رواية حكايتي مع صهيب بقلم مني عبدالعزيز
المحتويات
اعرف هولك دلوقتي انا داخل اخد شاور طلعيلي هدوم من الشنط دى على ما اخلص.
غصن_ ها.
صهيب_ هستحمى طلعيلي غيار من الكيس.
دخل صهيب الحمام اخد شور ونادي على غصن تناوله الهدوم فتح الباب لأفف وسطه ببشكير قربت غصن بحرج مدت اديها بالهدوم ضحك صهيب من شكلها وهي مغمضة عنيها اخد الهدوم منها لبسها ومشي ناحية الثلاجة أخد كيس الاكل وخرج لسليم حكي ليه كل حاجه حصلت.
سليم_ صهيب براحه عليا انا عقلي هيشت مني كل الاحداث دى تحصل
مرة وحده وانت قاعد كده هادي.
صهيب_ عارف ياسليم انا مستغرب نفسي أوي مستسلم لكل حاجه بتحصل حتي لما اعترضت اقنعوني بسهوله من غير ادني محاولة مني للرفض مرة تانية الغريب ان في حاجه جوايا مخلياني موافق افضل هنا ولأول مرة من يوم الحاډثة اقرب من ست برغبة حقيقية من غير شهوه وقتيه ولا دفاع عن نفسي حاجه جوايا مخلياني سعيد بوجودي معها.
صهيب_ لاء طبعا انا كل ساعه بفتح التليفون اطمن عليها افهمني ياسليم اللي انا فيه ده حاجه مش فاهمها البنت اللي جوه دى فيها حاجه بتشدني ليها محستش باللي بحسه معها مع اي ست من اللي عرفتها حتي أريام نفسها تخيل المفروض مقلش الكلام ده بس انا قارنت بين ليلة ډخلتنا انا واريام وليلة امبارح رغم الضغط اللي كنت فيه من عمي واني أثبت رجولتي قدام أهل البلد الا اني كنت طاير من السعادة وانا اول حد لمسها حاجه كده حلوه في كل حاجه عجينه بتشكلها بإيدك رغم حبي لأريام
ليلة امبارح.
سليم_ يعني ايه كان ڠصب عنها وبكلامك ده معني كده ان اريام بالنسبالك خلاص.
صهيب_ بطل جنان ياسليم أريام دي حب عمري ولا مليون ست يقدروا ياخدوا مكانها انا بقولك على اللي حاسس بيه.
سليم_ رغم كل ده انا فرحان عشانك اوي يا صهيب فرحان انك اخيرا بعدت عن مستنقع الحضيض اللي كنت بتحط فيه نفسك كل ليلة فرحان انك اخيرا رجعت صهيب صحبي اللي بيثق فيا وبيحكي عن اللي جواه متعرفش انا كنت مفتقدك قد ايه.
سليم_ من يوم ما استقلت من الشرطة وسافرت بأريام من غير ما تقولنا ولا مرة تحكي عن اللي جواك.
صهيب_ وقتها مكنش ينفع اقول لحد ولولي الموضوع
كان مهم مكنتش سبت الشرطة ابدا انت عارف قدايه
انا كنت ظابط كفئ بس اللي حصل وقتها كان هيقضي على مركزي واسمى ويدمر عمي اتفقت مع رؤسائي ان الموضوع يتقفل واقدم استقالتي واسافر برة البلد فترة.
صهيب_ انا هحكيلك اللي فضلت شايلة طول عمري ومخبيه بس اوعدني محدش يعرف مهما حصل.
سليم_ اوعدك.
صهيب_ اريام كانت دخلت مرحلة اكتئاب بسبب والدتها وهي بالجامعة واتصحبت على شله
مش كويسه الفترة دى اريام ادمنت وبنفس الفترة اتعرضت لاعتداء وقتها جيداء كل اللي همها تداري على موضوع الاعتداء ده وللأسف لعبت لعبة عليا وقتها وانا كنت متيم بأريام وقعت في المحظور معها اول مره مكنتش واعي كفاية عشان اعرف ايه حصل وقتها مرة تانيه نجحت جيداء انها تمثل اني خنت ثقتها لما شفتنا مع بعض نجحت لدرجة انها خالتني اترجها توافق على الجواز وهي فضلت تمثل لحد طبعا انتهي الموضوع بالضغط على عمي بالجواز وتجوزنا بسرعه كل ده وأنا مغيب معرفش ان أريام مدمنه تخيل شهور وانا عايش معها غير سنين قبلها. حب وغرام ومعرفتش ولا لحظت اي عرض عليها لحد اليوم اللي اتقبض عليها وهي بتشتري من ديلر كان متراقب وعشان القادة عارفين انا مين تم تسوية الموضوع وقدمت استقالتي وسافرت بيها خمس سنين امريكا قضينا سنة ﻜاملة تتعالج كنا بننزل مصر كل كام شهر عشان عمي وبنفس الوقت نفسية اريام تتعدل لحد الحمدلله تعافت تماما ورجعت ليا وبقت عاوزة تعوضني عن اللي حصلها بأي طريقه لكن جيداء كانت دايما بتنجح في السيطرة على أريام خلتها ترفض تحمل وتقلها عيشي حياتك ومستقبلك الرجالة مش مضمونه انا للأسف كنت اتشغلت في تأسيس الشركة وداخلنا مشروع كبير اخد كل وقتي وقتها جيداء نجحت بجدارة تقنع أريام بالدراسة والماجستير وكل يوم والتاني سهرات وتعرفت على صحبتها والباقي انت عارفه رغم كل ده عمر حبها ما قل بالعكس كل يوم بيزيد حتي لما كنت بعمل اللي بعمله كل ليلة كنت برجع مخڼوق ومدايق واجري عليها اطلب منها السماح الغريب الليلة دي محصلش صحيح اعتذرت منها لكن مندمتش ولو للحظه بالعكس سعيد بوجودي
متابعة القراءة