أنا كنت مستغرب كلامكم اللي سابق آوانه مش معنى إنها خطيبتك إنك تتتكلم معاها بالطريقه الغراميه دي وخروجات والذي منه!!
تنفس يزن الصعداء وقال
والله يا يا أبي عندك حق الموضوع من البدايه غلط... يلا الحمد لله على كل حال
بقلم آيه شاكر
استغفروا
اه يا شهد اه... جسمي واجعني أوي... قرة عينك بيم وت يا شهد
قالها شادي بصوت مكتوم وپألم حقيقي فقد أصيب بالحمى واشتد عليه التعب..
قلت بتأنيب
بعد الشړ عليك إيه اللي بتقوله ده!!!
شادي بمكر
شهد أنا محتاج أتدفى عشان أقوملك بالسلامه
طيب اعمل ايه طيب! أجيبلك بطانيه وأجي!
قال بصوت أجش
لا تعالي احضنيني محتاج حضنك أوي
ضحكت وسكتت فقال بمكر
شهد قوليلي بحبك مش عايز أم وت قبل ما أسمعها
قلت بضجر
يووووه تاني بتقول أم وت!!!
قال بابتسامة ظهرت في صوته
إيه خاېفه عليا!
طبعا خاېفه عليك دا أنا لو عندي فرخه هخاف عليها
شادي بضيق
ضحكت بق وه فأكمل بمرح
اقفلي يا شهد أنا هنام أصل الطوب يزيد وأنا مش ناقص
ضحكت وأنهيت معاه المكالمه عشان ينام لأن صوته كان واضح عليه التعب...
وبعد دقائق دخلت أمي لأوضتي وهي مصره كامل الإصرار إننا نروح نزور شادي وكمان من غير عبيده لأنه كان عنده الصبح..
وفي محاولة مني لإقناعها قلت
أمي بحزم
يلا يا شهد البسي وأنا هقول لأخوكي يتصل يقولهم... يلا متضيعيش وقت
نفخت وأنا بدبدب في الأرض أمي دي مستحيل أقنعها بحاجه وروحت ألبس بقلة حيله أصل أنا مين يعني عشان أناقش ست الحبايب...
حملنا أكياس من اليوسفي والبرتقال والموز ووقفنا نخبط على الباب وندق الجرس سمعنا صوت طفل صغير
طفل صغير يتحدث الفصحى والله الكارتون ده حلو أوي إنه بالفصحى بيعلم الأطفال الكلام بيها...
انتظرنا فتره فتقريبا الطفل كان بيحاول يفتح ومش عارف...
سمعنا صوت أنثوي
بتعمل إيه يا حمزه!
قالت طفله أخرىسدن
بيفتح البيبي يا ماما
بيبي ايه!! أوعى شيل الكرسي ده.. إنت حاطط الكرسي ورا الباب وهتفتحه ازاي
وطفلها حمزه اللي بيرتفع عن سطح الأرض ببضعة سنتمترات يبدو أنه في عامه الخامس أو السادس من عمره يرتدي سلوبيت من نفس قماش عبايه والدته...
وبنت صغيره سدن أقل حجما في الثالث من عمرها ترتدي بيجامة من نفس القماش وتمسك بيدها عروسه لابسه نفس الطقم عاملين ماتشنج
بصلنا الطفل بأعين
متابعة القراءة