هي ورجل الاعمال
المحتويات
الفتاة معهم فهو كان قد تحدث مع فاروق عبر الهاتف وعلم إةهم سيأتون لذا خرج ليراهم حاولت رحمة أن تدارى نفسها منه لكى لا تتعامل معه ابتسم محمد عندما فهم ذلك لذا نظر إلى برنسيس وقال
تعرفى أن خطيبك بيجى يشتغل معانا هنا بس فى الاجازة
هزت برنسيس رأسها بالإيجاب وهى تقول
ايوة قالى ده
ابتسم محمد قليلا فنظرت برنسيس إلى فاروق وقالت بصوت خاڤت
ابتسم فاروق لانه شعر بإنها تهتم بتفاصيل كثيرة تخصه لذا ذهب معاها ليريها اين يجلس ٠٠
نظر محمد إلى رحمة بعد أن أصبحا بمفردهم ثم قال
تحبى تشربى ايه !
هزت رأسها نافية ولم تتحدث بمعنى إنها لا تريد شئ فرفع هو أحدى حاجبيه ثم قال
اللى يشوفك كده يقول مكسوفة
نظرت فى عينه بحدة كى تفهم ماذا يعنى بقوله ذاك فأبتسم هو عليها ثم قال
شعرت بالخجل من نفسها وفركت يدها بتوتر كبير ثم قالت
ا٠٠ انا مكنش قصدى بس كنت عاوزة اروح ٠٠ ومكنتش اعرفك و ٠٠
صمتت لم تعرف ماذا عليها أن تقول لذا ابتسم هو عليها ثم قال
ونفتح صفحة جديدة احسن ٠٠ مش كده !
هزت رحمة رأسها بالإيجاب ثم قالت
مبضيقش من بنت خصوصا لو جميلة زيك
احمرت وجنتى رحمة ونظرت حولها تبحث عن برنسيس فقال محمد بهدوء
تشربى عصير برتقان
ا٠٠ اصل ٠٠ اه شو٠٠
قاطعها قائلا
تشربى
هزت رأسها بالإيجاب وقالت
اشرب
بينما كانت برنسيس تجلس على مكتب فاروق وهى تشعر بسعادة وهو يراقبها بصمت فنظرت له ثم قالت
تعرف كنت بخاف منك زيهم
عمرى ما وثقت فى حد زيك ٠٠ اقولك ع شئ بس متضحكش عليا
خير !
صمتت برنسيس قليلا ثم قالت
ف٠٠ فاكر البنت اللى كلمتك ع النت وقالتلك بحبك و ٠٠
أرتفع حاجب فاروق ثم قاطعها قائلا
انتى !
هزت رأسها بالإيجاب ثم قالت
ولما وقعت عليك المريندا ٠٠ وقعتها بقصد عشان كنت قاعد مع الرخمة اللى كانت لازقالك فى كل حتة دى
لم يصدق فاروق أذنه وردد دون وعى
هزت رأسها بالإيجاب حتى قاطعهم دخول أحدهم دون أن يقرع باب المكتب وقد كانت فتاة اقتربت من فاروق وقالت
لسه شيرى قايلالى يا روقة انك هنا ٠٠ ايه المفاجاءة الحلوة دى
ابتسم فاروق قليلا ثم قال
ازيك عاملة ايه يا بسمة !
الحمد لله ٠٠ مبسوطة اووووى انك جيت كنت فاكرة انك مش هتيجى إلا ع الاجازة بجد وحشتنى
هزت برنسيس قدمها بتوتر بالغ ثم قالت وهى ټضرب يدها على سطح المكتب
انا عاوزة اروح
أبتلع فاروق ريقه بينما نظرت بسمة ل برنسيس وهى لا تعرف من تلك ثم قالت
هى دى اختك !
اتسعت أعين برنسيس بينما أعترض فاروق قائلا
لا طبعا ٠٠ خطيبتى
ظهرت الصدمة بوضوح على وجه بسمة فصرت برنسيس على أسنانها ولكنها حاولت التحكم فى اعصابها وقالت برقة
مش يلا يا حبيبى
أرتفع حاجب فاروق ولم يصدق أذناه ادعته الآن ب حبيبى فنهضت برنسيس ووقفت بجوار فاروق وتأبطت ذراعه ونظرت فى عينه بهيام
مش هنروح نتغدا بقى ٠٠ اصل جعت
هز فاروق رأسه وهو مغيب عن الوعى بينما انصرفت بسمة وهى تشعر پغضب شديد عندما وجدتها برنسيس قد خرجت تركت يد فاروق بغيظ شديد ونظرت له بحدة
انت ازاى سايبها تكلمك كده ! ٠٠ لا وبتدلع عليك كمان وبتقولك وحشتنى لما هى تقولك وحشتنى اقولك انا ايه !!
ثم قررت أن تخرج من المكتب وبعد أن سارت بضع خطوات عادت له مرة اخرى وقالت
روحنى الاول مش هعرف اروح لوحدى وبعدها مشوفش وشك
ابتسم فاروق وقال
بحبك يا برنسيس
فأخذت هى كتاب اعلى المكتب وضړبته على مقدمة رأسه وقالت
مش مسمحاك عشان المفروض تقولها متقولكش وحشتنى ورديت بمنتهى البرود الشركة وحشتنى !! ٠٠ وحشتك عقربة تقرصك فى دماغك يا بعيد ٠٠ يلا روحنى ومشوفش وشك بعدها
اللى اعرفه أن اللى بتتخانق دى مبتبقاش عاوزة حبيبها يوصلها اصلا ٠٠ لكن ايه روحنى ومشوفش وشك تانى ديه جديدة
ع ودنى
عشان هخاف اركب لوحدى ٠٠ معاك مش بخاف يا متخلف يا بااارد
ابتسم فاروق قليلا ثم قال بنبرة صادقة
هى اللى قالت معرفتش احرجها ٠٠ مش من طبعى احرج حد يا برنسيس
كلامك بيعصبنى
انا معملتش حاجة يا برنسيس مكبرة الموضوع اوووى
عقدت يدها نحو صدرها ثم قالت
يعنى ايه مبتحبش تكسف حد دى يعنى
٠٠ اومال شكلى انا ومنظرى يبقى ايه قدامها انى خطيبتك ومش مالية عينك يعنى لما راجل يحب يتعرف عليا اتعرف عادى بحجة انى مبحبش اكسف حد !!
أتسعت أعين فاروق ڠضبا وقبل أن يتحدث أخرجت برنسيس هاتفها من حقيبتها ثم فتحت التطبيق الخاص بموقع الفيس بوك ثم قامت بفتح الرسائل المعلقة واعطته الهاتف لتجعله يقرأ كم الرسائل الذى يصل لها فى اليوم الواحد من شباب يريدون التعرف عليها امسك فاروق الهاتف وفتح قائمة الرسائل ليجد رسائل كثيرة منهم من يريد التعرف ومنهم من يتغزل فى جمالها بالصور الخاصة بها
متابعة القراءة